رواية كاملة دايرة العشق

موقع أيام نيوز

إلى خارج الشركة بعدما انهت ما جائت لاجله.... 
تجسدت الابتسامة على شفتين عماد حتى قال بسعادة...
_ده اكيد امي دعيلي علشان تركبي معايا مرتين النهاردة..
تبسمت بتصنع وهي تسير بجواره 
إلي خارج الشركة
بينما فتح لها عماد باب السيارة بهدوء... مما جعل التوتر
يسكن اوصالها... وهي تشعر بأنظار تخترق دوافعها...
فرفعت عينيها حتى تلاقت مع موجة من البرود و الجليد ك ليالي الشتاء
اصيبت بالتوتر من عينيه التي توغلت بداخلها وهي تصعد بجوار عماد... 
حتى غادر بسيارته.....
بينما ظل الاخر واضعا كلتا يديه بجيوب بنطاله محاولا
كبت مشاعره الجديدة الغيرة والجنون
من اقتراب احد منها لم يكن تلك المشاعر لاحد يوما ما
ولكنها تختلف عن غيرها.... بريئة كطفلته تنهد پغضب وهو
يجمح تلك المشاعر حتى يلقي بها خلف اسوار قلبه فهو لا يجيد لغة العشق ولا

يتقن فنونه...
قطع شروده رنين هاتفه 
حتى اخبرته السكرتيرة بوجود شخصا ما يريد مقابلته من اجل امر طارق.... 
بسيارة عماد...
ظلت صامتة ولم تتفوه بشئ ولكن بداخلها العديد من
المعارك التي تراود قلبها والعديد من التساؤلات عن هذا
الريان... من يكون هو.... لما هذا الغموض الذي يحيطه...
والادهي من كل هذا... انشغالها به... وتفكيرها الدائم حتى
اقترابه منها له تأثير خاص هو يصيبها بالرهبة والامان في الان ذاته.... 
هتفضلي ساكته كتير......
قالها عماد حينما لاحظ شرودها... 
وحيرتها الظاهرة.... 
فأنتبهت هي قائلة بتوتر.....
_انا كنت حابة اسئلك سؤال...
اتسعت ابتسامته وهو ينتبه للسواقة قائلا بهدوء.....
اكيد اتفضلي....
حمحمت بحرج وقالت بتوتر ظهر تدريجيا على ملامحها......
_مش غريب شويا ان واحد زي ريان رسلان بالقوة والسلطة دي 
يبعت بنته وحدة صحية في مكان شعبي..... يعني في
حاجات كتير بحسها غربية غير شخصيته وطريقته في
التعامل مع الناس في حاجة عنده مش مفهومة....
تنهد عماد بحيرة ولا يعلم كيفية اخبارها پخوف ريان على ابنته 
كيف يخبرها بهدوء بأن قلة قليلة تكاد تعرف بوجود سلين
و انه يريد اخفائها عن العالم حتى لا يصيبها مكروه بسبب اعماله.... 
الممتلئة بالمشاكل والخطړ....
هو قادر على ان يجلب العالم لابنته ولكن خوفه الزائد
يجعله يخفيها عن الجميع
ظلت تراقب ملامحه حتى رأت انه غير قادر على الاجابة
فتنهدت بحزن وهي تشيح ببصرها للخارج تتابع مرور السيارات.... 
حتى وصل كلاهما للقصر فترجلت من السيارة بهدوء و اتجهت للداخل 
بالشركة...
طالع ريان ضيفه المجهول حتى تسللت ابتسامة صغيرة
اتفضل
دلف رجل في منتصف العقد الخامس ظهرت على ملامحه
الصلابة والقوة وهو يجلس مقابل ريان قائلا بهدوء....
محمد سليمان البدرى.....
فقاطعه ريان قائلا بثقة وهدوء...
غني عن التعريف يا سيادة اللواء.. تحب تشرب ايه..
تنهد محمد بهدوء فما علمه عن ريان رسلان وقوته من
معلومات كانت صائبة فقد بدت عليه القوة والذكاء ليهتف قائلا.... ياريت قهوة مظبوط..
تقبل ريان حديثه وهو يخبر سكرتيرة مكتبه عبر الهاتف بأحضار قدح من القوة
وهو يبتسم بداخله فقد كان على علم بأن عمها سيأتي
حتمنا حتى يأخذها كما اخبرتها شقيقتها قبل سابق ولكن
هو قرار ان يعرف كل شيء حول عائلتها حتى يتمكن من ابقائها بجوار ابنته...
بما انك عارف انا مين ياريت ندخل في صلب الموضوع...
ارجع ريان رأسه للخلف وهو ينصت إلى حديثه بينما هتف محمد قائلا......
انا عرفت من مليكة ان يارا بتشتغل عندك مربية....
وبصراحة انا دورت عليها كتير بس مقدرتش اوصلها.....
علشان جدها طالب انها ترجع تعيش معاه... 
هز ريان رأسه بهدوء وقال......
اكيد حقه.... بس في النهاية القرار قرارها و انا مقدرش اجبرها... 
اتسعت ابتسامة محمد وقال بهدوء..... انا حابب اشوفها واتكلم معاها الاول.....
نهض ريان من مجلسه وهو يتجه إليه حتى جلس على المقعد المقابل له قائلا....... 
ده اكيد حضرتك تقدر تقابلها في اي وقت يعني ممكن
تيجي تشرفنا في القصر النهاردة على الساعة 9 وتتكلم معاها براحتك...
هز محمد رأسه بالايجاب وهو ينهض

