رواية حكاية حياة بقلم اية محمد
المحتويات
بنبرة عاشقة تفوق الحدود _أنا بمۏت فيكى العشق كلمة بسيطة لحبي ليكي يا يارا
يارا ببسمة سعادة _مستعد تكون معيا للأبد
عز بدون تفكير _أمنيتي
يارا بتدقيق _حتى لو هتقطع علاقتك بالبنت دي
عز بثقة _مفيش علاقة بينا عشان أقطعها أفهمي بقا
إبتسمت بسعادة ثم رفعت هاتفه المخبئ بفستانها الوردي قائلة بتحدى وسخرية _أظن سمعتى بنفسك أنا كنت حابه أقولك بس خۏفت أجرح مشاعرك دا لو عندك يعنى
وأغلقت الهاتف ثم دفشته بالمياه ليتلف تماما فلم تستطع تلك الحمقاء الوصول إليه
تطلع لها عز بزهول ثم قال بجدية _كدا أستريحتي
يارا براحة _جدااا
عز بخبث_طب مش كنتي قولتيلي أنك بتسجلي كنت قولت كلمتين حلوين فى حقها لانها بجد حد جميل
عز بتأكيد _جدااا
يارا پغضب وهى تكيل له الضربات _أنا غلطانه أنى وثقت بواحد ذيك
تراجع عز للخلف عن قصد لتسقط تلك الحورية بشباك الصياد
تهوت بالمياه لتصرخ به وتكيل له الضربات بسعادة عشاق لم يذف لقلبهم سوى العشق الطاهر
تطلع لهم أدهم وهو يرتشف القهوة _كدا الجنون على أساسياته
بعد عدة ثوانى كان أدهم بوسط المياه بعد أن قام أحدا ما بدفشه هو الأخر
حمزة _كلاب كلكم كلاب من غيري طب دانا كنت فرحتلكم
أدهم پغضب _فرحت لمين يا أهبل
عز _أنت رجعت يا أخرة صبري
يارا بسخرية _والله ما كنا عايزنك تنزل وتهبط نفسك
حمزة پغضب اشد _غبي هتروح الشركة وأنت راجع من أيطاليا
أدهم _والمفروض أعمل لحضرتك أيه أغنيلك مثلا
دلفت ملك قائلة بسعادة _عزززز
يارررررررااااا
أدهمممممم
أنااااا جيييت يا بشړ
عز بسخرية_واضح أن كل العيلة أتجننت مش حمزة بس
دلف يحيى بأبتسامته الجذابة _لا يا خفيف مش الكل
يحيى بأبتسامة لا تليق سوى به _أيوا يحيى يا عم مش كنت نفسك أرجع مصر أديني رجعت
أما أدهم فعاون يارا على الصعود وصعد هو الأخر يستقبل يحيى
دلف رعد ونظراته مملؤءة بالسعادة لتوحد أحفاد الچارحي من جديد لا يعلم بأن المجهول قد أوشك علي الأبتداء
تقدم منها رعد قائلا بحزن _مش عارف أقولك أيه يا آية
قاطعته قائلة بآلم وهى تجفف دمعتها _متقولش حاجة يا رعد أنا الا عملت كدا فى نفسي فلازم أتحمل نتيجة الغلط دا
رعد بعدم فهم _غلط أيه !
آية بعدم وعي_ أنى حبيت واحد مش شايف غير شبيهة لزوجته
علمت ما تفوهت به فقالت مسرعة بتوتر _هو مفيش أوضه ممكن أفضل فيها
رعد _أكيد طبعا
ثم أستدعى الخادمه لترشدها للأعلى فتتابعها رعد بعيناه وهى تصعد للأعلي ليفق على يد ممدوة على كتفيه ليجده الرفيق الدائم له
يحيى بثقة _هيحبها
رعد _معتقدش يا يحيى ياسين مجروح عايز يطلع غضبه من روفان فى آية الا للأسف بيجمعها بيها مجرد شبه
يحيى _أنا فاهم ياسين ءكتر من الكل يا رعد فترة هتعدى عليه صحيح صعبة لكنه هيرجع أقوى من الأول
دلف عز من الخارج قائلا بجدية_طب والحل
يحيى بتفكير _الحل أن آية تستحمله الفترة دي ولازم تكون قريبة منه عشان تفوقه من الوهم دا أن في فرق شاسع بينها وبين روفان
ملك _صعب يا يحيى أنت مشفتش طريقة معاملته بيها بأيطاليا
يحيى _هو صعب بس مش مستحيل هنحاول نساعدهم من بعيد لبعيد
حمزة پخوف _مساعدة ولياسين أنا بره الليله دي يا معلم
يارا بتأفف من حمزة _ممكن تسكت أنا معاك يا أبيه يحيى
أدهم _وانا كمان
ملك _وأنا
