رواية حكاية حياة بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


اسمعنى أنا بحبك ونفسي اشوف حته منك يحيى انا عارفه انى غلطت بس والله معرفت غير امبارح ...
توقفت السيارة فأسرعت نبضات قلبها ...قائلة پبكاء وهى تشدد جذبه من قميصه _يحيى عشان خاطري متعملش فيا كدا طب انت هيكون احساسك ايه وانت بتشترك پقتل ابنك ...
كلماتها اشبه للخناجر بقلبه فزداته حينما حاولت الهرب من السيارة للمصعد بقوة ...

ثم للعيادة الخاصة بالطبيب ...
عاونه على ذلك الممرضات ولكنها تشبيت بأخر امل حينما تمسكت بقميصه الذي تمزق نتيجة لقوة تمسكها به قائلة بدموع _عشان خاطري  متعملش فيا كدا 
 ثم توجه للخروج من الغرفة ولكنه تخشب محله حينما استمع لكلماتها قبل أن تغفو بفعل المخدر 
ملك بخفوت _بكرهك يا يحيى...
هل تلك الكلمات كفيلة بجعل قلبه ينكسر اما انها ستكون دافع الحياة لطفل حكم عليه بالمۏت!!!!
أنتظروا الحلقة الاخيرة من أحفاد الچارحي 
بعنوان 
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_ محمد_رفعت
 ٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٤ م صفاء الفصل الأربعون 
والأخير 
دموع تهبط من عيناها بخفوت تأبى فتحها حتى لا تنصدم بالواقع الأليم واقع مختوم پقتل جنينها والأصعب بيد معشوقها...
إستمعت لصوته يحثها على النهوض ...يتوسل لها بفتح عيناها...أبت أن تتقابل عيناها معه فتبدأ شرارت الكره بعدما كانت عشق ووجدان...
رأى دموعها فعلم أنها أستعادت وعيها ولكن ترفض النهوض....
فقال بصوت متقطع من الحزن _أنا عارف أنك سمعانى يا ملك 
جذبت يده بعيدا عن وجهها ثم أدارت بوجهها بعيدا عنه...
يحيى لتقابل عينه فبكت بصوت شاحب على أثر راحة المخدر لم تتمكن من التحكم بزمام أمورها ..
يحيى بصړاخ _ كفايا بقا يا ملك أنت كويسة محدش عملك حاجه ...
رفعت عيناها له بتوسل ليخبرها الصدق فوجدته يتوج عيناه فزفرت براحة ..
يحيى وبداخله صراع لما أرتكبه ولكنه لم يتمكن من أرتكاب تلك الچريمة البشعة ...يتألم بصمت مما تفعله به ...كعادتها تفعل عكس ما يريده أخبرها من قبل أنه يكره الضعف وتضعه كالعادة بموجهة معه....
_________
بغرفة ياسين 
دلف ياسين للداخل بعدما أطمئن على رفيقه ليجدها تجلس على الفراش ....
فتهربت من نظراته فعلم أنها مازالت غاضبة منه ...
ياسين بهدوء_مقصدتش أعلى صوتى عليك 
إبتسمت قائلة _عارفه أنا الا غلطت أسفة 
إبتسم ياسين فقالت بسعادة _أنا فرحانه أوى أن يحيى رجع فى قراره ..
 تبعدت عنه تتأمل ملامحه الغامضة ثم قالت بستغراب _يعنى أنت كنت عارف أنه مش هيعملها حاجة .
توجه لخزانته ثم أبدل ثيابه قائلا بخبث _كنت عارف أنه مش هيقدر يعمل كدا 
علمت الآن ما سر هدوئه فياسين الچارحي مازال غامض للجميع حتى هى ...
تمدد لجوارها قائلا بتذمر _وحضرتك عرفتى وخابيتى عليا 
آية بهدوء _مكنش ينفع أقول حاجة أنا وعدت مش هقول ...
 تاهت بسحر عيناه حينما تطلع لها فأقسمت أنها على وشك الهلاك ....
 بغرفة تالين 
رفعت هاتفها لتجده هو فأبتسمت وهى تردد أسمه بخفوت ...
حمزة ببسمة كبيرة _مساء الخير
تالين بخجل _مساء النور 
حمزة بسعادة _أنا حبيت أسمع صوتك قبل ما أنام وبالمرة أقولك بكرا كتب كتابنا هنعمل فرح صغير كدا ياسين قالى أننا نكتب كتب الكتاب وبعد اما أخلص الجامعه نتجوز بس أنا رفضت وقررت نعمل الفرح وكتب الكتاب بيوم واحد ...
صمتت قليلا تخفى سعادتها البادية ثم قالت بخجل _الا أنت شايفه صح أعمله 
ارتسم على وجهه إبتسامة حالمه فأكمل حديثه قائلا بعشق _أنا مش شايف غيرك 
خجلت تالين فأسرعت بغلق الهاتف بتعجب لتسارع خفقان هذا القلب الممېت كما كانت تعتقد ..
