قصة غنوة الحب بقلم ندي زايد
المحتويات
غنوة الحب بقلم ندى زايد
.. بس حضرتك ممنوعة من السفر
.. نعم ازاي يعني ومين اللي مانعني
.. جوز حضرتك
.. جوز مين حضرتك أنا مش متجوزة أكيد في غلط
.. لا يا افندم الأوراق كلها مظبوطة وبعد إذنك متعطليناش أكتر من كدا
.. بقولك مش متجوزة هتجوز وأنا معرفش يعني ايه التهريج دا
.. يا افندم لو سمحت اتحركي ومتعطليش غيرك
.. يا افندم لو سمحت ممكن تقولي طيب اسم الشخص اللي مانعني دا أهو حتي اعرف متجوزه مين
بصلي الشخص اللي موجود بشئ من العصبية وكأن انا اللي مچنونة
.. اسمه زين حسن سيد الدهشان
بصتله وكأني بستوعب اللي قاله.. زين ايه وجوزي ازاي وانت بتقول ايه يعني أنا هتجوز ابن عمي وانا معرفش فعلا
اخدت شنطتي ورجعت ركبت عربيتي وطول الطريق كنت بفكر في اللي حصل ودماغي حقيقي وجعتني من كتر التفكير مين دا وازاي اتجوزته انا مشفتش حد من أعمامي قبل كدا ولا حتي ولادهم بس الاسم بيقول كدا أنا غنوة علي سيد الدهشان طب تشابه أسماء طيب ولا أنا اټجننت ولا اي ..خبطت الدريكسيون بعصبية لحد مالاقتني وصلت تحت بيتنا وطلعت وأنا مش شايفة قدامي عشان أخلي بابا يفهم الجنان دا ويفهمني ....
.. أنا مرجعتش بمزاجي أنا ممنوعة من السفر
بصولها باستغراب لحد ما اتكلمت نغم أختها وسالت باستغراب
.. يعني ايه ممنوعة من السفر مين اللي منعك
.. جوزي
بصتلها نغم وقعدت تضحك من قلبها وفاكرة ان غنوة بتهزر لحد ما قامت غنوة فجاه وبصت لباباها
باباها بهدوء بصلها وهز راسه بمعني.. اه
.. يبقي اكيد فيه لغبطة حصلت في المطار بيقولو انه جوزي وانه كمان مانعني من السفر ممكن بقي حضرتك تحل الموضوع دا وتكلمه تشوفه متجوز مين ولا مهبب ايه خليه يصلح العك دا
قام ابوها بهدوء وبصلها بثبات وهو عارف اللي هيحصل دلوقتي
نغم وغنوة بصو باستغراب وهما بيحاولو يستوعبو اللي بيتقال في الوقت اللي مامتهم غمضت عينيها وحطت ايدها علي قلبها ومش متخيلة غنوة هتعمل ايه لما تعرف اللي ابوها عمله
.. يعني ايه مراته يا بابا هي اختي اتجوزت من ورانا ولا ايه اكيد بتهزر وبعدين ازاي اتجوزته من غير ما تمضي ولا تروح لمأذون
غنوة قامت بعصبية وراحت وقفت قدام باباها
.. انت ازاي تعمل كدا بتجوزني من ورايا يابابا ولمين لواحد معرفوش لابن عمي اللي عمري ما شفته ولا هو ولا عمي حتي يعني انت تهرب منهم زمان وتسيب لهم الدنيا كلها ودلوقتي رايح ترمي لهم بنتك انت مستوعب اللي انت عملته
.. بابا بصلي وقولي انك بتهزر معايا مش معقول تكون عملت فيا كدا دا انا غنوة بنتك ازاي يا بابا ازاي
بصلها ابوها بهدوء عكس اللي جواه
.. والله دا اللي حصل واظن ان مصلحتك أنا عارفها كويس وتجهزي نفسك عشان هنروح البلد اخر الاسبوع نتمم جوازتك اظن كفاية كدا
ضحكت غنوة باستهزاء وكملت
.. جوازتي انت بتسمي دي جوازه ونسافر فين الصعيد اللي حضرتك طول عمرك هربان منها ومن اهلها هتوديني لناس جهلة ومتخلفين اعيش وسطهم دا يبقي جنان رسمي والله أنا أسفة أنا الجوازة دي متشرفنيش وزي ما جوزتني تتطلقني ودا اخر كلام عندي و
كانت هتكمل كلامها لحد ما لقت قلم نزل علي وشها مكنتش مستوعبة إن أبوها ضربها دا عمره ما عملها اتجمعت الدموع في عنيها ونغم قربت منها وحضنتها وهي نفسها مش مستوعبة اللي حصل ومامتها قربت ومسكت باباها في محاولة منها انها تهديه لانها كانت متوقعة كل دا لحد مكمل باباها وقال
.. أبوكي بقي مچنون يا غنوة ها دي أخرة تربيتي انا دلعتك بما فيه الكفاية ومن انهارده كل دا هيتغير تجهزي نفسك يوم الخميس رايحين الصعيد للمتخلفين اللي مش عجبينك وتخلف بتخلف بقي ودا اخر كلام عندي
دخل أوضته بعصبية وسابهم وسط حيرتهم وساعتها غنوة سمحت لنفسها انها ټنهار قعدت علي الارض وقعدت ټعيط وساعتها حضنتها نغم وحاولت تهون عليها
.. متعيطيش يا غنوة اهدي يا حبيبتي كل حاجة هتتحل اكيد فيه سبب ورا كل دا بابا عمره ما ھيأذيكي انتي عارفه كدا كويس.
اتكلمت غنوه وسط شهقاتها
.. انا مبقتش عارفه
حاجة خالص ولا فاهمة حاجة حاسة اني في كابوس ومش عارفه اصحي منه
خرجت مامتها ليها حضنتها وحاولت تهديها واتكلمت بهدوء الي حد ما
.. انا عارفه انك متلغبطة وحقك كمان تزعلي وتغضبي بس صدقيني بابا مبيحبش قدكو
متابعة القراءة