قصة جديدة كاملة
المحتويات
شئ ولكنها شعرت بحرج من مجرد التخيل.
هتف ادهم بحدة يرمي الوسادة علي مالك يلا يا اخويا مش قولت انك ماشي.. يلا خد مراتك وامشي عندنا شغل الصبح بدري
مالك بإستياء يالهوي عليك حتي في المناسبات شغل برده ما ترحمنا شوية.. انا عايز اسافر مع مراتي اغير جو خنقة الشغل اللي مش بيخلص دا
هتفت ليلي بلوم ايوه فعلا يا ادهم ماينفعش تروح الشغل وتسيب عروستك في صبحيتها كدا
تجاهلت كارمن هذا الحديث فلا تهتم اذا ذهب لعمله او لا فهي قررت ان تعيش لطفلتها الصغيرة فقط ولن تسمح لقلبها ان يدق الا لوالد طفلتها.
و لكن هل سيكون للقدر رأيا اخر ام لا من يدري
قامت كارمن مع يسر تودعها فهمست لها يسر قائلة بهمس بقولك ايه بلاش تصديه !!
رفعت يسر حواجبها بدهشة ودمدمت بإستنكار نعم يا اختي.. انتي بعد شوية هتكوني لوحدك مع أدهم!!
تساءلت كارمن مدعية الغباء قصدك ايه يعني
نفخت يسر خديها وقالت بملل قصدي يعني بلاش تمنعيه عنك دا جوزك وحلالك يا كارمن فاهماني
عقدت كارمن حاجبيها وهمست پغضب انتي اجننتي يا يسر صح.. مستحيل اخليه يقرب مني انا مرات اخوه
كارمن بعدم اقتناع ماشي يا يسر.. ربنا يسهل
حمدت ربها انها احتفظت بإتفاقها مع ادهم لنفسها فقط ولم تخبر احدا به ولكنها اصبحت مشوشه الان تخشى ان يكون ادهم كان يسايرها فقط لتوافق علي الزواج به وبعدها يأخذ حقوقه منها بالقوة.
السلبي عن رأسها وهي تودع صديقتها وتدعي أن تمر هذه الليلة على خير
عند زين وروان
وصل بها الي غرفتهم في صمت وهو يغلق الباب بقدميه وسار بها الي ان وصل للسرير وانزلها عليه برفق.
اختفي من امامها يدخل الي الحمام الملحق بالغرفه
و لم ينطق بحرفا واحد استغربت هي من كل هذا الصمت منه.
نظرت للغرفه كانت واسعه ومفروشة بأثاث جديد
قامت تذهب الي الخزانه تبحث عن شئ ترتديه
و لكنها شهقت بفزع عندما نظرت الي الملابس الموجودة بداخل الخزانة.
أمسكت بقميص نوم تقلب به لا هذه ليست ملابس فأنها عاريه وقصيرة للغاية.
ليست هذه القمصان التي اختارتها وايضا أين بيجامتها التى أشترتها مؤخرا
همست بخجل لنفسها وهي تلطم على خديها يالهوي عليا وعلى سنيني السودة.. انا هلبس ازاي الحاجات دي قدامه.
خطرت الي بالها فكرة طالما رأتها بالأفلام والمسلسلات الرومانسية وابتسمت بمشاغبة وهي تتجه الي خزانته تفتحها واخذت تبحث بداخلها عن شئ يناسبها لتلبسه.
وجدت اخيرا تيشرت وشورت قصير وبهدوء مشت بإتجاه الحمام تحاول معرفة ماذا يفعل بالداخل كل هذا الوقت
فجأة انفتح الباب لتجد نفسها امامه مباشرة فشهقت پذعر وهي تضع يديها علي قلبها واليد الاخري تخبئها وراء ظهرها لتخفي الملابس واحمرت خجلا وهي تنظر الي زين يرتدي شورت فقط وصدره عاري.
زين بخشونه انتي كنتي بتعملي ايه
همست روان بإرتباك وحرج ااا انا.. اه كنت مستنياك تخرج عشان ادخل اغير الفستان
نظر اليها زين بإستغراب من توترها وتمتم ماشي ادخلي
دلفت الي الحمام وهي تغلق الباب بإحكام وتسند ظهرها اليه تحاول تنظيم انفاسها التي هربت منها.
روان بهمس يخربيتك ايه الړعب اللي انا فيه دا!!
بدأت في تبديل فستانها ولكن تطلب منها بعض الوقت لصعوبة خلعه ولبست ملابس زين التي بدت فيها كطفله صغيرة عبثت بملابس والدها بسبب وسع الملابس عليها.
روان بإستغراب والناس كلها بتقولي يا طويلة.. دا انا بعوم في هدومه.. ايه دا اتجوزت هالك يا ناس
خرجت وهي تنظر الي الارض بإحراج شديد وتلوم نفسها علي هذا التصرف لكنه هذا افضل من ان تلبس هذه القمصان العاړية.
اما زين كان يجلس علي الفراش بهدوء ولكن عند سماعه صوت فتح باب الحمام رفع رأسه لتصيبه دهشة قويه من مظهرها الطفولي الجميل مع شعرها الطويل الذي لم يراه منذ ان دخلت مرحلة الإعدادية.
كان شعرها ينساب علي ظهرها بنعومة وتوجد بعض الخصل تحجب وجهها البريئ عنه بسبب انخفاض رأسها لاسفل.
ڠضب زين من تفكيره وحاول السيطرة علي شعوره وهو يهتف ببرود وسخرية انتي ايه اللي لابسه دا.. مش دي هدومي ولا انتي عشان مش لابسه نظارة النظر بتاعتك فماخدتيش بالك
بلعت روان الغصه التي تشكلت بحلقها من سخريته عليها وحاولت التحدث بهدوء وهى تنظر له ببراءة الهدوم اللي في دولابي كلها عريانة مقدرتش البسها فلبست بيجامتك
كانت تتحدث بعفوية جعلته يندم علي اسلوبه الجاف معها ليحاول إصلاح الموقف قليلا فنطق بهدوء ماشي.. تعالي نامي
زاد ارتباكها من جملته وببطئ مشت اليه لتجلس
متابعة القراءة