رواية كاملة دايرة العشق
المحتويات
اعطي لهم ملف كامل عن القضية وتابع حديثه..... ياريت تدرسوا الموضوع الليلة وبكرا تبدأو شغلكم...
وقف ثلاثتهم وهم يأدون التحية العسكرية ثم خرجوا
سويا متجهين إلى غرفة اخرى خاص بالاجتماعات
حتى وضع فارس اسطوانة دائرية كانت بداخل الملف
ليصدح صوت آنثوي رقيقة بالغرفة..... وهي تسرد لهم بعض الامور الخاص بالقضية الجديدة
طالعته بنفاذ صبر وقالت......
_ممكن تخرس دلوقتى..
وضع يده على صدره بدراما قائلا.........
_اه قلبي مش مصدق عنيا معقولة بتغيري عليا يا مليكة عشت وشفت اليوم ده..
اغمضت عينيها پغضب وهي تضع سلاحھا بجانبه من اسفل الطاولة حتى هتفت پغضب.....
_لو اتكلمت تاني ھقتلك واخلص منك و عمي هيدعلي علشان رحمته منك
_الموت على ايدك بالنسبة ليا حياه...
انتبه لم تفوه به حتى غير مجري حديثه إلى المزاح قائلا.....
_بس انا عارف اني مهونش عليكي ده فارس حبيبك بردوا
صرت على اسنانها پغضب وقالت بنفاذ صبر..... فارس....
حمحم بتوتر وهو يبتعد عنها قليلا قائلا......
_خلاص انتي هتتحولي ولا ايه..
كان شهاب ينصت إلى حديث المبرمجة وهو يحاول ربط بعض الامور ببعضها
حتى انتهى التقرير الخاص بالقضية
ليصدح صوتها برقة وهي تهتف....
_اتمني يكون التقرير نال اعجابكم وقدرت افيدكم بحاجة...
ألتفت الجميع إلى مصدر الصوت بذهول.... من صاحبه التقرير..
___________
عاد حسن إلى القصر وهو يكاد ينفجر من الڠضب
بعدم
تأكد من تلك الملعۏنة انها السبب في ۏفاة والد زوجته كان
الحقد يشتعل بقلبه كيف تكون بهذا الحقد و الانانية ولكن
ما ذاد الامر سوء ان تلك الملعۏنة اخفت جميع الادلة التي
تدينها.... تنهد بضيق وهو يصعد إلى غرفته حتى دلف إلى الداخل وهو يلقي بمعطفه على الفراش ولكن لفت انتباهه
حينما اكتشف انها مثبتات للحمل ومانع لتشوهات الجنين... ابتلع ريقه بتوتر وقد شقت الابتسامة شفتيه وقلبه
يتراقص بين ضلوعه من شدة سعادته
جاب الغرفة بعينيه وهو يبحث عنها بعشق و اشتاق حتى شعر بها داخل المرحاض فنتظرها على احر من الجمر وما
ان خرجت و وجدته بالغرفة لم تعيره اهتمام وتقدمت إلى خزانة ملابسها
وهو يدور بها في انحاء الغرفة بسعادة وقال بصوت عاشق...... اخيرا هبقا اب...
لم تدرك ما يفعله إلا حينما تفوه بحروفه ايعقل اخبرته والدته
تنهد بضيق وهي تدفعه بعيدا حتى انزلها أرضا
طالع عينيها الغاضبين فقال بتساؤل..... مالك يا اسيل مش مبسوطة اننا هيكون عندنا بيببي...
ابتسمت بسخرية وهي تطالعه پحقد قائلة...... قصدك عندي انا مش عندك...
طالعها بعدم فهم حتى تابعت هي حديثها قائلة......
_انا حامل اه بس لازم تكون عارف ان البيبي ده ليا انا وهيعيش معايا بعد ما انت تخرج من حياتنا...
انتي بتقولي ايه.....
قالها بتساؤل وڠضب.....
ثم تابع حديثه وهو يحاول أن يخبرها بحقيقة الامر....
اسيل احنا لازم نتكلم علشان تفهميني...
دفعت يده بقوة وقالت بتحذير....
_خلاص يا حسن بيني وبينك مفيش كلام انا خلاص قرارات ارفع عليك قضية طلاق وابني انا الي هربيه ولو
وهو يشير لها بسباته قائلا بتحذير......
_بلاش تخليني اخرج عن شعوري يا اسيل......
رمقته بعدم تصديق وهي تتحسس اثر صڤعته وقد لمعت الدموع بعينيها حتى مزقت قلبه
اسيل انا....
قالها پخوف وهو يري مدي خۏفها منه فحاولا ان يهداء من روعها ولكن انها بكت اكثر بهلع قائلة......
ابعد عني يا حسن ابعد واياك تمد ايدك عليا....
وهو يترك لها الغرفة بينما انكمشت هي على نفسها وتكورت كوضع الجنين
كانت هناك اعين تراقبها بأنتصار وتشفي حتى اعطت الخادمة كوب العصير وهي تطالعه بمكر وقالت.....
انتي فاهمة هتعملي ايه..
ابتسمت لها
الخادمة بالايجاب وهي تأخذ كوب العصير حتى دلفت إلى غرفة اسيل التي ما ان رأتها حتى مسحت دموعها و امرت الخادمة ان تضع ما بيدها على الطاولة وتغادر....
بقصر ريان...
اعلنت الساعة التاسعة وجاء الضيف في موعده حتى جلس بالردهة وقدم له بعض المشروبات الساخنة
_في معادك بالظبط يا سيادة اللواء.......
قالها ريان بأبتسامة صافية وهو يصافح محمد
بينما ابتسم الاخر قائلا...... نعمل ايه شغل الجيش علمنا الانضباط..
جلس ريان بشموخ والانتصار حليف وجهه حينما جأت
فاطمة و اخبرها ان تحضر يارا حتى تلتقي بعمها....
إلا انها ما ان هبطت الدرج بتوتر وخوف ولكن عينيه التي
قابلتها بثت الطمئنينة بداخلها سرقتها عينيه حتى غابت بهم لم تعرف كيف سكن ضلوعها كذا
بينما اتسعت ابتسامته
حتى قائلا بنبرة جعلت اوصلها
ترجف..... ايه يا حبيبتي مالك متوترة ليه...
طالعته برهة وهي تري عينيه تلمع ببريق من الانتصار
ونظرة اخري لم تفهمها
زي القمر يا حبيبتي......
قالها بنبرة ذات مغزى وهو يتعمد ان يوصلها لعمها الذي هب واقفا والڠضب سيطر على حواسه
طالعهم بعدم فهم وماذا يحدث بينهم حلقة مفقودة وعليه فهمها حتى لا يزداد الامر سوء...
قلوب_ارهقها_العشق
الفصل_الحادي_و_العشرون
دائرة_العشق
______________
وكيف السبيل إليك وعشقك ېمزق اوتار قلبي.... فأن النظر
إلي عينيك طمائنينة فكيف العناق...
أستقبلها بثقة ويده التي
سړقت يدها بخفة قائلا بنبرة جعلت اوصلها
ترجف..... ايه يا حبيبتي مالك متوترة ليه...
طالعته لبرهة وهي تري عينيه تلمع ببريق من الانتصار
ونظرة اخري لم تفهمها
متابعة القراءة