رواية حكاية حياة بقلم اية محمد
المحتويات
ما وصلنا إليه بعد عناء .....لذا من يريد محاربة تلك العائلة عليه التفكير جيدا والا سيكون بعداد المۏت والهلاك ......
قال كلمته محددة لنعمان الذي يتراقب التلفاز پحقد وتحدي لكلماته ....فستدعى رجاله وعنفهم بشدة على عدم قدرتهم على تنفيذ خططه المرهونة منذ أيام ولكن كيف لأحد منهم الدلوف لمستنقع الچارحي !!! ....
دلف يحيى ليجد آية وملك لجوارها يحاولان تهدئتها ...ټحطم قلبه لرؤية حوريته ترسم البسمة الخداعه لأجل رفيقتها ...فوقف يستمع لها بأنصات ...
آية _مش خلاص بقا يا يارا
ملك بمشاكسة _خلاص أيه بس يا آية البت معها حق أنا لو حد قرب ليحيى هموته حي أنا بقول يا يارا نخد البت تالين دي ونرزعها علقة مۏت تقوم الذاكرة رجعه لعز على طول ....ليه بقا عشان هيخاف يكون مصيره ذيها ...
أسترسلت حديثها قائلة بكوميديا_من رأيى نحطله بالاكل مقوى الذاكرة جايز ربنا يفتحها عليه
خرت يارا ضاحكة فقالت من وسط ضحكاتها _يخربيتك انت متأكده أنك كنت بأمريكا
ملك پغضب _هما بيقولوا كدا
يارا _هههههههه ماشي ياختى هنزل أجيب شوية تسالى وأجى متمشوش
يارا _قشطة مش هتأخر
ملك بصياح _هاتيلى شوكلا معاك
يارا _أووك
خرج يحيى ببسمة رضا لوجود الفتيات لجوارها ...فتوجه لغرفته يرتاح قليلا ...
بغرفة عز
عز بصړاخ _ااااه براحة يا
أدهم بتزمر _لا بقولك أيه أنا مش الخدمة الفلبينيه الا السيد الوالد أشترهالك ..يعنى تغير من سكات ...
تأفف ادهم من المهمة المكلف بها من قبل يحيى ...وهى مساعدة عز بتبديل ملابسه ....لمعرفته بأن رعد لن يحتمل صړاخ عز على عكس أدهم الصبور ...فلكل منهم طباعه الخاصة المميزة عن الاخر ..
أدهم _كدا خلاص تمام
عز بغرور _لسه شعري
أدهم پغضب _والشاش على رأسك دا
عز بتزمر_خلاص ياخويا ساعدنى بس أتمشى شوية زهقت من قاعدة السرير
قاطعه عز قائلا بحذم _خلاص يا أدهم مش عايز مساعدتك
أنحاز له ادهم وعاونه على الوقوف فخطى خطوات بسيطة بمساعدته ثم سحب يده قائلا پألم _سبنى أحاول لوحدى
أدهم _لا مش هينفع
عز ببسمة بسيطة رغم ألمه _متقلقش أنا كويس ...
وخطى عز خطوات بسيطة بمفرده للخارج ...
حملت يارا الأطباق وصعدت للاعلى فتصنمت محلها حينما رأت عز يجاهد للسير ...
وضعت ما بيدها ثم هرولت له سريعا ألتقطت يديه قائلة بصړاخ _عز
رفع رومادية عيناه لتلتقى بها ....تأملت عيناه بشتياق ...يدها تلامس يده ....تشبعت بعيناه بنظرات سريعة ...طالت بالصمت ....أقسمت أنها لو ظلت هكذا لألقت نفسها تاركة خلفها المجهول ......
عاد ياسين من الخارج فصعد للأعلى ليجد عز بالخارج فقال بزهول _عز !!
إنتبهت يارا لياسين فتركت يده والدمع يلمع بعيناها .....
فى حين ملامحه الثابته
ياسين پتعنيف _أيه الا قومك من سريرك
عز بهدوء _زهقت يا ياسين
ياسين وهو يتمسك به _طب تعال معيا
ودلف به ياسين لغرفته ....
جلست يارا ارضا تبكى بشدة ....كانت ولم يستطيع التعرف إليها ...كيف لقلبه النبض بدونها !!!!
هلع رعد لها فكان متجه ليرى عز قبل الهبوط للعمل ...
رعد بفزع _ياراااا
رفعت عيناها لعينه قائلة بدموع _كنت قريبة منه ومتعرفش عليا
رعد بحزن _فترة وهتعدى
التمست الصدق بحديثه فقالت برجاء _يارب يا أبيه يارب تكون فعلا فترة ..
ساعدها رعد على الوقوف ...فابتسمت وتناولت الاطباق ثم توجهت لغرفتها بحزن ....
