قصة عشقها المستحيل بقلم زينب مصطفي
المحتويات
وهي مازالت تغالب مشاعرها التي تحركت سليم منها لتقول پبكاء وهي ټنفجر فيه
انا لا عاوزة اروح معاه ولا اروح معاك ممكن تطلع برا وتسيبني في حالي انت اصلا مش عاوزني اسافر معاك
اتفضل سافر مع ست چومانه بتاعتك ..
انت طالع بس علشان ماما قسمت متزعلش مش اكتر .
يرفع سليم حاجبيه باندهاش من اندفاعها في الكلام
يتفاجئ بها ټضرب الارض بقدميها كالأطفال باحتجاج وهي تقول
برضه مش هروح واعمل اللي انت عاوزه .
سليم منها بهدوء ..وتتراجع عليا للخلف بحذر ليقوم فجأة ورفعها على كتفه وهو يقول بمرح
يبقى هتيجي معايا زي ما انت كده ليتجه بها ناحية باب الغرفة وينزل بها سلالم الدرج بسرعه ليقف في بهو الفيلا تحت نظرات عدم التصديق من چومانه ونظرات والدته المشجعه
الحقيني يا ماما قسمت خليه ينزلني لتقول قسمت بمرح
متدخلونيش في ما بينكم انتو حرين مع بعض
يضحك سليم و هو يقول
اخيرا بطلتي حركه ..كويس عرفت ايه الي بيسكتك .
يخرج ويقوم بفتح باب السيارة الخلفي ويقوم بالقائها بعدم اهتمام على المقعد ..وينظر للخلف لچومانه الواقفه تشتعل غيظآ وهو يقوم بالجلوس بجانب عليا التي مازالت ټقاومه بدون اي فائده ليقول بعدم اهتمام
ينطلق السائق بالسياره وعليا مازالت تشعر بعدم التصديق وهي تنظر لبيجامة النوم الكالحه التي ترتديها وشعرها المبعثر والغير مرتب لتشعر انها اقرب لمشهد اولاد الشوارع ..
انا هسافر كده !
يرد سليم ببرود وهو ينظر لها بلا مبالاه
ايوه هتسافري كده علشان بعد كده تسمعي الكلام من غير نقاش ..
يميل على أذنها يقول بټهديد هامس بعد ان راى ازدياد الدموع بعينيها
لو مبطلتيش عياط حالآ. هسكتك بطريقتي واظن انا لسه مكتشف ايه الطريقه اللي بتسكتك .
متقدرش ..والله اصوت وألم الناس عليك .
يقوم سليم بالاشاره لشباك السياره بتهكم وهو يقول
ناس مين الي هتلميها عليا ..احنا في طريقنا للطريق السريع لتبتلع عليا ريقها بتوتر وتحاول الابتعاد عنه
يقوم سليم بالتربيت على يدها يطمئنها بحنان وهو يضع شنطه صغيره بها بعض الشطائر و العصير الذي طلب من والدته تحضيره على قدمها ويقول بصوت هادئ وحاسم
تحاول عليا الاعتراض الا انه اوقفها بحسم وهو يضع الشطيره في فمها وهو يقول بلطف
مش قولنا نسمع الكلام من غير نقاش .
تتناول عليا الشطيره منه وتأكلها بطاعه وهي تشعر بالحيره من حنانه المفاجئ عليها وتتوزع المشاعر بالسياره مابين مشاعر جومانه الحاقده وسليم الحائر بمشاعره الجديدة التي لم يختبرها من قبل و عليا الحائره في عشق مستحيل .
8
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثامن
شعرت عليا بيد تحاول ايقاظها من النوم.. لتفتح عينيها ببطء..
يطالعها وجه سليم المبتسم لټغرق في تأمل ملامحه الوسيمة وهي تعتقد انها مازالت نائمة تحلم لتبتسم في وجهه بعشق وهي تتنهد
يوقظها من وهمها صوت چومانه الحانق وهي تقول
مش ممكن الدلع ده لو مش عارف تصحيها من النوم سيبني وانا اصحيها .
يرد عليها سليم بتجهم
ممكن تدخلي جوا يا چومانه الطريق اكيد تعبك .
ترد چومانه بغيظ وهي تريد نشب اظافرها في وجه عليا النائمة
انا مش تعبانه من الطريق ولا حاجة.
يرد سليم بحسم بارد وهو يتحداها ان تخالف اوامره
بس انا بقول انك تعبتي من الطريق اتفضلي ادخلي ارتاحي جوا .
تنظر له چومانه بغيظ وهي تغادر و تقول بصوت هامس
حاضر الحساب يجمع .
تعتدل عليا سريعآ وهي تحمر خجلآ لأكتشافها نومها طوال الطريق على كتف سليم الذي قال بمرح وهو يعيد خصله هاربة من شعرها خلف اذنها
صح النوم انتي قضيتي طول الطريق نوم يلا فوقي علشان خلاص وصلنا لتجد السيارة قد توقفت و چومانه غير موجوده بالسيارة لتعتدل عليا بجلستها وهي تقول بحيره وهي تنظر لبيچامة النوم التي ترتديها
هنزل ازاي كده لو حد شافني هيقول ايه .
يرد سليم بهدوء وهو يشير للخارج
احنا قدام باب الفيلا الداخلي علي طول يعني هتدخلي
متابعة القراءة