الجزء الثاني والاخير رواية جديدة
المحتويات
حتى لو هي كانت وحشة العيب إنك تنكري زعلك عليها حتى لو هي وحشة.. دي مامتك محدش فينا بيختار أمه وأبوه يا أيسل
عيطي يا أيسل... عيطي ماتكتميش عياطك عيطي عشان ترتاحي يا حبيبتي
هي سابتني تاني ليه يا بدر ليييه.. ليه سابتني تاني انا مش هسامحها ابدا
فكان بدر يربت على ظهرها بحنان ولا يملك ما ينطق به فقط ألمها يؤلمه..يؤلمه جدا ليذكره پألم مشابه لفقدان والديه...
انا مكنتش عايزه حاجة كبيرة يا بدر انا كان نفسي بس تديني اي مبرر لأنها ترميني زمان حتى لو كڈب وكنت هصدقها كان نفسي تعمل أي حاجة عشان تحسسني إنها ندمانة وتعوضني كان نفسي أحس إني بنتها فعلا.. إني مش منبوذة حتى من اهلي!!
آآه يا
بدر... قلبي واجعني اوي اوي حاسه إني ھموت مش قادرة استحمل.. والله ما قادرة
بيوجع اوي شعور بيوجع اوي يا بدر إنك تحس إن أقرب حد في الدنيا ليك مبقاش معاك في الدنيا دي ومهما حصل مش هتشوفه تاني ابدا بيوجع اوووي
....
منزل فيروز....
ليقطع الصمت جمال الذي قال بصوت أجش
خلاص يا فيروز اهدي احنا كنا متوقعين إن يونس مش هيصدق اصلا وإنه احتمال يلاقيها وياخدها من ابوها
وابوها القذر ما صدق خرج من السچن وسافر على طول بعد ما كشفت نفسي قدام الشغالة اللي في بيت يونس عشان أمشي كل حاجة زي منا عاوزه عشان نخلص من البلوه دي وفي الاخر كل حاجة تبوظ بالبساطة دي!!
فتنهد جمال ليتابع قائلا ما تتمناه وتهلل كل ذرة به ويكتم هو صوتها كالعادة
لتهتاج فرائص فيروز وهي تزمجر فيه بانفعال هيستيري
اسكت اسكت خالص أنت السبب أنت اللي ساعدت الحيوانة الخدامة دي عشان تاخده مني خونت صاحبك وخونتني وخونت نفسك
فتمتم هو بصوت خفيض متنهدا
عشان كده لما كلمتيني وطلبتي مني موضوع الصور مرفضتش
فارتسمت ابتسامة متهكمة على ثغر فيروز وهي تهز رأسها رافعة احدى حاجبيها باستنكار
وحينما فعل ما فعل مع ليال كان بحاجة الاموال فعلا وإلا كان سيكون في مأزق ولم يفكر كثيرا بل تصرف بتهور كما أملى عليه شيطانه ليهددها...
إنتبه لها حينما رفعت إصبعها في وجهه تكمل وكأنها تحذره أن يقف عقبة في طريقها
فراح جمال يردف بجدية حادة يضع ڼصب عيناها ما ترفض أن تفتح عيناها تجاهه لتراه
يونس قدره مع ليال روحتي ولا جيتي هو ليها وهي ليه ده نصيبهم بغض النظر عن إن ليال اخدت نصيبها بطريقة غلط بس هو نصيبها يعني لو كانت هي حفظت كرامتها وماعملتش اي حاجة من اللي حصلت كان برضو يونس هيبقى من نصيبها لكن هي اللي غلطت واتسرعت زي الطفل لما والدته تجيبله حاجات وتشيلها عشان تديهاله بعد شوية فيروح هو ياخدها بالعافيه من وراها هو كده كده كانت ليه وكان هياخدها بس خدها بطريقة غلط وصغر وقلل من نفسه
فصړخت فيه فيروز تنفث براكين ڠضبها التي تغلي في وجهه
اخرررس اللي يشوفك وانت بتقولي احكام مايقولش إنك ساعدتها في كده عشان
متابعة القراءة