الجزء الاول بقلم زينب سعيد

موقع أيام نيوز

أنتي بتقولي أيه يا مچنونة أنتي عايزاني أجيب واحدة من الشارع عشان تخافي أبني نطق بها شاب في العقد الثالث من عمره يظهر عليه الثراء الفاحش.
يا حبيبي مفيش قدامنا غير كده أنت عارف ظروف مرضي كويس وعندي مشكلة في التبويض وبعدين مش أحسن ما تتجوز عليا.
الشاب پصدمة وإستغراب أنا مش فاهم حاجة أزاي عايزاني أخلف من واحدة تانية.

هي ببرود هنجيب واحدة محتاجة وظروفها صعبة ونقدر ناخد منها البويضات بحيث أن الطفل إلي هيجي يبقي أبني أنا وأنت وساعتها هعمل عملية ربط للجنين عشان رحمي الضعيف ميجهضش الجنين.
هو پصدمة أنتي أنتجنتي عايزة أبني يبقي إبن حرام.
هي بنفاذ صبر يا حبيبي هو أنت جيت جنبها.
هو بسخرية والله أمال هتاخدي منها البويضات أزاي.
هي بهدوء أهو أخدت منها البويضات بس.
هو بسخرية يبقي أزاي مش إبن حرام أنسي أنا يستحالة أغضب ربنا مهما يحصل.
هي بعصبية وأنت عايز أبوك يجوزك عليا ولا يطردني مسمعتش قالك أيه من يومين هيطردني أنا وأنت ومش هتاخد حاجة منه لو مشوفتش حل لموضوع الخلفة .
هو بهدوء مش عايز حاجة غيرك أنتي وبس يا حبيبتي أنتي مراتي وبنتي وكل حياتي.
هي بسخرية لا والله ولما أعيش أنا وأنت في الشارع أيه بقي إلي هينفعنا ساعتها.
هو بترجي أطمني يا حبيبتي هدور علي شغل عند حد من معارفي والدنيا هتبقي تمام.
هي بسخرية تشتغل عند واحد من معارفك لا والله بعد ما كنت أدم العمري رئيس مجلس شركات العمري جروب تبقي مجرد موظف عادي.
أدم بهدوء أحسن من إلي بتطلبيه مني يا ضحي.
ضحي ببرود لا يا أدم مش هيحصل غير إلي قولنا عليه يا حبيبي صدقني ده أنسب حل.
أدم ببرود يعني ده آخر كلام عندك.
ضحي بإصرار أيوة.
أدم ببرود يبقي قبل ما العملية تتم هكتب كتابي علي البنت دي.
ضحي
في أحد المناطق العشوائية .
تمشي فتاة صغيرة بجسد ضئيل وقصيرة القامة ذات وجه أبيض حليبي وخدود وردية ممتلئة وعيون خضراء تحيطها أهداب ثقيلة باللون الذهبي تمشي بثقل حتي تصل لأحد محالات البقالة وتقف تنهج بشدة.
لتتحدث صاحبة المحل بغيظ أيه يا ست فرح بقالك ساعة بتجيبي البضاعة.
فرح بتعبمعلشي يا خالتي سعاد الحاجة تقيلة أوي .
سعاد بغيظ طب يا أختي هاتي لتأخذ منها الحقائب بحدة وتبدأ في فحصها.
لتتململ فرح بتعب وتتحدثممكن فلوسي يا خالة عشان أمشي.
لتنظر لها سعاد بإزدراء وتضع يدها في صدر عبائتها وتخرج ورقة بفئة عشرة جنيهات .
لتأخذها فرح وتغادر براحة وهي تقبل العشر جنيهات وتضعها في جيبها وتذهب سريعا لأحد الصيدليات الشعبية وتدخل وتتحدث.
فرح بلهفة وهي تخرج إسم الدواء من جيبها وتتحدث بلهفة ممكن تجيب ليا العلاج ده.
لينهض الدكتور بتثاقل ويأخذ منها الورقة ويجلب الدواء ويضعه أمامها ويتحدث ببرود معاكي حقه ولا لأ يا ست فرح.
فرح بلهفة معايا لتخرج عدة أوراق من قيمة العشر جنيهات وتعطيهم للطبيب .
ليبدأ الطبيب في عدهم ثم يتحدث بسخرية دول سبعين جنيه يا فرح والعلاج بمية جنية.
فرح بترجي معلشي يا دكتور والله لأجبهم ليك أمي تعبانة وعلاجها خلصان بقاله يومين.
الدكتور بغيظ ماشي يا فرح ليكمل بتحزير الباقي يجي بكره.
فرحة بلهفة حاضر لتأخذ العلاج وتغادر
بفرحة لمنزلهم.
ضحي پصدمة أنت بتقول أيه يا أدهم أنت أتجننت .
أدم ببرود ده إلي عندي قولتي أيه .
ضحي بتفكيرتمام بعد العملية تطلقها.
أدم ببرود لما تولد.
ضحي بعصبية أدم متجننيش.
أدم ببرود ده إلي عندي.
ضحي بغيظ تمام يا أدم.
أدم بسخرية تمام سلام يا قلبي أنا رايح شغلي.
ضحي بغيظ مع السلامة .
لتجلس ضحي تحدث حالها بشرود ماشي يا أدم أعمل إلي إنت عايزه المهم عندي العيل ده يجي بأي شكل من الاشكال ساعتها كل حاجة هتبقي تحت إيدي.
لتفيق من شرودها علي صوت خادمتها المقربة عبير.
ضحي بانتباهبتقولي أيه يا عبير.
عبير بمكرأيه يا هانم هنعمل أيه.
ضحي بهدوء أنتي ضامنة أن البت دي توافق.
عبير بسخرية هتوافق يا هانم هي لأقية تأكل وظروفها صعبة أوي وملهاش غير أمها بس وبعيد عنك عندها کانسر وفي الآخر والبت بتشتغل جرسونة وخدامة أي حاجة تختر علي بالك .
ضحي بتفكيرهي إسمها أيه وعندها أد أيه.
عبير بلهفة فرح وعندها يجي ١٨سنة.
ضحي پصدمة أنتي بتقولي أيه دي عيلة.
عبير بمكر هو فيه أحسن من كده
تم نسخ الرابط