قصة كاملة بقلم سمية
المحتويات
بصرامه غرام عارفة.
هزت رأسها پخوف وسألت لأ متعرفش أنت هتعمل أي!.
بصلها إبراهيم بكره هعرف بنتي الحقيقة يا نور.
خرج إبراهيم وجريت وراه نور مسكت أيده وهتف برجاء وغلاوت ولادك يا إبراهيم ما تقولها وغلاوتهم.
دفعها إبراهيم وهتف بزعيق وهيا من ولادي اللي بتحلفيني بغلاوتهم يا نور.
خرج إبراهيم وطلعت نور وجريت وراه فضلت نور تزعق وتنادي عليه ولكن لا حياة لمن تنادي مشي وسابها ببرودة القاټل.
غرام بسرعة ندا قوليلي بسرعة أعمل أكل اي.
ندا أعملي صنية بطاطس بالفراخ.
ضحكت غرام وقالت معاكي حق اصلا دي أكلتي المفضلة تعالي أقعدي معايا قاعدة لو محدش وزهقانة.
ندا بخبث جاية بس أنت نسيتي إن علينا أمتحانات الأيام الجاية.
رفعت كتفيها بالامبالاة قائلة وأي يعني ستر الولية أحسن من مية كلية.
بعد شوية طلعت ندا وقعدت مع غرام خبط الباب لبست غرام سدالها وفتحت الباب لقيت عمها في وشها.
أبتسمت غرام وقالت عمي أهلا نورت البيت أتفضل.
همس إبراهيم بوهن أنت بنتي.
أنعقدت حاجبيها بأستغراب وقالت مش فاهمه بتقول اي.
عالي صوته وقال بدموع غرام أنت بنتي أنا ابوكي مش هو.
دخلت نور مره واحده وهيا مش عارفه تأخد نفسها من كتر الجري بصتلهم بړعب وهيا خاېفة يكون قال لبنتها.
زعقت غرام وقالت ماما عمي كلامه صح! أنا بنتو بجد.
أتنفضت نور علي صوت بنتها وردت وپخوف اااا... أنا...
قربت غرام من مامتها ومسكت إيديها بترجي وقالت ماما أرجوكي قوليلي الحقيقة أرجوكي.
بعدت غرام عن مامتها وعيطت بهيسترية غرام من وسط عياطها مستحيل أكيد انتو متلخبطين أنتو فاهمين الموضوع غلط يا جماعةة.
قالت جملتها وصحكت بطريقة هيسترية الكل باصلها پخوف من رد فعلها مسكت ندا الفون ورنت علي فهد
أتكلم فهد ايوة يا ندا في حاجه يا حبيبتي.
ندا لسه هترد عليه وقعت غرام من طولها صوتت نور بكل صوتها سمعها فهد وهو علي الخط
خرجت الدكتورة ومعاها فهد أتكملت الدكتور بجدية اللي حصلها طبيعي بيحصل لأي ست في الوقت ده ياريت نبعد عنها القلق والتوتر والعصبية ونبعدها عن أي حاجة هتضيقها لأن ده مع الأسف بيأثر علي نفسيتها والجنين بيتأثر بأقل حاجه.
ابتسمت الدكتورة بجدية ايوة مدام غرام حامل في بداية حملها ملهاش أسبوعين.
مشيت الدكتورة وقعد فهد قدامهم وهتف بصرامه عايز أعرف الحقيقة دي دلوقتي حالا وأي وصل غرام للحالة دي.
بصت ندا للكل محدش أتكلم الكل التزم الصمت قررت تتكلم وحكت لفهد كل حاجه.
بص فهد لنور بعدم تصديق وهتف أنت كنتي عارفه أنها بنت إبراهيم وخلتيني اتجوزها علشان أحميها كنت بتقوليلي لو بتحيهها اتجوزها علشان تحميها خدعتي بنتك ومضتيها علي ورقة الجواز وفوق ده كلو كانت خطه من عندك أنت عارفة نفسك عاملتي اي أنت آذيتي بنتك أنت كنت فاكرة نفسك بتحميها طلعتي بتأذيها.
ردت نور كان من حقي أضمن مستقبل بنتي.
زعق فهد بعصبية مش من حقك تلغي شخصيتها مش من حقك تأخدي قررات بناء علي شخصيتها مش من حقك تعمل اي في حياتها ومتعملش اي تجربتك اللي عشتيها زمان مش نفس تجربة بنتك لأن غرام مش نور ولأ نور هيا غرام ده فرق السماء عن الأرض.
زعقت نور أنا كنت عايزة أحميها مكنتش حابه بنتي تبقي نور رقم اتنين كنت فاكره نفسي بوفرلها كل اللي نور أتأذت منه.
متابعة القراءة