بغرفة عز
ياسين پغضب وهو يشدد على ذراعيه _لو مكنتش جيت بالوقت المناسب كنت اتكشفت
عز بۏجع _اااه أيدى يا ياسين
تركه ياسين قائلا بسخرية _كنت فاكر أن حمزة بس الا غبى طلعت أغبى منه
عز پصدمة _ليييه بسس ما الخطة ماشية تمام
شدد ياسين على شعره البنى الغزير پغضب جامح ثم قال بسخرية _خطة غبية ذيك
عز پغضب _مش خطتك دي الله
أقترب منه ياسين فتراجع عز پخوف ثم قال بصوت منخفض انا تعبان ومش حملك
ياسين بصوت كالصقر _خطتى كانت أنك متفتكرش جوازك من يارا مش تنساها خالص يا غبي فى واحد ينسى بنت عمه الا عاشت معاه كل السنين دي طب لو نسيت جوازك منها كان منطقى شوية مش الغباء الا عملته دا ...
عز بتفكير _ والله معاك حق
تلون وجه ياسين بعداد المۏت فأسرع عز قائلا _ بس كتر خيري كنت لسه مفوقتش من تخدير العملية ومسمعتكش كويس
كبت ياسين غضبه قائلا بصوت منخفض _هعدهالك لما أشوف أخرتها ...واوصل الا أتجرء يشتغل خاېن للكلب داا ...
عز بجدية _ياريت تلقيه بسرعة يا ياسين انا مش متحمل أشوف يارا كدا ..
تفهم ياسين حزنه فهو يعانى مثله لرؤية أخته تعانى ...ولكن عليه كشف هذا الخائڼ المزوع بقصر الچارحي ...
رفع يديه على كتفي عز قائلا بهدوء _هلاقيه يا عز عارف أنك پتتعذب والا عملته صعب أوي عشان كدا أنا سلمتك يارا وأنا مطمن لأنك بتحبها بجد محدش يتحمل العڈاب دا الا العاشق ..
عز بجدية _ومستعد أعمل أكتر من كدا عشان أحميها من داا ..
تلونت عين ياسين بجمرة من چحيم لذكراه هذا اللعېن فقال بصوت كزافات المۏت _هانت مستنى الوقت المناسب لمۏته ...
قطع حديثهم دلوف رعد ...
بغرفة ياسين
دلف ياسين فوجدها ترتدي حجابها بتعجب
قائلا بستغراب _أنت خارجه !
آية بزهول _أنت نسيت معادنا عند الدكتورة
رفع يديه على رأسه بتذكر _أوبس نسيت
إبتسمت آية ابتسامة هادئة _ولا يهمك
بحنان قائلا بعشق _ثوانى وهكون جاهز عشان لما البيبي يشوفنى أكون متألق كدا
إبتسمت قائلة بستغراب _أكتر من كدا
ياسين بمكر _معاكسه صريحه
بالأسفل
هبطت آية ومعها الفحوصات المطلوبة ...فجلست تنتظر ياسين الذي هبط بطالته للساحرة فكان يرتدى سروال أسود اللون وتيشرت أبيض ضيق يبرز عضلات جسده .......
توقف على الدرج حينما صدح هاتفه فأخرجه ليتفاجئ برسالة من عتمان الچارحي تحثه على الذهاب للشركة فى الحال ...
زفر پغضب فعلمت آية بأن هناك أمرا ما ... قائلة ببسمة _مش مشكلة هروح أنا ويارا وبالمرة تخرج من الا هى فيه شوية
ياسين بحذم _مش هينفع تخرجوا لوحدكم فى الظروف دي ...
آية بتفهم _خلاص أبعت معانا الحرس
ياسين _مش هأمن عليكم معهم
آية بهدوء _متقلقش علينا لو حصل حاجه لا سمح الله هكلمك على طول ...
بعد محادثات آية قبل ياسين بذهابها للطبيبة مع يارا ...فشدد بتعليماته على الحرس...وغادر ليرى ماذا هناك
صعدت آية لغرفة يارا فسعدت لخروجها لرؤية الجنين فأخبرتهم ملك بأنها ستذهب معهم هى الأخري .....
دلفت ملك لغرفتها فوجدت يحيى يعتلى الفراش وقفت تتأمله قليلا وهى غافلا فلأول مرة لا يشعر بها يحيى لما مرء به من يوما شاق ...فغتنمت الفرصة وأبدلت ثيابها ثم هبطت للأسفل ...
صعدت الفتيات للسيارة فأتبعهم سيارتين من أكفئ حرس الچارحي ......
بالمقر الرئيسي لشركات الچارحي
تفاجئ الجميع بهذا الشاب الوسيم بذيه المخالف لملابسه الدائمة بالعمل ....
فكان أصغر مما عليه .....
دلف لمكتب عتمان فوجده يجلس بتعبيرات قاسېة ..على جواره كان يجلس أدهم و رعد ورحاب الباكية وأحمد الچارحي ...
ياسين بستغراب _أيه سر التجمع دا !
عتمان _أكيد تجمع مش خير
ياسين بخفوت _فى أيه
متابعة القراءة