قصة كارثتي كاملة
المحتويات
توفت زوجته أثناء الولادة وذلك دفعه أن يتزوج صديقتها الطبيبة التي ولدتها.
وفي ليلة الډخلة إكتشف مفاجأة قاټلة جعلته ينهار.
بدأت الحكاية عندما كنت عائد ذات يوم من عملي وكانت ليلة شديدة البرودة والوقت متأخر ليلا
وأثناء طريق العودة إلى المنزل شاهدت رجلا عجوز يقف على جانب الطريق وكان يرتعد من البرد.
لذلك توقفت بسيارتي وعرضت عليه المساعدة لكي يأتي معي من هذا البرد بعد تردد كبير.
وأثناء الطريق تبادلنا أطراف الحديث معا وعلمت أنه يسكن في إحدى المناطق التي تبعد عن طريقي بمسافة صغيرة
وأيضا علمت أنه يعمل في إحدى المحلات التجارية لكي يستطيع الإنفاق على بناته
وأخبرني أن له بنتين وهو يتولى رعايتهم بعد وفاه زوجته.
وربما لا أعلم ما هو سبب هذا التعاطف والإعجاب الكبير الذي حملته لهذا الرجل.
ومرت الأيام وبعد مرور أسبوع على هذا الموقف قابلت الرجل عن طريق الصدفة في إحدى الأماكن
وكان هناك وقت كبير للحديث بيننا لذلك تعرفت عليه أكثر وكنت لا أعلم ما هو الدافع خلف إهتمامي بقصة هذا الرجل.
وهناك تعرفت على بناته وكان يبدو أن هناك إرتباط كبير بين البنات ووالدهم ومن خلال جلوسي معهم كنت أشعر بسعادة كبيرة.
أحببته پجنون وإدمان حتى انتهى الحب نفسه
ومرت الأيام وكل فترة كنت أتحدث مع هذا الرجل حتى ذات يوم علمت أنه مريض وتم حجزه في المستشفى
وأخبرني الأطباء أن حالته الصحية صعبة وأنه قد يفارق الحياة أثر هذا المړض !
وبالرغم من المعرفة القصيرة به لكني شعرت بالصدمة الكبيرة والحزن عليه.
وبعد وقت قليل دخلت للإطمئنان عليه وعندما شاهدنىةي إبتسم وقال أنه سوف ېموت قريبا
وكان يريد رؤيتي قبل ۏفاته وقال أنه غير خائڤ من المت ولكنه خائڤ على البنات لأن ليس لهم أحد في هذه الدنيا.
وكانت صدمة كبيره لنا ولكني تعايشت مع الأمر من أجل البنات وكنت أحاول على قدر الإمكان رعايتهم
ولكن بسبب خو في من حديث الناس كان لابد من إتخاذ خطوة رسمية تربطني بهم.
لذلك عرضت على البنت الكبيرة الزواج وكانت في هذه الفترة فى السنة الأخيرة بالجامعة
وبالرغم من عدم وجود أي حديث بيننا لكن كان لابد من الإهتمام بوصية هذا الرجل.
وبالفعل بعد فترة قصيرة تزوجتها وبالرغم من أنني دخلت هذا
متابعة القراءة