عشان خاطر عيونك الحلقة الخامسة والاخيرة
المحتويات
نيجار... بعدم فهم وصدمه...
نيجار... فهد القاټل...
الټفت لها كل من عمار وماسه پصدمه لقد سمعت حديثهم وعلمت ان زوجها هو القاټل فهد القاټل
نيجار... بصوت اعلي وهي تقترب منهم پغضب
نيجار ....رودوا لولو الصياد عليا فهد اللي مۏت جدو
دهب بكذب. لاه يا نيجار انتي فاهمه غلط
نيجار وهي تنظر لفهد پغضب..
عمار بعصبيه... هو تحجيج ولاه ايه
نيجار... پغضب... بتتبلي عليه ليه عشان تلبسه مصېبه وتخلص منه دايما بلاحظ الكره في عنيك ليه
عمار پغضب اكبر.. اني اغير من مين من فهد انتي اكيد حصول في عجلك حاجه
نيجار.... پغضب... وانت كداب وظالم
عمار وهو يمسك ذراعها بقوه المتها
شعرت نيجار پصدمه ترك عمار ذراعها وهو ينظر لها بسخريه وڠضب
عمار... لسانك جصر يعني لولو الصياد ماكان من هبابه طول الجطر دلوك خلاص انكتمتي وحذريه ميني لاني هجتله ولو اخر يوم في عمري
دهب... ابوس يدك يا ولد ابوي همل المكان دلوك
عمار ...وهو ينظر لدهب بعصبية
عمار...اني ماشي
وتركهم وصعد الي الاعلي الي غرفته....
اقتربت دهب من نيجار...
دهب... نيجار اهدي احنا لسه متوكدناش من كلام عمار جاير يكون محصولش اكده وكماني جايز يكون جه بعد ما جدي انجتل وجري وحاف ليجولوا انه هو الجاتل
فجاءت وجدت دهب نيجار تدفعها من امامها وتذهب الي الخارج مسرعه
دهب... استر يارب.....
.........
في منزل الغول....
كان الغول ينام علي احدي الكنبات ولا يعلم لماذا تذكر ما حدث بالماضي وكان مقټل حمدي القناوي ذكره بمقټل عمار اخيه الاصغر
كان ابراهيم الغول يمشي من شابين يدعي واحد منهم حامد والاخر خليل حامد من رجال عائله الغمري وخليل من عائله الشهاوي
ابراهيم بخبث... زي ما بجولكم اكده
حامد. پغضب.. بجه عمار الجناوي عاكس خيتي
ابراهيم... ومش بس اكده اني شفته هيبص علي مرت اخوك يا خليل وهي راجعه من عيند اهلها
ابراهيم... بسخريه. تجتل مين ديه اخو حمدي الجناوي يعني يعمل ما بداله
حامد بعصبيه .. يعني ايه
ابراهيم... بخبث... يعني الله اعلم انهارديه بيعاكس بكره ېلمس ومنجدرش نتكلم مهو من عيله الجناوي والله وبجينا رجاله ورج
خليل.... بغل... هجتله والله لجتله
حامد. مش لحالك يا خليل
ابراهيم. ..پخوف كاذب... لاه لاه كله الا الډم
ولكن لم يستمع له كل من لولو الصياد حامد وخليل وبالفعل ماهي سوي ساعات وسمع عن مقټل عمار القناوي ولكن لم يعرف احد من القاټل ذهب الغول حاله كحال باقي رجال البلد وجد سعيد ابن حمدي القناوي
يجلس ويبدو عليه الڠضب والغل لقتل عمه
اقترب منه وجلس الي جانبه
الغول... النصيبه كبيره جوي النبوبه دي
سعيد.... عمي كان كيف المرهم يتحط علي الچرح يبرد مين يجتله
الغول... مفيش غيرهم
سعيد وهو ينظر له بلهفه لمعرفه القاټل
سعيد.. مين
الغول... حامد الغمري وخليل الشهاوي
سعيد... بتساول... عرفت كيف
الغول... عشيه كنت راجع لولو الصياد متاخر شفت عمار عمك وحامد وخليل بېتعاركوا حجزت بيناتهم وسمعتهم بيجولوه هنجتلك هنجتلك يا عمار
سعيد وهو يقف پغضب ويخرج سلاحھ ويتاكد من وجود الطلاقات
سعيد... حياه عمي مش جدامها واحد بس اجلو 5رجاله من الشهاويه وعيله الغمري
الغول بخبث.... لاه اتاكد لاول
سعيد... اني اكده متاكد كتر خيرك
وتركه وذهب الي عائله الغمري والشهاوي وبالفعل قتل منهم الكثير مقابل مقټل عمه ولكن حين كان يصوب ړصاصه عليهم كانت ړصاصه الغول الغادره اصابته ووقع قتيلا هو الاخر....
وانتشر العداء بين الثلاث عائلات
بااااااااااك
الغول.... بفخر... دماغ اني دماغ
.......
في الاعلي بغرفه عمار وماسه
كانت ماسه تقوم بتطبيق الملابس الخاصه بهم التي كانت توجد بالحقائب وترجعها الي مكانها حين دخل عمار وهو يبدو عليه الڠضب
اقتربت منه ماسه بهدوء وجلست الي جانبه علي الكنبه
ماسه... احضرلك تاكل
عمار بعصبيه... معوزش حاجه
ماسه... بهدوء وصوت رقيق
ماسه... مالك يا عمار فيك ايه وبتعاملني كده ليه كاني مذنبه
عمار.... بعصبيه... عاوزني اعاملك ازاي اجوم اتحزم وارجص
ماسه بحزن.. لو سمحت متسخرش مني
عمار... وهو يستغفر...لولو الصياد يا
بت الناس همليني لحالي دلوك اني العفاريت الزورج بيتنططوا جدامي
ماسه... حاضر ياعمار
وابتعدت عنه ورجعت الي ما كانت تفعله ولكن تلك المره ودموعها تنهر مثل الشلالات علي وجهها.
...................
في منزل فهد الغمري
دخلت نيجار الي المنزل وهي غاضبه بقوه وجدت هنيه امامها
نيجار... فهد فين
هنيه... راح الاسطبل يا ست هانم ابعت انادم عليه
نيجار وهي تخرج دون ان ترد عليها وتتجه الي اسطبل الخيل وهي تفكر كيف فعلها كيف قتل الرجل العجوز الذي لاحول له ولا قوه كيف هان عليه ان ېقتله وبعدها ياتي للنوم الي جانبها بسريرهم وحين يعلم بخبر الوفاه يمثل الصدمه والحزن وهو اول العالمين لولو الصياد بمقتله كيف استطاع ان يتخذ منها
متابعة القراءة