رواية حكاية حياة بقلم اية محمد
المحتويات
خلفها فتوجهت للدلوف مرة أخري لترى ماذا هناك !
تفاجئت بيحيى يقف أمامها بطالته الطاغية مازال يتمتع بقوة سحر خاص به ....
يحيى بهدوء _متخرجوش من الباب دا تعالوا معيا
أتابعوه لغرفة سرية بمكتب ياسين تفاجئت الفتيات بها ولكنهم دلفوا سريعا بأشارة تعنيف يحيى لهم ..
جذبته ملك من جاكيته قائلة بدموع _أنت رايح فين
ملك پبكاء حارق _مش هسيبك أنا خاېفه عليك
زفر پغضب فشدد على خصلات شعره البنى الغزير محاولة للتحكم بغضبه ثم قال بصوت بنفاذ صبر _من فضلك يا آية خديها من هنا
أنصاعت له آية فجذبتها للداخل ...
أغلق يحيى الباب جيدا ثم خرج لينضم لأدهم بمعركة القتال ...
بالخارج
تعجب أدهم لعدم خروج آية وملك فتوجه للداخل بحذر شديد ولكنه تفاجئ بيحيى أمامه ...
أدهم بستغراب _يحيى !انت رجعت أمته
يحيى بسخرية _دا وقت اسئلة
أدهم بتذكر _اه صحيح طب هنعمل ايه
يحيى _ولا حاجه تعال ورايا
تعجب أدهم لحديث يحيى الغامض فأتبعه للداخل ...وهنا كانت الصدمة حليفته حينما وجد رجال عتمان يفترشون الارض ودمائهم متناثرة على جسدهم .....
تطلع له ببلاهة ثم قدم السلاح ليحيى الذي تناوله ببسمة سخرية وألقاه أرضا
أدهم بسخرية _لا وأنا عمال أجهز نفسي أضرب شمال ولا لمين الحمد لله كنت خاېف اموت قبل ما أتجوز ...
رفع قدميه لأحد من الرجال أرضا ثم طرحه لقدم يحيى قائلا بغموض _عايز دا عايش أطلب الدكتور يعالجه
أدهم پصدمة _نعممم
يحيى بتفهم لما _أطلب الدكتور يا أدهم
لم يفقه أدهم بفك شفرات هذا الغامض ورفيقه ولكنه انصاع لهم ....
توجه ياسين للداخل ثم أخرجهم من الغرفة السرية ...
خرجت تنظر له بفرحة وسعادة أما ملك فهرولت للخارج فوجدته يجلس على الأريكة وبيده الهاتف يتحدث پغضبا جامح ...نبرة تسمعها لأول مرة
يحيى پغضب_الا عملته مش هيعدى بالساهل وأيامك خلاص أتحسبت على الأيد ...
ثم أغلق الهاتف بنظراته الجامحه ..
بمكان أخر منعزل
جن جنونه حينما علم بما فعله ياسين ويحيى برجاله .....
نعم كان درسا كفيلا بتعليمه من هم أحفاد الچارحي.....
رنت كلمات ياسين برأسه حينما أخبره بأنه يسبقه بخطوة .....
علم الآن بقوة عدوه ليصنع له مكائد أكثر دهاءا من قبل ....
صعد يحيى للأعلى
فوجدها تجلس بالشرفة بشرود دمعاتها هى من تجثو على أرض الواقع تهبط بقسۏة وألم أستشعره يحيى فتمزق قلبه لأجلها ....
خطى للداخل بقلب يشتاق لضم معشوقه.....قلب دفع ومازال يدفع جراح وآلآم
يحيى بصوت يحمل الحزن _خلاص يا ملك الا بينا هيقف عشان طفل
أخرجه صوته من نيران كادت أن تفتك بها .....فوقفت تطلع له بصمت كأنها تبحث عن عشقها بتلك العينان القتمتان ....حال الصمت بينهم ...فهرب من نظراتها التى ستفتك به لا محالة ...
خرج صوتها المعافر للخروج متقطع كحال قلبها _الا بيحب يا يحيى بيتمنى رابط يربطه بالا بيحبه ...
شعر بغصة تحتل قلبه فأكتفى بالصمت تاركا تلك النظرات تتأملها.....
أتاه صوت هاتفه فخرج على الفور
بغرفة ياسين
صعد للأعلى ليبادل ملابسه المتسخة بدماء هؤلاء اللعناء المجردة قلوبهم من الرحمة مجرد مستأجر رخيص لقتل نفس بدون حق ولا إنسانية .....
آية قائلة بحزن _عز عامل ايه
ياسين بهدوء_الحمد لله الدكتور طمنا عليه
آية _طب ويارا
خلع ياسين قميصه ثم فتح الخزانة قائلا بحزن _يارا وعز مرتبطين ببعض بطريقة غريبة أدعيله يا آية ...
