الحزء السادس والاخير بقلم زينب سعيد

موقع أيام نيوز

لتنظر حياة لجسد خالد المرمي أرضا پصدمة وتنظر خلفه لتجد الدكتور سامي.
لتتحدث حياة پصدمةأيه إلي حضرتك عملته ده.
الدكتور سامي بلهفةمش وقته يلا نمشي رجالته تحت .
حياة بقلقأنا مش فاهمة حاجة.
الدكتور بنفاذ صبريلا بينا.
حياة بتوترطيب مالك.
الدكتور بسرعة هاتي يلا ننزل.
لينزلوا سريعا والدكتور سامي يلتفت حوله بقلق حتي يصلوا إلي الأسفل.

ليجدوا عدة رجال مربطين أرضا ويحطيهم عدة رجال ضخامة البنية.
لترتعد حياة وتتمسك بالصغير پخوف.
لينظر الدكتور بقلق ويقف أمام حياة والصغير بحماية.
ليظهر عز من خلف الرجال.
ليتنهد الدكتور براحة.
عز بلهفةأنتوا بخير مالك بخير يا حياة.
لتؤمئ له حياة بدون فهم.
ليتحدث عز بهدوءطيب دكتور سامي معلش حضرتك هتفضل معايا ومدام حياة هتاخد مالك وهتركب مع الحرس وهيوصولها مكان أمن تفضل فيه.
حياة بنفي لأ طبعا أنا عايزة أفهم أيه إلي بيحصل وفارس فين.
عز بنفاذ صبر مش وقته بعدين تفهمي ده لمصلحتك أنتي والولد.
دكتور سامي بتأييدروحي يا بنتي معاهم متخفيش.
لتومئ لهم حياة وتغادر مع الحرس بقلق.
...بقلم زينب سعيد.
في المستشفي.
مازال فارس علي وضعه نائم بجوار الدادة سهير .
ليفيق علي رنين هاتفه المتواصل لينهض بقلق وينظر في الهاتف ليجد المكالمة من عز ليرد بلهفةأيوة يا عز خير في حاجة حصلت ولا أيه بتقول أيه لينهض پصدمة ومالك ليتنهد براحة طيب هو فين مع حياة أزاي أنا مش فاهم حاجة طيب مسافة الطريق وأكون عندك لينظر للدادة بحنان و ويغادر سريعا إلي فئاته ليعلم ما حدث.
...بقلم زينب سعيد.
عند حياة.
تصل السيارة إلي أحد العمارات السكنية لتقف السيارة.
وينزل الحرس منها سريعا.
ليتحدث أحدهم بأدبأتفضلي أنزلي يا مدام حياة.
لتنظر له حياة بريبة أنزل فين.
الحارس بأدبدي أوامر عز باشا أننا نجيبك هنا.
ليتنزل حياة بقلق وهي الصغير الذي مازال سنام ببرأة لا يدري بما يدور حوله.
...بقلم زينب سعيد.
لتدخل حياة العمارة وتركب الأسانسير ومعها إحدي الحرس ليضغط علي عدة أزارا.
لتصل أخيرا للدور المحدد ليسير لها الحارس بالخروج لتخرج فما باليد حيلة.
لتفاجئ بعدة حرس يقفون أمام شقة.
ليذهب الحارس سريعا ويشير لها الحارس بأدب للدخولأتفضلي يا هانم كل حاجة هتحتاجيها موجودة جوة وأحنا واقفين هنا لو حضرتك محتاجة حاجة.
لتدخل حياة الشقة ويغلقوا الباب عليها من الخارج.
...بقلم زينب سعيد.
في الداخل .
تقف حياة بقلق لا تدري ماذا تفعل لتدور في الشقة وتفتح أبواب الغرف لنتأكد من خلوها لتتنهد براحة وتخدج تجلس بالرسيبشن وهي تن الصغير بحماية.
...بقلم زينب سعيد.
في فيلا فارس.
يفيق خالد ويشعر پألم كبير في رأسه ليحاول أن يفتح عينيه بتعب لينظر حوله بأعين مشوشة ليفتاجئ بنفسه مربط وكذلك رجاله مقيدين أرضا ويلتف حولهم عدة حرس.
أخيرا فوقت.
لينظر خالد لمصدر الصوت ليجد عز يجلس علي أحد المقاعد وينظر له بسخرية والمدعو والده يجلس بجانبه وينظر أرضا.
ليتحدث خالد بسخريةالله عز ودكتور سامي منورنا ده الحبايب متجمعين وأنا مش واخد بإلي أمال فين فارس خلوا الفريق يكمل.
عز بسخرية أطمئن فارس في الطريق.
خالد ببرودكويس أوي خلي الحبايب تتجمع .
الدكتور سامي بحزنيا أبني كفاية بقي إلي أنت عملته كان ذنبه أيه العيل الصغير ده إنك تقتله.
خالد بغلوأنا كان ذنبي أيه في إلي حصلي أنا وأمي واحدة بواحدة.
عز بعصبيةحقك واحده من حامد المحمدي وأخو ماټ بشره فارس بقي أذاك في أيه.
خالد بضحكهو أنا مقولتلكش أني أنا إلي قټلت حامد المحمدي وهقتل فارس بس لما أكسر قلبه علي حبيبة القلب وأحرقه علي مۏت إبنه .
عز بسخرية ومين بقي إلي هيسمحلك بده.
خالد ببرودزي ما قدرت أقتل حامد وأوقع الدادة أقدر أكمل الباقي.
عز بسخريةده لو خرجت من هنا علي رجلك.
خالد بسخريةهخرج متقلقيش بس في سؤال عايز أسأله للدكتور أنت فرحان وأنت شايف إبنك مرمي في الأرض ومتربط كده.
الدكتور بحزنمع الأسف أبني غلط ولازم يتحاسب علي غلطه مهما كان.
خالد بتساءولهو مين إلي ضړبني علي دماغي.
الدكتور بحزنأنا يا أبني حياة والولد الصغير ملهمش ذنب ليه تقتلهم وتعمل فيهم كده.
خالد بسخريةوأنا كان ذنبي أيه في كل إلي حصلي ده.
وأنا كمان ذنبي أيه وحياة والدادة دول كلهم ذنبهم أيه قالها فارس الذي حضر للتو بعصبية.
خالد بغل ذنبك أنك إبنه وذنبهم أنهم بيحبوك وجمبك وإبنك بقي عشان أخلص من سلسال المحمدي كله.
فارس بشړتبقي بتحلم لوفكرت تلمس شعرة واحدة منهم.
خالد ببرودلما نشوف هقدر ولا مش هقدر.
فارس بغل
 

تم نسخ الرابط