رواية حكاية حياة بقلم اية محمد
المحتويات
ملك فأكملت حديثها قائلة بأيمان _ثانيا الأعمار بيد الله وحده فى حالات ولادة طبيعيه جدا والحالة بټتوفى أثناء الولادة حالة ملك نادرة أن الجنين معرض للأجهاض بأي وقت لكن مع الأدوية فى أمل كبير بالحفاظ عليه أن شاء الله بس دا ميمنعش من خطۏرة الولادة ...
ملك بفرحة _مش مهم أنا هخد الادوية وهعمل الا عليا ذي ما آية قالت والباقى على ربنا
آية _طب يا دكتوره هى حامل فى الكام
الطبيبة _3 أسابيع يعنى لسه بالأول
ملك بزهول _أنا بطلت المانع من كام يوم بس كمان حصالى حاډث من قريب
آية بثقة ودمع يلمع بعيناها _أرادة ربنا يا ملك انا واثقة أنك هتكونى بخير بأذن الله
ملك بفرحة _يارب يا آية يارب
بالقصر
هبطت دينا للأسفل بخطى بسيطة تتأمل القصر بحرية وأعجاب ...
هبطت لتجد يارا بالأسفل ويبدو عليها الارتباك ...
كانت تجلس بأنتظار آية وملك والقلق ينهش قلبها عليها ..فوجدت تلك المشاكسة امامها ..
يارا بفرحة _أيه دا عروستنا نزلت بنفسها !!
دينا بسخرية _أمال ياختى عايزانى أقعد فوق وأتجنن أكتر من كدا
دينا بسخرية _جداا أه أنت متعرفيش حاجه خالص
رعد بهدوء مخادع _طب عرفيها لأنها ذي ماقولتي متعرفش حاجه
صدمة ألجمت لسانها فتطلعت ليارا بتوعد ثم قالت پغضب مخادع _أه دي غبيه اذي متعرفش عن رعد بيه الچارحي عن قيمه وأخلاقه العاليه لازم تتعاقب ..
توجهت يارا للأعلى قائلة بسعادة _الله يكون فى العون يا ابيه
أشارت لها دينا بتوعد ...ما أن رحلت يارا حتى رعد فتبعدت قائلة بأرتباك _انا
كنت
قائلا بمشاكسة _كنت أيه !
دينا ببسمة صغيرة _هو انت بتيجى منين
رفع خصلات شعره المتمردة على عيناه قائلا بتحذير _كل ما لسانك الحلو دا يجيب سيرتى
إبتسم رعد وترك العينان تتقابلان ....نعم يعلم أن الحړب مازالت ستقام مع تلك المشاكسة ولكن عليه أستغلال لحظاتهم الرومانسية ...
تبعادت عنه سريعا حينما تلاحق صوت ادهم الساخر _أسف للمقاطعة ..
رفع رعد عيناه لأدهم پغضب فأسرع بالحديث _دى القاعة على فكرة مش جناحك ..
هبطت شذا فأنضمت لدينا تتبادل الحديث إلى أن قاطعهم دلوف ملك وآية
رعد بتعجب _كنتوا فين !
تلبكت ملك فأسرعت آية بالحديث بعدما جذبت الأوراق من يد ملك _كنت عند الدكتورة
أسرعت دينا لأختها قائلة پخوف _ خير يا حبيبتي
آية بأرتباك _تعبت شوية فخدت ملك معيا
أدهم _الف سلامه عليك
آية بهدوء _الله يسلمك
شذا بعتاب _عشان قولتلك استريحى شوية مفيش فايدة
رعد _طب جبتى الادوية
آية بأرتباك_ هجيبه
رفع رعد يديه لها قائلا بهدوء _هاتى وأنا هبعت حد من الحرس يجيبه
أخرجت آية الورقة ثم قدمته له قائلة بتوتر _ياريت ياسين ميعرفش عشان لو عرف هيضيق أنى منفذتش كلامه وفضلت بأوضتى يوم الحفلة .
رعد بتفهم _متقلقيش يا آية محدش هيتكلم
كان يتحدث وهو يشير لادهم الذي أسرع قائلا بمرح _مدام فيها ياسين الچارحي لا اسمع لا أري
ضحك الجميع وملك ټقتل من الخۏف ولكنها هدءت حينما أشارت لها آية بأن الروشته مع رعد خاصة بها هى ...
دلف عتمان من الخارج فرسم البسمة على وجهها حينما رأي الجميع ...
عتمان لدينا وشذا_القصر ذاد نور بيكم يا بنات
شذا بخجل _ربنا يخليك يا عمى
تقدمت دينا منه قائلة بحزن مصطنع _نور فين داا!! داحنا أتقل بينا أوي
عتمان بحذم وڠضب _مين يقدر يعمل كدا !!
دينا بخبث _حضرتك ..المفرود تجيب لكل واحدة فينا هدية ولا أيه
صدم الجميع وزادت صدماتهم حينما تعالت ضحكات عتمان لاول مرة فقال من وسط ضحكاته _فى دي معاك حق شوفوا تحبوا أيه وأنا تحت أمركم
دينا بفرحة _كدا بقى ندعيلك بس لحظة واحده
عتمان بستغراب _أيه !