_________
مرء الليل المغطى بالحزن بسواده الكحيل وسطح نهار يوما جديد 
بغرفة يحيى 
لم يذق طعم النوم فقضى ليله بالتفكير هل سيمنح الحب لهذا الطفل أن تسبب پقتل معشوقته !!
لم يحتمل التفكير بالامر فترك الغرفة بأكملها وهبط للأسفل ...
_______
بالأسفل 
وقع عتمان على الأوراق التى بحوزة أحمد وجلس يتناقش معه بعض الأمور الهامة ..فتفاجئ بيحيى يتجه للخارج بملامح لا تنذر بالخير...
عتمان _يحيى 
أستدار يحيى ليجد عتمان بالأسفل فتوجه إليه ليعلم ماذا هناك
عتمان بملامح جادة _خارج !
صمت قليلا يبحث عن إجابة لسؤاله ولكن لم يمتلكها فأكمل عتمان حديثه قائلا بجدية _سبنا شوية يا أحمد 
تفهم أحمد ما يريده والده فخرج تاركا لهم المجال...
تطلع له قائلا ويده تشير على المقعد _أقعد يا يحيى 
جلس يحيى  لمعرفة ماذا يريد 
تنهد عتمان ثم خرج صوته المعتاد على الصرامة بحنان لأول مرة قائلا بحزن _أنا حاسس بيك يا يحيى بس لو فضلت تفكر بالطريقة دي هتتعب 
يحيى پألم _لازم أتعود عليه لأنه هيكون جزء كبير من حياتى 
قاطعه قائلا بحذم _ليه تدى لنفسك أحباط 
يا يحيى سيب كل حاجه لوقتها بلاش تفكر بالشړ قبل وقوعه عيش حياتك وسيب كل حاجه لوقتها متعلمش بكرا فيه أيه ..
زفر قائلا بيأس _ يعنى حضرتك عايز منى ايه 
عتمان بثبات _تنسى خالص كلام الدكتور دا وتعيش حياتك الطبيعيه 
يحيى بسخرية _الا هى !
عتمان بهدوء _أنك هتبقى أب
شعر عتمان بأن حفيده بحاجة إلى الضعف فيحيى الوحيد الموضوع أمام التيارات القارصة ....
خرج صوت آلآمه المكبوته قائلا بحزن _أب !!
أنا مش عايز أظلم الطفل دا معيا يا جدو مش هقدر أقدمله حاجه غير الكره لو جرالها حاجة ..
أنتقل عتمان ليجلس لجواره قائلا بعتاب _ليه بتقول كدا يا يحيى ملك هتكون كويسة صدقنى 
رفع عيناه يتأمله بصمت وبداخله حزن مكبوت من معرفة الأجابة لسؤاله الأليم ..
 مرء اليوم بزفاف حمزة المختلف عن الجميع ...فأمتلأت الأجواء بالمرح والسعادة ...
جلس الجميع بالقاعة بعد أن تم عقد القران ...
حمزة بسعادة وغرور بعد أن وضع قدما فوق الأخري بكبرياء _أسمعوا بقا أنا بقيت متجوز ذيى ذيكم يعنى مفيش فرق بينا دلوقتى 
أدهم بسخرية _لا والله باين عليك عايز تتأدب 
عز بخبث _بين كدا وأنا هساعدك يا أدهم 
حمزة بصړاخ _لاااا خلاص أتادبت 
عز _ايوا كدا تعجبنى 
يارا _هههههههه حرام والله ههههههه
دينا بسخرية _سيب الراجل يخد راحته دا النهاردة ليلة العمر 
حمزة پغضب _متشكرين لرأيك ياختى 
رعد بنبرة ممېته _أعدل كلامك معاها أحسنلك 
تطلع له بتأفف قائلا بسخرية _أه كل واحده هتتحمى فى البعل بتاعها 
ترك ياسين الهاتف حينما تمسكت آية بيده بقوة جعلته يشعر بألمها ..
ياسين بقلق _مالك 
آية پألم _مش عارفه اااه 
أسرعت دينا إليها بزعر حتى شذا ويارا 
صړخت بقوة وآلم جعلت قلبه ينشق لشطرين .
يارا پخوف _لازم نطلب الدكتورة 
حملها ياسين لسيارته سريعا فلن يتمكن من الانتظار ..لحقه يحيى والجميع للمشفى ...
كان قلق ياسين عليها يفوق الحد لأنها مازالت بالشهر السابع .....
أخبرته الطبيبة أنها ستكون على ما يرام ....
وبالفعل ما هى الا دقائق معدودة وخرجت بالأطفال...
تطلع لهم ياسين بسعادة فحمل رعد الصغير من يدها وحمل حمزة الطفل الأخر ...
تطلع لهم ياسين بسعادة يشعر بها لأول مرة ولكن عليه الأطمئنان على حوريته أولا ...
دلف ياسين للغرفة فوجدها تعتلى الفراش بتعب شديد بعدما أستعادت وعيها ..
إبتسمت بخفوت قائلة بصوت متقطع من التعب _جبت أيه 
 بعشق جارف ثم قال وعيناه محفورة بالسعادى
 

تم نسخ الرابط