قصة جديدة كاملة
المحتويات
وجه نسمة قائلة بحسرة المواعين ماشي أمري لله
شاهين بمحبة وحنان لما تتجوزي اعملي اللي انتي عايزه في مطبخ محدش هيمنعك
وضعت نسمة يدها اسفل ذقنها بحزن مصطنع عايز تخلص مني بالسرعه دي يا شاهين
حدق شاهين فيها بطرف عين وقال ماتتهربيش زي عوايدك يا نسمة انتي فاهمه قصدي
زفرت نسمة بضيق بابا لو سمحت انا قولت قراري رجوع ليوسف انا مش هقدر
تركت الشوكة من يدها قائلة بتنهيدة عميقة اسمعني يا بابا يوسف غلطان في اللي عملو والموضوع اتقفل لحد كدا بالنسبالي ومش هنكلم فيه تاني.. لكن انا محتاجة فترة ابقي لوحدي من غير ضغط..
شاهين بحنان الكلام دا مش مظبوط يا نسمة انتي يا بنتي الكل بيشهد بأخلاقك وتربيتي ليكي وبجمالك وذكائك ونجاحك في شغلك واذا كان الموضوع علي فترة راحة انا موافق خلاص مش هنكلم عن الجواز الفترة دي خلاص يلا كملي اكلك
عم شاهين في مصر
في جناح أدهم
جلست كارمن أمام المرايا تمشط شعرها بعقل شارد بعد أن صعدت جناحها للنوم بعد أن تناولوا العشاء جميعا.
أصبحت تشعر بقبضة في قلبها في كل مرة ترى نادين أمامها لكنها تحاول أن تبقي تلك التخيلات التي تراها في أحلامها بعيدة عن عقلها قدر الإمكان.
يكفيها أفكارا السلبية لعل هذه الأفكار هي سبب الكوابيس التي بدأت تراودها بعد سفر أدهم.
نظرت للأمام بطيف ابتسامة وهي تقف أمام المرايا ورأت نفسها في قميصه الأبيض الذي وصل إلى بعد منتصف فخذها بقليل.
ثم أضافت بنبرة مقهورة بعد أن نظرت إلى ساعة هاتفها ماشي يا ادهم الساعة بقت 11 بليل ولحد دلوقتي ولا سألت فيا..
اردفت بسخرية هو فيه عشاء عمل لحد دلوقتي..
ثم تحدثت مع نفسها بعناد ناظرة إلى انعكاس صورتها في المرايا طيب انا بقي مش هستناك وهروح اجيب اللي انا عاوزة من بيت عمر.. مش هفضل معطلة نفسي بسبب سيادتك وانت بقالك اسبوعين ولا سائل فيا
نهاية الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون إفصاح وصفح مزيج العشق
داخل فندق في باريس
ادهم بهدوء ايوه يا مالك
نظر مالك إلى الساعة ليجد أن الوقت قد تأخر وقال بقلق ايه يا ادهم حصل حاجة معاك
ادهم بتنهيدة لا انا كويس.. انت عامل ايه
مالك بتساءل الحمدلله تمام.. انت مش خلصت اللي كنت رايح عشانه هترجع امتي
فرك ادهم ذقنه بتفكير وقال بصوته الرخيم لسه مش عارف.. طمني ايه اخبار الشركة
ابتسم مالك بخبث الشركة ولا اللي في الشركة
زفر ادهم وقال بضجر بطل رزالة ورد علي قد السؤال
تغيرت نبرة مالك قائلا بجدية هي كويسة وامور الشغل معاها تمام جدا بس دايما بتسألني عليك
ثم اضاف بحيرة انت ليه بتعمل معها كدا
أغلق جفنيه متعبا قائلا بهدوء خد بالك منها ولو احتاجت حاجة تنفذها فورا
ابتسم مالك بسخرية وقال بسأم بتتهرب ماشي..
ثم أردف بالحق قبل ما انسي هي هتروح بعد يومين لڤيلة عمر
فتح عينيه وابتسم پغضب متفهما حركتها العنيدة قائلا ببرود طبعا عشان ادواتها تمام.. لازم اقفل دلوقتي يلا سلام
قال مالك بقلة حيلة من تقلبات لابن عمه الدائمة سلام
رمي أدهم الهاتف بإهمال على السرير بجواره يفكر في وضعهما يحاول كبح شعوره وأن لا يتبع رغبة قلبه المشتاق إليها.
فما كان سفره إلا لأنه ظن أنه يحاصرها بحضوره لذا قرر البقاء بعيدا لفترة مؤقتة ليجعلها ترتب أفكارها المشوشة ثم يعود لترتيب الأمور بينهما.
بعد مرور يومين
في فيلا عمر البارون
دخلت كارمن إلى المنزل لكنها شعرت بالغرابة والحيرة كيف يمكن أن تشعر أنها غريبة في ذلك المنزل الذي كان منزلها وعاشت فيه لأكثر من عامين من حياتها.
ابتسمت كارمن بدهشة من تغيرات المصير اليوم هذا المنزل الذي تشاركته مع عمر والذي جمعها معه تحت سقفه ذكريات كثيرة أصبح شيئا من الماضي في حياتها.
... مدام كارمن
إنتبهت علي كلماتها وقالت بهدوء نعم
ابتسمت الخادمة بإحترام كنا بنسأل حضرتك نبدأ
متابعة القراءة