بين العشق والاڼتقام الجزء الثاني
المحتويات
ألفصل_الثاني_عشر
بين_العشق_والأنتقام
بتتصدم في شخص قبل ما بتنظر إليه كانت فقده الوعي شمس إلي بيتفزع من شكلها وجهها الشاحب ودمائها التي ټنزف من أنفها بيحملها وبيتجه نحو
السياره بيضعها في خلف السياره وبيتجه إلى المقعد الأمامي بينطلق بالسياره خارج القصر بيوصل إلى المستشفى بينزل يحمل قمر وبيدلف إلى الداخل
الطبيب إي يا أستاذ إلي أنت عمله دا
شمس عايز دكتوره بسرعه مراتي
الطبيب خلاص وبينده على الممرضه لتاتي بالترولي بيخده قمر إلى غرفة العمليات ...
بفوق من شروده على أشعت الشمس التي دلفت إلى الداخل نهض من على السرير وتوجه إلى الخارج دلف إلى المطبخ فضل يضور على إي حاجه لغيط أما بيطلع بيض من التلاجه
كريم هششش واضح انك مش عارفه تتكلمي هدي نفسك دلوقتي
وكولي علشان تخدي العلاج بتاعك
نهال بتهز رأسها بلا
بتبدأ في البكاء وهي بتهز رأسها بلا كريم بيمسك فكها بيده بحد
كريم محدش قالي قبل كده لا أنت فهما وأعتقد أنت شوفتي عملت إي معاك وكل مترفضي حاجه هعيد إلي عملته بس وأنت فيقى كده وأبقى شوفي مين هيلحقك من تحت إيدي
بتفضل تبكي وتحاول تصرخ بس صوتها مش طالع بتفضل تض.. ربكل قوتها وملامحه لم تتغير أو يبان عليها إي ألم فضلت تصرخ لغايت امت هدت
نظرة إليه بحد ولم تتحرق نظر لها بتحدي
كريم مش هعيد كلامي كتير يلا قومي
بتنظر إليه ببرود وهي تبتسب بسخريه
كريم بنفس الإبتسامة مش هتقومي تمام أنت إلي جبتيه لنفسك
بيقوم يدلف إلى المرحاض بيفتح المياه وبيخرج بتحاول الأفلات منه بس مابتعرفش بتشهق عندما وضعها في البنيو في المياه
كريم محدش بيقولي لا قولتلك هتغيري ولا أغيرلك أنا
نهال لنفسها حرام عليك حسبي الله ونعم الوكيل طب أنا هغير أزاي دلوقتي ألبس إي
في المستشفى
شمس بيفضل يروح ويرجع في الممر بيعدي ساعه والطبيبه بتخرج من غرقة العمليات شمس
شمس مراتي عامله ايه
الطبيبه فيه كسر في رجليها أتجبست ووقفنه ليها الڼزيف ألف سلامه عليها
الممرضين بيخرجه وهما شدين الترولي
بيدلفه إلى الغرفه بيمنع الممرضين بيضعها على السرير وهو ينظر إليها والممرضه
تركب الكلونا في يديها بعد خرجهما بيفضل يتئمل في ملامحها لغيط أما بينام
في الصعيد
كانت زينه تتحدث في الهاتف
زينه زي ما قولتلك تعمله مش عايزه اليل يجي عاليها أنت فاهم
صمتت لتستمع لما يقوله الطرف الأخر ثم عاده لحديث مره أخرى تمام بعد ما تخلص وتبعتلي صورتها زي ما طالبت هبعتلك فلوسك أنهت حديثها وهي تغلق الخط وتبتسم بأنتصار
زينه خلاص هانت كلها ساعات وتكون عندهم بيرحبه بيك
بتقوم تخرج بتنظر إلى نجاح وهي تهبط الدرج توجهت إلى النور وأغلقته
نجاح بتنظر بأستغراب
نجاح مين إلي طفا النور يلا هنزل أشرب وأنا رجعه هبقى افتحه
بتنظر إلى الأمام وبتنزل أول سلمه وبتتفجأ ب يد .... بتصرخ من الألم
عند كريم
نهال بتأخذ حمام دفئ لترخه أعصبها وكانت دموعها ټنهار من عينها پألم ف هو كسر نفسها لمتعته
يا لها من ألم تشعر بهي الأنثى عندما تفقد شئ لا تملك غيرا سوا لتعطيه لمن يحبها وتشعر معاه بالطمئنان وتتفجأ بالقدر يلعب في أحلمها ويأخذ أحد لا يستحق هذا.
بتقوم من البنيو بتلف المنشفهعلى شعرها وبتدلف إلى الخارج بتجد ملابس على السرير بتبتسم بسخريه وبيتبدل ملابسها وبتخرج خارج الغرفه پخوف منه
محوله للهروب بتهبط الدرج بحذر بتقرب على باب الخروج وبتتفجأ ب كريم أمامها وملامحه لا توحي بالخير بتشهق نهال وبترجع خطوتين للخلفا كريم بكل ڠضب
نهال بتجري بتدخل
البلاكونه بتطلع على الكرسي الموضوع وبتقف على السور وووو
يتبع
حبيبه_الشاهدالفصل_الثالث_عشر
بين_العشق_والأنتقام
نهال بتقف على الثور مستعده لتقفظ في إي لحظه
كريم پخوف أنت مجنونه إي إلي عايزه تعمليه دا
نهال بتتشاهد وبتغمض عنيها وهي مستعده لدفع نفسها بترخي أعصبها وهي تقدم رجليها إلى الهواء..
كريم بيشدها بسرعه بتقع بتفضل مبرقه لي
متابعة القراءة