من مجلسه قائلا بهدوء....
شكرا ليك واتمني يكون لينا لقاء تاني...
نهض الاخر بغروره الدائم قائلا بنبرة لم يفهمها محمد.....
_اكيد هنتقابل تاني وكتير يا سيادة اللواء...
طالعه محمد لولهه وهو يحاول فهم مقصده إلى أن قال ريان...
_طيب مش هتشرب القهوة..
نظر الاخر إلى ساعته وهو يهتف بأسف....
_كنت اتمني اشربه معاك بس حاليا عندي اجتماع... بس اكيد هشربها مع يارا دلوقتى ان مطر امشي...
نورت مكتبي المتواضع......
_قالها بثقة وهو يتابع مغادرة محمد 
ثم تنهد پغضب وهو يحدق بطيفه قائلا.....
_اكيد هتشرب القهوة معاها بس ياتري ردها هيعجبك....
بالمعسكر.... 
ذهب شهاب إلى مكتب القائد بعدم سمح له بالدخول حتى
شعر بالضيق ما ان رأها جالسة هي وذاك السمج حتى تدفق الادرينالين لديه ليهتف قائلا....
_تمام يا فندم حضرتك طلبتني
طالعه القائد وهو يشير له بالجلوس قائلا بهدوء..... اتفضل اقعد يا شهاب علشان في موضوع هنتكلم فيه...
تنهد بضيق وهو يجلس على المقعد المقابل لها 
بينما هتف القائد برسمية......
طبعا انتوا عرفين ان الصعيد هنا رغم انها امان ومشكلها مش زي مشاكل المدن وفيها فكل عيلة كبير بيحل مشاكلها
إلا ان الجبل فيها ضامم عدد من المجموعات الارهابية و الي كمان بيحاولوا يزعزعوا استقرار الناس...
جلنا اخبارية ان في صفقة سلاح هيتم تسليمها خلال
الفترة الجاية ...... و رجالتنا اشتغلوا في الموضوع ده وهتقابلوا عنصر اضافي معاكم انتوا التلاتة هيساعدكم....
خصوصا انه خبير برمجة وكمبيوتر
انصت له الجميع بينما
تم نسخ الرابط