آية بخجل وعيناها أرضا_ربنا هيقومه بالسلامة أن شاء الله
أرتدا قميصه ثم مقبلا جبهتها بحب مرددا بصوتا هامس _يارب يا حبيبتى
أبتعد عنها ببسمته الساحرة التى تكاد تفتك بها ....
فتقدم من السراحة ثم صفف شعره الغزير بأحتراف .....كانت تراقبه بأعجاب إلى أن قام بوضع برفانه الساحر فتبقت محلها تراقب الفراغ بصمت ....
ياسين_أنا مش هتأخر
آية _ممكن أجى معاك
تطلع لها قليلا ثم قال _
اكتفت بالاشارة له فغادر ببسمة تلحقه ...
بالمشفى
ظلت لجواره تتأمله بدموع بقلب متمزق ....كم أشتاقت لسماع صوته....كم اشتاقت عيناها لرؤياه .....
دلف أدهم ويحيى للداخل ثم دلف ياسين ومعه آية فركضت يارا تبكى كأنها تستنجد به
ياسين بحزن _خلاص بقا يا حبيبتي الدكتور طمنا أنه هيكون كويس
آية _أن شاء الله هيكون بخير
يارا بدموع _ياررب يا آية ياررب
عتمان بصوت منخفض لياسين _ليه جبت آية معاك
رحاب _وفيها أيه يا بابا يارا هديت لما هى جيت
أحمد _بابا خاېف عليها يا رحاب الولد دا مستهدف ياسين نفسه
عتمان بعين كالچحيم _نهايته خلاص اشارة من ياسين هيكون فارق الحياة ..
رحاب بستغراب _طب هو مستنى أيه
عتمان بشرود _معرفش بيفكر في ايه بس أكيد فى حاجة المهم يالا نرجع القصر وبكرا أن شاء الله نطمن عليه
أحمد _أنا هفضل معاه يا بابا
عتمان بحذم _بلاش جدال يا أحمد يالا
أحمد بستسلام _حاضر يا بابا
وتوجه أحمد لعز الغافل بين حرب بين الحياة والمۏت .....بدمع غطى وجهه ثم أنصرف خلف والده وشقيقته ....
جلس ياسين ويحيى على الأريكة وأدهم على المقعد المقابل لهم ...بينما آية ويارا على الأريكة المجاورة لفراش عز ...
أدهم بستغراب _رعد فين !
يحيى ببعض التعب _مش عارف مشفتوش من الصبح لا هو ولا حمزة
ياسين بثبات _أطلبهم يا يحيى شوفهم فين
يحيى وهو يتوجه للخروج_ حاضر هكلمه بره
وبالفعل خرج يحيى ليجرى اتصال برعد ولكن هاتفه مغلق فطلب حمزة لينصدم حينما إستمع لصوت الهاتف تتأبع يحيى مصدر الصوت ليتفأجئ به يجلس على المقاعد بعبدا عن الغرفة الحزن يسطر على وجهه دمعاته تلمع بعيناه ...
يحيى بتعجب _حمزة !!
قاعد كدليه
وقف حمزة بتوتر حينما رأه فقال بصوت ممېت من الحزن _ أنا السبب فى الا أنتوا فيه عز كان نازل من القصر عشانى يا يحيى عملوا خدعة عشان ېقتلوه
تطلع له يحيى پصدمة فأخرج هاتفه وقدمه ليحيى المصعوق من قراءة رسالة عز
حمزة افتح تلفونك دااا طمنى عليك أنت كويس
رسالة أخري
يا زفت رد حياتك بخطړ طب قولى مكانك فيين
تجمدت ملامح وجهه بالڠضب الذي سيفتك بهذا اللعېن ...
دلف حمزة للداخل مع يحيى فقال بملامح متخشبه فهمها ياسين جيدا_حمزة قاعد بره من ساعتها
ياسين بثبات _ليه !
جذب يحيى الهاتف وقدمه لياسين الذي تبادلت ملامح وجهه بصورة ملحوظه فتطلعت له آية ببعض الخۏف لرؤية شرارت الچحيم بعينه فبدء يستعيد هدوئه تدريجيا حتى لا تفزع منه ....
رفع هاتفه ثم ردد كلمة واحده كانت كفيلة بجذب انتباه الجميع
_نفذ
اغلق الهاتف ثم رفع عيناه ليحيى كأنه يخبره انه سينهى الأمر ...
دلف رعد أخيرا قائلا بتوتر _إبراهيم المنياوى هرب من السچن
أدهم پصدمة _أيه !!!!
رعد _ذي ما سمعت
يحيى بثباته المعتاد _وانت مالك مهزوز كدليه دا جزء من الخطة
رعد بستغراب _جزء ايه !
تطلع يحيى لياسين ببسمة كبرياء لتفكير احفاد الچارحي
صمت الجميع حينما استمعوا لهممات صوت متقطع يخرج
متابعة القراءة