قصة سولافا وامير
المحتويات
خاتم خطبتها الذي عمل ليلا ونهارا من أجل أن يضعه بها ولكن بالنهاية ألقته بوجهه و القت به عرض الحائط كيف لها ان تفعل هذا به ألم تكن يوما ته كل تلك الاحاسيس كانت زائفة مثلها
ابتسم بتهكم والقي بخاتمها ارضا وخرج متجه إلى الاسفل
خرجت من باب الفندق لتجد ذاك الغريب الذي انقاذها منذ ايام بطلته البسيطة الساحرة فكانت يه لا تفارقها
ليهتف بصوته الرخيم...... البشمهندس طلب مني اوصلك الحفلة...
لم تجيبه بل توترت من اته المتفحصة التي شعرت بها فكانت ات لم تستطيع أن تفسرها هل هي غاضبة اما ساخرة ام اعجاب نفضت تلك الافكار وصعدت بالخلف ليستقل حسن بدوره مكان السائق وقاد السيارة بأقصى سرعة وهو يتابع يها خلسة
بدأ الجميع في التوافد على الحفل من أكبر رجال الاعمال وسات الطبقة المخمالية ت إليهم مرام وهي تتابع عملها إلى أن سقط بصرها على ذاك الوسيم الذي جعل ها بين ها رأته كيف يت بخطوات واثقة ه بحلته السوداء اسفلها ابيض اللون وتاركا اول ازرار ه مفتوحة حتى ظهر ه كانت على وجهه ابتسامة تعلمها هي ابتسامة مزيفة يجاهد على رسمها رأت يه البنيتين التي غلب عليهم اللون الفاتح فيصعب تحدهم ان كان بنيتين ام عسليتين لطلما ت اه أقسمت بداخلها لو ان الامر بها لذهبت إليه و القت بنفسها داخل ه وتت به لو كان بها لبكت وصاحت تخبره به الذي سكن ضلوعها كيف تره امامها ولا تستطيع أن ته إليها كيف تره مع غيرها ولا ټموت قهرا و آلم
بينما سار هو بين المدعوين يت التهنئة على اعماله إلى أن جائت أسيل بطلتها الساحرة أسرت عيون الجميع بها الابيض الذي يصل إلى ما فوق ركبتها تت منه وهي ته ب قائلة....... اتأخرت عليك
ھا هو الاخر ويه لا تفارق مرام وهتف...... لا يا يبتي انتي معادك مظبوط معلش مقدرتش اجيلك فابعتلك حسن يجيبك
و ابتعدت عنه وهي تري مرام مازالت ب عملها فكانت ترتدي بلوزة من اللون الاخضر وبنطال اسود
تت منها قائلة بعتاب...... ازيك يا مرام ايه ده انتي لسه مجهزتيش
حاولت اخفاء نبرتها الحزينه قائلة...... لا عادي انا بس كنت مشغولة وبعدين انا مجرد سكرتيرة وجودي زي عدمه
اهووو تي مش لواحدي الي بقول كده قالتها اسيل بسعادة
ثم
التفتت أسيل له وقالت....... مش تعرفينا يا مرام
مد أدهم ه قائلا....... انا اعرفك بنفسي أدهم الشيمي مصمم حفلات
صافحته اسيل قائلة بسعادة....... اهلا انا أسيل شريكة عمار
ابتسم أدهم قائلا...... متقلقيش أدهم الشيمي مجهز كل حاجه
ثم مد ه وا بمعصم مرام وسها خلفه وسط ات عمار الغاضبة
لتوقفت مرام عن السير قائلة..... ممكن افهم هنروح فين
تنهد أدهم قائلا....... قدامك نص ساعه وعايزك تكوني سندريلا فاهمة
المتنقلة ت اشهر مستحضرات التجميل وبعض ال الراقية المناسبة بالحفلات كما اخبرتها انها خاصة بشركة الشيمي
ت خلفها وجدت ادهم يخبرها....... اطلعي يا مرام خلي عمار يشوفك سندريلا ويحس انك ممكن تضيعي منه خليه يتحرك
________________________________________
ومټخافيش
للحظة تخيلت وجهه حينما يراها تري ماذا سيكون رد فعله
تنهدت پخوف وصعدت إلى السيارة
على الجانب الآخر كان هو على وشك الانفجار الڠضب الذي تملكه جعله ير الفتك بذاك الادهم ليقطع ذاك الڠضب صوت شهاب قائلا........ تصدق بالله انك واطى وندل
الټفت عمار إليه وهو يقول...... مين شهاب الحدي يا ابن الايه
ھ شهاب وربت على ظهره قائلا...... وحشتنى يا عمار وحشتنى يا مان
ابتعد الاثنين عن بعضهما لي عمار إلى تلك الفتاة التي ت إليه ات متفحصة
شهاب إلى ياسمينا قائلا...... اعرفك ب ياسمينا خطيبتي
إليه عمار وكاد يتساءل عن شيء ما ولكن قرر الصمت حاليآ بينما تابع شهاب قائلا..... وده يا ستي البشمهندس عمار
مد عمار ه يصافحها قائلا...... اهلا بيكي
صافحته هي الاخري قائلة...... مرسي
ظلت ت إليه وهي تحاول تذكره ربما رأته ولكن متي و اين صورته تجبرها على التفكير به تر معرفة هويته ولكن لا تتذكر شيء
لا مش معقول الي ي شيفاه ده حقيقي مستحيل
قالها شهاب بعدم تصديق
فتعجب عمار منه لي إلى
متابعة القراءة