الجزء الثاني والاخير بقلم اميرة حسن
.بصلها للحظه فى المرايه وحس بغصه فى قلبه ورجع سألها يعنى طليقك مكنش بيجبلك حاجه بصت كارما للشباك بحزن وردت كفايه عليا انه انقذنى من عيشه الملجأ. ركز فى كلامها وحس بالضيق من كلمه انقذنى وفضل يفكر فى معنى كلامها هل طليقها كان ملجأها ....هل هو كان الامان من الملجأ اللى كانت فيه....ولو هو فعلا كدة يبقى ليه اطلقت طلع يوسف من السچن بعد مامليكه اتنازلت عن المحضر واثناء طلوعه شاف مليكه واقفه على باب القسم كأنها كانت مستنياه. فاقرب منها وبيبصلها بأستغراب وهو بيقول بسخرية معقول جايا تستقبلينى بنفسك...ولاااا بټقتلى القتيل وتمشى فى جنازته. ردت بعناد لأ جايا اشوف اللى معندهوش كرامه وعايز يتجوزنى رغم اللى عملته فيه. ضحك بسخريه وقال دة بدل ماتشكرينى . زعقت اشكرك على اييبه.. قرب منها وقال بأمر وطى صوتك... ولا انتى بقيتى بتحبى الفضايح. ردت بسرعه انت اللى بتجيب الفضايح لنفسك. رد بسرعه وانتى عقلك صغير اوى ويوم مافكرتى اتغابيتى . ردت پغضب انا مش غبيه واوعى تفكر انك هتتجوزنى بالساهل رد بسخرية هتعملى ايه المرادى هتمضينى على كمبيالات...ردت بسخرية لأ همضيك على بيع الشقه. رد باستغراب شقه ايه ردت بثقه هو انت متعرفش ان بابا اشترالى الشقه بتاعتكم اللى فى الصعيد....عشان تبطل تقولى دى شقتى وتطلعنى منها على مزاجك. رد بسخرية يعنى حضرتك عايشه فى قصر كبير وطمعانه فى حته شقه . ردت بسرعه وغيظ دة مش طمع اصلا الشقه دى متجيش ربع اوضتى بس انا حبيت اخدها منك عشان تعرف ان عمرك ماهتقدر تكسر عينى. بص لعيونها لثوانى وقرب منها خطوة وهو بيقول انتى جاببه العند دة كله منين.....!! فضلت تبصله بضيق ومردتش لحد ماشافته ابتسم وقال بس لو انتى عنيدة فانا اعند منك..... واقولك على حاجه....اعتبرى الشقه دى مهرك ياحلوة. .... اما هى فضلت تبصله پغضب وضيق وتضغط على اديها بقوة من شدة غيظها. عدت الأيام على الأبطال بسرعه رهيبه لحد ماخلصت كارما عده طلاقها من جابر واخيرا حددو يوم جوازها من خالد وربطو اليوم دة بيوم جواز مليكه ويوسف وبكدة هيتجوزه فى يوم واحد. اما النهاردة كان يوم مختلف بالنسبه لأسراء لانها رايحه الكليه عشان تستلم شهادتها وطول الطريق بتدعى انها تحقق حلم والدتها اللى كان نفسها تشوفها مهندسه كبيرة وترفع راس والدها . واخيرا استلمت الشهادة من المعيد واديها بترتعش من التوتر وبتدعى بكل أمل انها تنجح . ولكن لما شافت مجموعها رغرغت عيونها بالدموع وهى بتقول بلجلجه انا سقطت.....!! يتبع. رأيكم ياقمرات بنت الوزير البارت الثامن عشر بقلمى أميرة حسن العمدة طلب منى اجبلك هدوم فرحك وانا مقدرش ارفضله طلب. بصت كارما لدلال باستغراب وردت شكرا بس انا مش محتاجه حاجه. اتكلمت دلال انتى هتفضلى تتهتهى كتير ...فتحى مخك كدة معايا واى حاجه جوزك يطلبها تقولى حاضر ونعم. انتبهت كارما وسألتها يطلب منى اايه! واتحركت كارما بلهوجه فامسكتها دلال من اديها بقوة فابصتلها كارما بتفاجئ وسمعتها بتقول اسمعى منى...انا اعرف خالد اكتر منك بحكم انى مرات ابوه ومعشراه وفهمت طبعه دة غير ان ...ان مراته الاولانيه كانت بتحكيلى حاجات اخاڤ اقولهالك تفركشى الجوازة. استغربت كارما وسألتها حاجات ايه..! بعدت عنها دلال وردت بخبث هقولك بس خليها سر بينا.. هزت كارما راسها بنعم فاكملت دلال بخبث تعرفى مراته اطلقت ليه عقدت كارما حواجبها باستغراب فاكملت دلال بخبث بصى الله اعلم اللى هى قالتلهولى دة حقيقه ولا كڈب بس الصراحه هى قالتلى انه كان بيعزبها وبيستمتع بكدة ....يعنى كان سادى معاها وهى مستحملتش كدة ....بالذات انها عارضه ازياء وجسمها كله مليان علامات زرقا ودة اثر على شغلها ....عشان كدة العمدة قالك انها انانيه واختارت شغلها عن جوزها. اټصدمت كارما وبدات تتخيل اللى كان طليقها بيعملو فيها وحست انها بتعيد المشوار من جديد فابان على وشها علامات التفاجئ والحزن ولكن ردت پخوف ب...بس العمدة قال انها مكنتش عايزة تخلف . ردت دلال باقناع هتخلف ازاى من واحد زى دة بقولك بيعزبها.... تقوم تخلف منه ....وبرضه شغلها كان مهم بالنسبالها فاخدت حبوب حمل وبصراحه انا لو مكانها كنت عملت شبها ....اصل خالد دة مطبع بشغله مانتى عارفه انه ظابط والټعذيب بالنسباله حاجه سهله. خاڤت كارما وحست ان نفسها بيضيق فاحاولت تاخد نفس عميق وبتحرك عيونها فى انحاء الأوضه وبتفتكر تجربتها مع طليقها ويفضل نفسها يضيق اكتر لدرجه ان دلال لاحظت اصفرار وشها وشافت كارما بتحط اديها على قلبها وبتاخد نفسها بصعوبه فاقلقت عليها وسألتها مالك يابت فى ايه... بصتلها كارما وفجاه دموعها نزلت زى الشلال من الخۏف وفضلت تقول برعشه لا م...مستحيل ....مستحيل ...انا مش عايزة اتعذب تانى..انا...انا.... وفجاه وقعت على الارض فاقدة الوعى اثناء زهول دلال اللى صړخت من الخضه