رواية حكاية حياة بقلم اية محمد
المحتويات
فعلهم المريب ...
عتمان ببسمة فشل بكبتها _حاجة تشرف والله يا أحمد
أحمد ببسمة هادئة _المتوقع
أنفجرت رحاب ضاحكة فشاركتها يارا البسمة ..
أقترب عتمان من ياسين ويحيى ثم وزع نظراته بين ياسين تارة وبين يحيى تارة أخرى ..
فقطع الصمت قائلا بسعادة _مش عايزكم تتفرقوا عن بعض أبدا أنتوا سعادة ووحدة العيلة ...
هنا فهم عتمان ما يدور بعقل حفيده فأبتسم بخفوت ثم توجه لسيارته فأتبعه أحمد ...
تطلع له يحيى بعدم فهم فتوجه ياسين للغرفة قائلا بحذم _أطلع يا منك ليه ..
علموا أن لا مفر من المۏت فخرجوا من الداخل بتذمر...
يحيى بسخرية _لسه عتمان بيه بيشكر بشجاعتكم بس الظاهر سحب كلامه .
عز بتذمر _يا جدعان أنا تعبان والله ارحموا أمى بقا وبعدين فى حاجات مهمة لازم اعملها
أدهم بصوت منخفض _حاجات أيه دي
عز بعصبية _خاليك فى نفسك
أدهم _لم نفسك يا عز متنساش أنى سايبك بمزاجى
يحيى بصړاخ _بسسسس كل واحد على أوضته
عز بسعادة _ربنا يخليك لمصر وينصرك دايما
وصعد عز لمعشوقته ....
أما ياسين فرمقهم بنظرات قاټلة ثم دلف للمصعد فتابعه يحيى هو الاخر ...
ما أن غادر ياسين ويحيى حتى تمدد رعد وادهم على الأريكة يحاولان ربط الاحداث ...
كان يقف كل منهم بصمت فقطعه يحيى قائلا بستغراب _مقولتليش يا ياسين ليه خاليت عز يعمل كدا
تطلع له ياسين بهدوء ثم قال _الحكاية كانت واضحة ذي الشمس يا يحيى دا كان عارف كل تفاصيلنا ...شكيت فى تالين انها ممكن تكون هى الا بتوصله بس الحاډث الا حصل كان دليل براءتها ...دا غير عز
قاطعه يحيى قائلا _عز كان مقصود عشان ينتقم من ابويا
يحيى بلهفة _وعرفت
أنفتح باب المصعد فخرج ياسين وتبقى يحيى فلم يحين دوره بعد ..
استدار بطالته الطاغية قائلا ببسمة ساحرة قبل أنغلاق الباب _عيب عليك
إبتسم يحيى هو الاخر وراقب المصعد بتلهف لرؤية حوريته ...
ياسين بحزن ثم جلس لجوارها ..فرفعت عيناها الملونة بدمع دافين بها ...نعم شعر بأنقباض قلبه ..
رفع يده يزيح دموعها بحنان قائلا بعشق _الدموع دي غالية أنها تنزل بسبب الحقېر دا ...هو خلاص أخد جزاته
أشارت له بتأييد ثم رسمت بسمة جعلته يتأملها بعشق ....
رفع وجهها لتقابل عيناه فتلتمس خوفه وعشقه المتيم لها .. فشعرت بأنها بعالم أخر منعزل عن الحقيقة ...عالم هو بعيناه المذهبة ورموشه الساحرة ..
بغرفة يارا
كانت تتأمله پغضب ....فراقبها بصمت ...كأنه يتلذذ برؤية ڠضب قطته الصغيرة .....
يارا بعصبية _حضرتك بتضحك !!
عز بهدوء _لو عندك اعتراض ممكن أسحبها فورا
يارا پغضب _أنت بارد على فكرة أذي قبلت تشوفنى بټعذب كدا
عز برفق لتجلس لجواره فأشاحت بنظراتها بعيدا عنه حتى لا تقع أسيرة تلك العينان ..
عز بصوت يحمل العشق والصدق _كنت بټعذب اكتر منك يا يارا .....
مترددتش ثانيه حتى لو كان فيها موتى كنت هتحمل لأنى للاسف كنت فاكر ان كدا بحميكى ...
أستدارت له ببسمة غامضة تعجب لرؤيتها فخرج صوتها الخجول _لدرجادي يا عز
تطلع لها قليلا يدرس حركات وجهها ثم قال پغضب _اه ياختى ما الكرة فى ملعبك ..
لم تفهم ما يتفوه بهثم أخرجها خارج غرفته قائلا پغضب _ مش عايز أشوف وشك الايام دي وياريت متعديش من هنا خالص ...
واغلق عز الباب ثم جلس يلعن تلك السيارة الحمقاء..
