الجزء الاول رواية جديدة

موقع أيام نيوز


فتعطها حقها في العيش
طب أعمل إيه عشان تحبني قولي أعمل إيه عشان تحبني زيها والله العظيم هي ما بتحبك قدي ولا حد في الدنيا دي هيحبك قدي
وما أقساه ذلك الشعور حينما توهب كل ما تملك من مشاعر لأحدهم فتقابل بالمقت والرفض.. فترتد تلك المشاعر داخلك لتصبح نصل حاد ېمزق روحك التي لم تكن تستجدي سوى وصال يرضي شغف تلك المشاعر داخلها...!


اليوم التالي صباحا.... 
في القصر....
خرج بدر من غرفته بهدوء ينوي التوجه لعمله كعادته كل يوم ولكن أستوقفه مشهد تلك السيارة المركونة أمام القصر مباشرة فتملك منه الفضول ليتوجه نحو فاطمة والدة أيسل التي وجدها جالسة على الأريكة تشرب قهوتها الصباحية فتنحنح في البداية هاتفا بهدوء
صباح الخير 
فردت هي بابتسامة مرحبة
صباح النور تعالى أقعد يا بدر 
ازي حضرتك يا ست فاطمة 
فأومأت هي برضا
الحمدلله بخير انت عامل إيه يا بدر 
الحمدلله تمام 
سألته فاطمة بعدها باهتمام وهي تعيره كافة انتباهها
في حاجة مضيقاك في القصر او أيسل عملت حاجة تاني 
فهز بدر رأسه نافيا ثم راح يغطي على سبب وجوده الحقيقي وهو يتمتم لها بجدية مسرعا
لا لا مفيش اي حاجة انا بس قولت اصبح عليكي وانا رايح الشغل 
تسلم يا بدر متحرمش
ردت بها فاطمة بابتسامة حلوة حانية فنهض بدر وهو ينظر يمينا ويسارا بصمت لتقول فاطمة
مريم قالت رايحه تشتري حاجة من السوبر ماركت 
فأومأ بدر برأسه
اه منا عارف انا مش بدور على مريم 
اومأت فاطمة برأسها ولم تعلق منعت ابتسامتها الماكرة بصعوبة من التحليق على ثغرها المجعد وهي تدرك أنه يبحث عن أيسل وليست تلك المريم...!
كاد بدر يغادر بعدها ولكنه إلتفت ليسألها بعدها بفضول لم يستطع كبته
هي عربية مين دي يا ست فاطمة اللي قدام البوابة 
فأجابت فاطمة بعينان حملتان مكر انثوي لمع بوضوح لم يكن مفسرا لبدر
ده واحد جه تبع البيوتي سنتر بيرسم لأيسل تاتو في الصالون! 
اطلع برا يالا 
شهقت أيسل بفزع وهي تهمس تلقائيا
بدر أنت بتعمل إيه سيبه 
فيما إتسعت عينا ذلك الرجل بدهشة سرعان ما كانت ڠضب وهو يفلت ملابسه من قبضتا بدر ويردد بغيظ
في إيه يا استاذ أنت وسيب هدومي 
فزمجر فيه بدر پجنون استوطتن حدقتاه و كان بينه وبين الواقع شعرة
ولو مامشيتش دلوقتي حالا مش هاسيبك أنت شخصيا إلا لما اعملك عاهه مستديمة
نظر ذلك الرجل لأيسل بحنق لتتشدق هي بسرعة معتذرة
سوري بجد بالنيابة عنه يا عمرو حقيقي سوري أتفضل أنت وشكرا ليك تعبتك 
فأومأ عمرو برأسه وهو يحدق ببدر پحقد مجيبا
تعبك راحة يا أيسل
ثم تحرك يلملم اشياؤوه ويغادر تلك الغرفة في نفس اللحظات التي صاح بها بدر بشراسة محذرا
اسمها مدام أيسل يا ! 
رحل ذلك الرجل لېصفع بدر الباب غالقا اياه فهدرت فيه أيسل والغيظ يناطح عيناها
إيه اللي أنت عملته ده أنت ازاي تتعامل بالھمجية دي 
ده كان بيرسملي بس وآآ.... مكنش ! 
إنتي مراتي يعني مفيش مخلوق مكتوب في البطاقة ذكر يشوف سنتي منك فاهمة ولا أفهمهالك بطريقتي!
دفعت يده عن
 

تم نسخ الرابط