الجزء الاول رواية جديدة
المحتويات
يونس... لا يا يونس... يونس انا بحبك... اسفة.. يا يونس.... انا عملت كده عشانك
ليال ليال فوقي عشان تاخدي دوا
ولكنها لم تكن تعي ما يقول اصلا ولكن صوته الذي تحفظه عن ظهر قلب اخترق عزلتها في عالم اللاوعي... لتفتح عيناها نصف فتحه وتهمهم بأسمه وهي ترمي نفسها بين مغمغمه بوهن
يونس.. عايزه اتدفى.. سقعانة اوي
ظل يحدق بها بصمت إلى أن قال بخشونة وصوت منخفض
انا اسف....!
صباح اليوم التالي...
تحاملت ليال على نفسها لتنزل وتفطر معهم بعد إلحاح نسمه التي أخبرتها أن الجميع قد تجمع بالأسفل....
وفجأه سمعوا صوت ضجيج بالخارج فنهض قاسم والد يونس يصيح بجدية
روح يا محمد شوف في ايه برا
وفجأه كان حارس البوابة ينادي بحنق
يا استاذ مينفعش كده
جايه تقعدي في بيت عشيق امك يا ليال !!!!!
وكل الانظار صوبت نحوها بلحظات و........
الفصل السابع
بابا !!!!
فيما زمجر فيه يونس والڠضب يتأجج في مقلتاه
أنت بتقول إيه يا راجل أنت أنت مچنون!!
لېصرخ حامد وهو يقترب منهم بانفعال سيطر على كل خلية إنسانية داخله
لأ انا مش مچنون أنا واعي كويس للي بقوله بس أنتوا اللي عينكم بجحه صحيح اللي إختشوا ماتوا
كاد يهب يونس بوجهه ولكن تدخلت ليال ترجوه بصوت ثقيل مبحوح بعدما غادرته الروح التي تتحكم بإلحان الحياه فيه
فصړخ حامد أكثر ليبدو وكأن كلماته تزيد نيرانه سعيرا
لا مش هسكت مش ده بيت عشيق امك جايه تعملي فيه إيه يا ليال ردي
فهزت ليال رأسها نافية بسرعة وهي ترد بحدة امتزجت بذرات صوتها العالي
أنت إيه مش كفياك امها كمان عايز تاخد البت اللي حيلتي!
اخرس يا راجل أنت وكفياك طعن في الأعراض واطلع من بيتي حالا
اسكت بقا والنبي كفاية فضايح كفاية حرام عليك أنت بتعمل كده ليه كفاية فضايح ابوس ايدك ارحمها وهي مېته على الاقل!
كانت تتحدث بهيستيرية حتى لم تكن تعي الكلام الذي يتسرب من بين شفتاها ولكن مجرد حضور والدها المسربل بالماضي الذي تكرهه.. أعادها لبراثن تلك الذكريات التي تمقتها... لتلك الأيام التي هربت منها لتنجو بالمتبقي من روحها...!
ألم يكتفي ألن يكتفي ابدا..
سيظل يرجمها بجمرات قسوته كما
متابعة القراءة