قصة جديدة كاملة
المحتويات
مختلف البلاد يتحدثون حول اعمالهم وتجارتهم الغير مشروعه مثل المخډرات الاثار السلاح.. الخ
سيتم ترجمه المشهد باللغه العربية الفصحي
_ اللعنه مراد ألم تقل لي ان شحنة الاسلحة قد دخلت الحدود الاقليمية وانه ليس هناك مشكلة
اجاب مراد بثقة أجل كل شئ علي ما يرام لقد تأكدت بنفسي
_ سيدي لقد تم التخلص من الجواسيس التي زرعتها الشرطة وسطنا ليتعقبونا ولا يوجد اي خطړ الان علي المنظمة
_ حسنا
_ اما انت مراد سوف تظل في ايطاليا هذا الشهر فأننا نحتاجك معنا هذه الفترة
اؤمأ مراد بالموافقه وهو يفكر ان نزوله لمصر تأجل وانه سيغيب عن محبوبته لمدة شهر فأنه يتطوق شوقا لها.
صباح يوم جديد
فى احدى محافظات الصعيد وبالتحديد محافظة قنا التى بها المقومات الاساسية والضرورية اللازمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبها اراضى قابلة للاستصلاح والعديد من الاماكن والمعالم السياحية وسكانها المعروفين بأصالتهم وأخلاقهم منذ القدم
استيقظ جميع من في المنزل يلتفون حول مائدة الطعام كالمعتاد.
كان بدر يجلس في مقعده المعتاد على اليمين وبجانبه تجلس زوجته حنان وعلي اليسار مقعد حياة بينما المقعد المترأس للطاولة يجلس عليه الحاج عبد الرحمن الشناوي بهيبته الطاغية.
تحدث الحج عبدالرحمن لسه العيال ماصحيوش ولا ايه
هتفت روان بمرح يا صباح الفل يا الناس الحلوين
ثم ذهبت الي جدها وقبلت يده بإحترام وقالت بمرح وحشتني اوي يا
بدر بضحك يا بت اهمدي علي الصبح وبطلي مناغشه في جدك
اجاب عبدالرحمن بمحبه سيبها يا بدر دي حبيبه جدها
صاحت روان بطفوليه شوفت بقي يا سي بابا احنا متفقين اهو محدش يدخل بيني وبين حبيبي لو سمحتم بقي
جلست روان ثم وضعت يديها علي رأسها كأنها تفكر ثم قالت بلؤم اه صحيح يا جدي وانا داخلة كدا سمعتك بتكلم عن العيال للي مصحيوش.. اكيد قصدك ماجد طبعا مش كدا!!
ضحكو جميعا علي تصرفات هذه الطفله مهما كبرت لا تتغير.
جاء صوت ماجد من وراءها بتجيبي في سيرتي ليه يا ام طويلة انتي
ماجد بلا اهتمام افطر وبعدين ارد عليكي
هتف بدر بنفاذ صبر كفاياكم دوشة واقعدو افطرو وسيبو جدكم يفطر
جلسو جميعا يأكلون بصمت
_ صباح الخير
تحدث زين بهدوء بعد ان دلف الي غرفة الطعام وهو يقبل يد جده بإحترام.
اجابت حياة بإبتسامة حنونه صباح الخير يا حبيبي
قبل يد والدته وجلس بجانبها يفطر بصمت
كانت عيون روان مصوبة نحوه لم يكلف نفسه ان يلقي عليها تحية الصباح او حتي ينظر اليها لا تعلم لماذا هو بارد هكذا
لكنها تحبه!!
خرجت من تفكيرها علي ضړبة من اخيها
صاحت روان بإنزعاج ضربه في ايدك..
حد يعمل كدا
ماجد بملل بنادي عليكي من ساعه وانتي في المريخ.. يلا عشان اوصلك للجامعه في طريقي
تحدثت حياة على الفور قوم يا زين وصل خطيبتك يا ولدي
اجاب زين ببرود عندي شغل مهم فى المستشفي يا امي مينفعش اتأخر عنه
كتمت روان الغصه التي شعرت بها من حديثه البارد ولامبالاته بها لكنها اخفت ذلك الشعور خلف مرحها المفتعل.
روان بإبتسامة واسعة مش مشكلة ماجد هيوصلني يا عمتي.. سلام يا ناس يا حلوين..
أنهت جملتها لتقبل خد جدها.
كان ينظر اليها زين بطرف عينيه ولم يبدي اي رد فعل اتجاهها.
بعد لحظات نهض من كرسيه وهو يقول بهدوء انا كمان لازم اتحرك اتأخرت علي المستشفي عن اذنكم.. سلام
الجميع مع السلامه
في بقصر البارون
الساعه 9 00 صباحا
استيقظ أدهم من نومه أو بشكل أوضح من غفوته حيث لم ينم حتى الساعات الأولى من الصباح.
قام متجها الي صالة الألعاب الرياضية حيث يفرغ كل شيء على صدره بالرياضة كعادته أثناء ممارسة للرياضة كان يفكر في أول لقاء لهما.
كان يسير في طريقه إلى مكتبه بعد أن تأخر على الوصول للشركة في الوقت المعتاد بسبب نادين التي لا تتوقف عن استفزازه بطلباتها السخيفة وهذا اخره كثيرا ولابد أن شقيقه ينتظره هو وفتاته فأسرع ليكمل طريقه وهو ينظر إلى هاتفه ليعرف الساعة.
اصطدم بها وجعلها تسقط على الأرض پعنف وعندما رفعت عينيها إليه صړخت في وجهه.
تذكر كيف أنه لم يتحكم في نفسه معها وهذا جديد عليه فهو نادرا ما ينجذب إلى فتاة لكن نظرة من هذه العيون الزرقاء البريئة سلبت عقله في ثوان وهي أول من يجرؤ ويرد عليه بشجاعة رغم ارتجافها أمامه ووضوح التوتر عليها.
لا يعرف كيف اقترب منها ولكنه افاق هذا السحر وعقله يحذره بالابتعاد عنها فورا.
بعد مرور وقت قليل
جلس أدهم في مكتبه شارد بتلك العيون الجميلة لابد أنها تعمل في الشركة وسوف يعرف
متابعة القراءة