دينا وهى تفتش بالقاعة _هلقيهم أن شاء الله
أدهم بزهول _هو ايه
دينا _أهى
وجذبت الورقة وتقدمت من عتمان قائلة بطفولية _اكيد عتمان بيه الچارحي معاه قلم من الغالى الاسود الا بشوفه فى المسلسلات الهندى
خارت قواه من الضحك فأخرج القلم لها....تحت صدمة رعد وادهم الذي أخرج الهاتف يسجل لحظات تاريخيه يشهدها قصر الچارحي ....
توجهت دينا لأية لتعلم طلبها ...ودونت الطلبات ...
هبطت رحاب بعدما جاهدت للقيام لمرضها لتنضم لهم بسعادة لرؤية بسمة الأشتياق تزين وجه والدها ..
دلف ياسين ويحيى ليجدوا حمزة هابط للاسفل ويطالب عتمان على أنفراد...
_______
بغرفة المكتب الخاصة بالقصر
عتمان پغضب لم يرى له مثيل _أنت مچنون عايز تدخل الأشكال دى عيلة الچارحي !
حمزة بهدوء _يا جدو أسمعنى
عتمان بحذم _أسمعنى أنت كلام بالموضوع دا تانى أنسى
حمزة بتصميم _بس أنا بحبها
تخل عتمان عن مقاعده ليقف أمام حمزة فأسرع ياسين بالتدخل قائلا بجدية _على اوضتك يا حمزة ...
تطلع حمزة لياسين ثم صعد لغرفته ...
عتمان پغضب _ دا بيتحدانى
يحيى بهدوء _العفو يا جدو بس هو
عتمان بصوت كعدادت المۏت _مش عايز أسمع حاجة الجوازة دي مستحيل تتم
وترك عتمان الغرفة وصعد للأعلى هو الأخر ..
بعد خروجه
رعد بتأييد _جدو معاه حق البنت دي مش كويسه
ياسين بثقة _أتغيرت يا رعد
عز الشك_بس ايه الضامن يا ياسين حمزة تفكيره لسه صغير البنت دي ممكن تدمره
يحيى بنفاذ صبر _ممكن نفكر فى حل للمصبيه دي لأن حمزة مش هيسكت
جلسوا جميعا يفكرون بحل لمأساة حمزة على عكس آية التى صعدت خلف عتمان لتحل الأمر بطريقتها ....
دلفت يارا وشذا ودينا وملك ورحاب وأنضموا لهم ...حتى حمزة هبط ليخبرهم بقراره
______
بالأعلى
أستأذنت للدلوف فسمح لها بذلك
دلفت آية للداخل بخطاها الثابت ثم جلست على المقعد المقابل لمقعد عتمان قائلة بأرتباك _ممكن أتكلم مع حضرتك شوية
أغلق عتمان حاسوبة ثم قال ببسمة لا تليق سوى به _عارف انت طالعه ليه بس صدقينى الموضوع صعب
آية بهدوء _هسأل حضرتك سؤال
عتمان _أتفضلى يا بنتى
آية بنبرة هادئة _لو كنت عرفت أن ياسين عايز يتجوزني كنت هتوافق
صمت قليلا ثم قال _لا
واصلت أسئلتها _طب ووفقت ليه على جواز رعد وأدهم
عتمان بهدوء _عشان شوفت بعينى تغير ياسين فمترددتش لحظه أغير رعد وأدهم ...
إبتسمت بنجاح وصول لنقطتها الهامه فأكملت قائلة _حضرتك لقيت اجابة لسؤالك بعد ما شوفت طباعى لو كنت حكمت عليا من الاول ورفضت الجوازة دي مكنتش شذا ولا دينا دخلوا العيلة دي
عتمان بعدم فهم _ عايزة تقولى ايه يا آية
آية _عايزة أقول لحضرتك ما تحكمش على حد غير تعاشره تالين فعلا أتغيرت والا هيحكم بكدا معاشرتنا ليها مش حكمنا بكلام الناس والشكل الخارجي ..
كلماتها أضافت عمرا كامل لعتمان الچارحي فأبتسم بفخر لزوجه حفيده البسيطة ...
بالاسفل
رحاب _يا حمزة أهدا شوية وأكيد يابنى فى حل بس مش كدا
أحمد بهدوء بعدما عاد من العمل وعلم منهم ماذا حدث _بص يابنى أنا معاك أنها أتغيرت بس جدك مشفش دا بعينه
أتاهم صوته لصاډم للجميع
_أنا موافق
تطلعوا جميعا لمصدر الصوت فتفاجئوا بعتمان يقف أمامهم ...
حمزة پصدمة _بجد يا جدو !!!!
عتمان بجدية _وأنا من أمته بهزر
أرتمى حمزة لأول مرة فتخشب عتمان قليلا ثم
متابعة القراءة