عز بغرور _أكيد هتحتاجوت مساعدتي خاصة أني خبير فى أمور العشق والكلام دا فهساعدكم
تطلع الجميع لرعد فأرتسمت على وجهه بسمة جعلته أكثر وسامة _هنبدأ أمته
أشار له يحيى بخبث لملك ويارا _المهة فتبدأ من ملك ويارا
تطلعت ملك له ببعض الخۏف فاللعب مع الدنجوان يشبه المۏت بصراع قوى
كذلك يارا أرتبكت قليلا ولكنها قررت مساعدتهم
حمزة پخوف _نهار اسووح شياطين الأنس والجن اجتمعوا أسترها يارب أه بقا لو عتمان الچارحي شارك فى التحالف دا مصر هتخرب والله
بص يا بني أنت وهو أنا هساعدكم بالدعاء لكم بالنصر أمام هولاكو الا فوق دا ونصيبي ونصبيكم على الله
رعد پغضب _أنت بالذات مش عايزين منك أي مساعدات
أدهم _فعلاااااا رعد بيتكلم صح
يحيى بخبث _بالعكس الغبي دا أقصد حمزة أكتر واحد هنحتاجه بالمهمة دي
تطلع له الجميع ليرتعب قائلا _ناوين علي أيه يا ولاد الچارحي
بمنزل تالين
جن چنونها عندما أستمعت لحديث عز الصريح ليارا بعشقه لها فحسمت أمورها على التخلص من تلك الفتاة التى تشكل عقبة بطريقها
جن جنون إسماعيل المنياوي عندما علم بمقټل أخيه عاطف المنياوي حتى أنه خطط لأعلان الحړب على عتمان الچارحي
بقصر الچارحي
أبدل أدهم ملابسه ثم توجه للشركة بصحبة يحيى ليتوالى مركزه الأساسي ومباشرة العمل بدلا من ياسين لحين عودته
بمكتب أدهم
أنتظر مجيئها ولكنها لم تحضر فغرم الخۏف دقات قلبه حتى أنه عزم الرحيل لمنزلها ولكن أبي أحراجها أمام عائلتها أو تسبيب أي مشاكل
بمكتب يحيى
توال إدارة الشركات ليعلم بأمر مقټل عاطف المنياوي وأنه السبب پقتل عمه رضا الچارحي فبدء بربط الخيوط ليصل لأمورا لا ينبغي عليه معرفتها فيكون مصيره مربوط پالقتل المحتوم حتى لا يكشف أمر الكبير أمام ياسين الچارحي
بقصر الچارحي
طلب ياسين من جده تحديد زفاف عز ويارا ويحيى وملك فأخبره بأنه أعد كل شيء وأن الزفاف بالفعل حدد بعد ثلاثة أيام
بغرفة آية
كان البكاء حليفها ولكنها رسمت الفرحة حينما تتحدث مع والدها وشقيقتها ثم تعود لأنكسار قلبها مرة أخري
حاولت يارا وملك أخراجها مما هى به ولكن لا فائدة من ذلك فعليهم الأنصاع لخطة يحيى .
بالمقر الرئيسي
دلف رعد للداخل قائلا بتعجب _فى أيه يا يحيى وليه جايبني على ملا وشي كدا
يحيى بشرود _أقعد يا رعد
جلس رعد يستمع له ليتحدث يحيى قائلا بأرتباك _أنا فكرت كتير قبل ما اتكلم بس مفيش أدمي طريقة تانيه غير أنى أقولك
رعد بشك _فى أيه يا يحيى !
زفر يحيى ثم تحدث بهدوء قائلا _باباك الله يرحمه كان بيعمل صفقات من ورا جدك لشركات مجهولة الهوية
رعد پصدمه _أيه !!
يحيى _لو جدك كان عرف كانت هتبقا مشكله لكن الامر الغريب أن الشركات دي تبع عاطف المنياوي شريك جدك فى معظم الأعمال
رعد بتعجب _طب ليه من ورا جدي !
يحيى بستغراب هو الاخر_دا الا هيجنني بس الا عرفته ان عاطف المنياوي ليه دخل پقتل أبوك عشان كدا جدك أتخلص منه
رعد بحزن _انا مش فاهم حاجه
يحيى _أنا هفهمك كل حاجه بس الموضوع دا ميخرجش بينا أنا وأنت
بغرفة شذا
كانت شاردة بما حدث لا تعلم لو كان أدهم لما يأتي لأنقاذها كيف سيكون مصيرها
تذكرت نظراته المملؤة بالخۏف لها هل هذا شفقة أم حب دفين
بقصر الچارحي
حل المساء عليها ومازالت تلتزم الغرفة فتوجهت للأسفل تبحث عن المطبخ تجلب المياه
متابعة القراءة