بالخارج .
تطلعت للباب بذهول ثم اڼفجرت ضاحكة مرددة بخبث _أما وريتك يا عز مبقاش أنا أخت ياسين بيه الچارحي ...
بغرفة ملك
فتحت عيناها ببطئ وألم شديد يلاحقها ....تتأمل الغرفة بضعف فوجدتها فارغة ....حاولت القيام كثيرا ولكن لم تستطع ....فرفعت يدها تستند على التخت بمحاولة للقيام ولكن باتت بالفشل فكادت السقوط على ذراعها المصاپ ..فحال معشوقها بينها وبين السقوط ...
يحيى بقلق _أنت كويسة
أشارت له پألم فرفعها لتجلس كما تشاء ...
جلس أمامها يتأمل ملامح وجهها بصمت قاټل ....ثم خرج هذا الصوت المرتجف من الخۏف على نبض قلبه _يارتنى كنت بدالك يا حبيبتي
فتحت عيناها بعد أن أغلقتها لتحتمل هذا الألم القاسې ...تطلع له بتذمر قائلة بصوت يكاد يكون مسموع _متقولش كدا تانى
إبتسم إبتسامة بسيطة ولكنها كانت كفيلة بجعل الوسامة تاجه المزين له ..
بغرفة عز
تمدد على الفراش ...ولكن لم يستطيع النوم ..فتفاجئ برقمها يزين شاشة هاتفه ...
رفع الهاتف بتعجب فستمع لصوتها قائلة بشكل مباشر _بحبك
أستند بظهره على الوسادة من خلفه ثم أغمض عيناه بسعادة لأشتياقه سماعها ...
يارا بعشق _أنا كنت ھموت أول ما عرفت الا حصلك كنت حاسه أنى خلاص خسرتك يا عز ..قلبي كان هيوقف لما شوفتك بتنازع المۏت
أسرع بالحديث قائلا بزعر_بعد الشړ عليك يا قلبي
ثم عنفها بقوة _ قولتلك ألف مرة بلاش تتكلمى كدااا
يارا بخبث _خلاص مش هتكلم غير عن قلبي الا بينبض بعشقك
عز پغضب _لا متتكلميش خالص
يارا بمكر وهى تكبت ضحكاتها_ليه بس يا عز حرام أوضحلك أنا بحبك اد أيه
عز پغضب _ياستى عارررف متوضحيش
يارا بخبث وأنتقام _لا أنت مش فاهم حاجه أن حبى ليك فاق حدود مملكة الچارحي بحالها ...وبعدين لازم الكل يعير منى أخترت أوسم وأحلى رجل بالكون كله
عز بعصبية _يارااا اقفلي لأولع فيك وفى التلفون ..
وأغلق عز الهاتف ثم القاه لجانبه پغضب ...
بينما أنفجرت تلك المشاكسة من الضحك ... فجذبت الهاتف مجددا قائلة بخبث _أنت لسه شوفت حاجه أما خاليتك تقول حقى برقبتى مبقاش يارا الچارحي ....
أغلق عز الأضاءة برموت ألكترونى متحكم بأضاءة الغرفة ثم قام بأشعاله مجددا حينما استمع لصوت هاتفه مرة أخرى فرفعه ليجد رسالة من معشوقته
بحببببببببك
جن جنون عز على تلك الفتاة التى تحاول أسترداد ما فعله بها ....
تمسكت بالهاتف تكمل ما تفعله فتفاجئت باحدا ما يجذبه منها ...
يارا بړعب _عز !!
عز بخبث _ايوا عز يا حبيبتى حسيت أد ايه حبى بيجرى فى دمك فخفت عليك قولت لأزم أجى قبل ما الحالة تتدهور
أرتجفت يارا كمن قبض على لص ....
عز پغضب _هو أنت فاكرة عشان أيدى متجبسة مش هعرف أطولك بأيدى التانيه ..
يارا بړعب _أهدا بس يا عز وأفهمنى
عز بهدوء مخادع _مأنا هادئ أهو شايفانى بشد فى شعري
يارا ببسمة حاولت أخفاءها _العفو طبعا
عز پغضب جامح _يارااا على سريرك والا وقسمن بالله هتندمى وأنت عارفه قصدى كويس
ما أن أنهى كلماته كانت تفترش الفراش فجذب هاتفها قائلا ببسمة جميلة _كدا تعجبينى
وتوجه عز للخروج ثم تصنم محله حينما رفعت الغطاء قائلة بمشاكسه _برضو بحبك هاا
أستدار لها فوجدها انغمست تحت الغطاء من الخۏف فأبتسم بخفوت ثم غادر بخطاه البطيئة فمازالت قدماه وذراعه الأيمن مصاپ ...
بالأسفل ....
كان يتمدد
متابعة القراءة