الجزء السادس والاخير بقلم زينب سعيد
المحتويات
صفاء پصدمة أنت بتقول أيه
أدم بأسف بقول أيه يا عمتي ليه مقولتليش لما عرفتيني أيه
صفاء بحزن عرفت أزاي
أدم بهدوء بعد ما سجلت الاطفال موظف الصحة وقفني قالي عشان أنت والام قرايب يبقي في تحاليل للاطفال خوفا من ش لل الاطفال لقدر الله لانه بيزيد في حالة زواج القرايب إستغربت من كلامه وبصيت لشهادة ميلاد فرح إلي طبعها وهي بيسجل الأولاد لقيت إسم الأم صفاء حامد العمري
صفاء بدموع جدك إلي رفض جوازي من والد فرح عشان كان موظف غلبان بس أنا وهو كنا بنحب بعض بس جدك رفض وكان عاوز يجوزني عاصم ساعتها هربت أنا وأحمد وبعدها عرفت أنا جدك أعتبرني مي تة
أدم بحزن طيب ليه محاولتيش ترجعي تطلبي السماح
systemcode ad autoadsأدم بهدوء الله يرحمه
أدم بضحك حتي دي عارفها لا اتجوز واحدة تانية
صفاء بضحك كانت أمنية حياتها تتجوز أبوك لكن لما أختار أمك رمت شباكها علي عاصم لغاية ما أنا هربت وسبت ليها الساحة وبعد ده كله متجوزهاش بس بنتها اتجوزتك
أدم بهدوء بس خلاص أطلقنا
صفاء بهدوء هشوف فرح واحفادي إمتي
صفاء بحزن يارب قرب البعيد
إدم بحزم وبعدها هنسافر البلد
Zeinab said
في شقة عبير
تفيق سحر أخيرا وهي تبكي بشدة
عبير بإستغراب مالك بس يا بنتي أيه إلي حصلك طمنيني عليكي
سحر بتوتر صعبان عليا بس المو تة الصعبة دي
لتنهض سحر سريعا واجه لغرفتها وتعلق الباب خلفها وتجلس أرضا تنتح ب بشدة وهي تل طم وجنتيها وتردد يا نهار أسود ضعت أنا خلاص
Zeinab said
في شقة أمير
يجلس هو وزوجته أمام التلفاز بمرح
حنين بحب الحمد لله يا حبيبي ربنا يبارك فيهم لتكمل بشړ وهي تمسكه من التي شيرت بقي عايز تتجوز عليا يا سي أمير
أمير پخوف إهدي يا قلبي هو أنا أقدر ده أنتي إلي معش شة في الحتة الجوانية
حنين بفخر أيوة كده أتعدل رجالة متجيش غير بالعين الحمراء
أمير بمكر بقي كده لينهض فجأة بلهفة وهو يتوعد لها أنا بقي هوريكي العين الحمراء لتضحك هي بص خب علي جن ون زوجها المحبب لقلبها
Zeinab said
بعد مرور عشرة أيام تحسنت حالة فرح كثير وأصبحت تتحرك في المنزل بأريحية عن زي قبل وكل يوم يأتي أدم لهم ولا يكف عن مشاكستها معها حتي أنها أصبحت تشك أنه ليس أدم الذي تزوجته في البداية فهو يفرقها بحه بها وأطفالها وإهتمامه بهم فهو يتفنن في إسعادهم
كما أنها أصبحت تحادث والدتها كل يوم بعد تحسن علاقتها ومسامحة والدتها لها وتبعث لها صور أطفالها
أما مني فقد جاءت بعد مرور خمسة أيام بلهفة لرؤية الأطفال وأنصدمت بشدة عند معرفتها أن أدم شقيق أسيل هو زوجها لكن فرحت بشدة لإستقرار وضح فرح ومكثت معهم يومين وبعدها سافرت لأهلها مرة آخري كي تنهي جهازها
أما محمد لا ينكر راحته بعد أن أطمئن علي فرح وعلم من زوجها هو يعلم عائلة أسيل بوجه ويعلم جيدا أنهم طالما علموا بموضوع فرح لن يتركوها مهما كلفهم الأمر فهي زوجة أدم العامري الوريث الوحيد لحامد العمري وأولاده بالنسبة له أمر أساسي
عند عبير ظلت تبحث عن عمل دون فائدة فالأموال التي معها تخشي نفاذها لكن باتت محاولتها بالف شل فلم تجد أية
عمل حتي الآن
أما سحر تجلس دائما في غرفتها شاردة لا تدري ماذا تفعل الان فأمرها سيف ضح في أي وقت فما زاد من مشكل تها هو إكتشافها أنها تحمل جنين في أحشائها
عند ضحي فهي
متابعة القراءة