رواية كاملة دايرة العشق

موقع أيام نيوز

ولا فاكرة اني هفضل مرمطون وره سيادتك.... 
كلماته احړقة قلبها فنساب الدمع من عينيها وقالت بنبرة ضعيفة.... 
بس انا مش عايزه اسافر يا حسن...
انا مش بخيرك ده امر مفروض عليكي.... هتكونى مكان ما انا عايز.... لان ببساطة عداد موتك في ايدي..... 
تألمت من قبضة يده وهي تحاول الابتعاد قائلة پبكاء.... 
سبني يا حسن حرام عليك.... انا عملت ايه.... 
ترك ذقنها وهو يجذبها خلفه بقوة حتى اوقفها امام السيارة ليهتف بعدها بنبرة يكسوها الالم.... 
معملتيش حاجة... غير انك قټلتي ابني... قټلتي ثمرة الحب الي بنا و زرعتي مكانها حقد وكراهية...... 
بأسيوط....... 
متجلجيش هيكون بخير.... 
انا خابرة زين انك جلجانة على چوزك بسبب حديد جدتي... بس ان شاءالله مفيش غير كل خير... 
طالعتها يارا بخجل وهي تحمحم بحرج قائلة..... 
هو القلق باين عليا... 
تبسمت بخفوت وقالت بهدوء..... 
فاقت من ذاك الشرود حينما سمعت اصوات السيارات وعلمت بقدومهم حينما ارتفع صوت الزغاريد من قبل صابرين التي احتضنت ابنتها بسعادة قائلة.... 
حبيبتي يا نور عيني والله البيت نور وردت فيه الروح.... 
مريم بسعادة..... 
الدار منور بأهله يا امه.. 
ابتعدت عنها وهي تقرأ المعوذتين قائلة بنبرة ذات مغزي.... 
دي عين وصابتك يا حبيبتي عين مدورة وانا الي هجلعهم بيدي... 
ابتلعت علا ريقها بتوتر وهي تحاول الابتعاد عن المكان بأكمله إلى أن اوقفها صوت جدها قائلا بحزم..... 
استني عندك يا علا... 
التفتت إلى جدها والخۏف سيطر على كافة أوصالها... حتى اقترب منها سيلمان قائلا بصوت يخلوا من النقاش..... 
الحديد ده موجه للكل علشان اي حد هيفكر يفتح الموضوع قسما عظما لكون طاخه عيارين يخلصوا عليه... 
كان الجميع ينصت له ثم تابع هو پغضب..... 
الحديد ده موجه ليكي يا صابرين انتي وسلفتك... ويكون في معلومكم من بكرا... علا

و ادهم هيسكنوا في المندرة الجديمة.... في الدور الاول.... 
ومريم وخالد ان شاء الله رب العالمين لم يتجوزا هيسكنوا معاهم بالدور التاني.... 
اما بالنسبة السرايا اهنا الجناح الجبلي القبلي هيكون لولاد عبد الرحمن... يارا ومليكة.. وده حج ابوهم الله يرحمه..... ده غير بقا ان من الليلة دي... كل طلبات السرايا فوق راسك يا صابرين انتي وسلفتك... وعظيم بيمين الي هتفكر تجرب لعلا ولا تمسها بكلمة وحدة هجتلها ھتقتلها واشرب من ډمها.... 
بس يا عمي الحديد ده ميصحش...... 
قالتها صابرين پغضب... 
بينما رفع الجد عصاه وهو يقترب منها قائلا... 
عارفة لو سمعت حسك... عظيم بيمين اكسر العصي على دماغك.. يا بوذ الاخص يا بومة.... 
تخفت بأبنها ادهم خوفا من بطش عمها.....
على الطريق الصحراوي..... 
تمسكت همس بذراع عماد الذي تأفأف پغضب قائلا..... 
يا بنتي ارحميني بقا حراام عليكي انتي هتتخطفي.... 
تمسكت به بقوة وقالت پخوف..... 
لك انا كتير خاېفة يا قبضاي خلي بقلبك رحمة... شو انت من حجر... 
اغمض عيناه پغضب وهو يتمتم بغيظ.... 
هو يوم باين من اوله يمكن رصاصة طايرة تطلع في دماغك واخلص منك.... 
شو عم تحكي يا قبضاي... 
قالتها همس بتساؤل... 
ليبتسم هو پغضب قائلا..... 
لا ابدا بدعيلك 
ابتسمت بسعادة قائلة.... 
اكتير مذوق والله 
كان الوضع بالداخل لا ينذر بالخير بعدم انهال عمر على سلمي بالصڤعات وهو يردد پغضب...... 
ايه يا حلوة تعبتي... 
بصقت تلك الډماء من فمها وهي تجاهد على التماسك فهذا الوغد لن يتركها حتى ينهي عليها ولكن ما تخاف عليه الان هو معشوقها الذي تتسببت له بالۏجع مجددا ليتها لم تفعل كل هذا به ليتها
تنازلت عن كل شئ واستلمت للعشق ليت قلبها خفق له... ليت ليت.. معاد الندم يغفر ذلتها..... 
صدقني هي متستاهلش الي بتعملوا علشانها... دي باعتك في دقيقة.... 
لو رجل سيبها وخلينا نتكلم راجل لرجل اقسم بالله ھفعصك تحت جزمتي وهخليك تتمني المۏت.... 
تعالت ضحكات عمر وهو ينهض من امامه ثم اتجه إلى سلمي مجداد ونظرات الشړ تحالف قسمات وجهه... 
ليهتف بمكر.... 
تصدق مفيش حد غيرك هيتنمي المۏت.... لم تشوفني وانا بدبح حبيبة قلبك... 
ثم اتجه بعدها إلى سلمي وهو يطالعها بجوع ورغبة ثم مرر يده على وجهها قائلا.... 
تعالت ضحكاته مجددا وهو يرى ذاك الڠضب بعينين كريم الذي صاح پغضب وكراهية...... 
اياك تقرب لها اقسم بالله يا عمر ھقتلك فاهم ھقتلك.. 
.... 
محدش ھيموت غيرك يا حلوة
اخيرا بقيتي بين ايدي.....
ابعد عنها يا كلب.... 
قالها كريم پغضب وخوف عليها من ذاك المتوحش... وسط صراختها ونحيبها وهي تحاول الدفاع عن نفسها.... 
بينما صدح صوت انذار عربات الشرطة بكل مكان وصوت الضابط قائلا.... 
المكان كلوا محاصر الكل يسلم نفسه.. ثم اتبعه صوت طلقات الړصاص بأرجاء المكان.... 
ليبدأ الجميع في التخفي والهروب 
بينما استطاع كريم الافلات من ايدي هؤلاء الاوغاد واتجه صوب عمر وهو يجذبه بقوة بعيدا عنها.... قائلا پغضب.... 
محدش هيرحمك مني المرة دي يا عمر.....
بالخارج... 
وقفت همس وهي تمسك بهاتف عماد بعدم نفذت مخططه واشغلت صوت انذار عربات الشرطة المسجلة بهاتفه.... وهي تهتف بسعادة..... 
لك والله هالقبضاي طلع كتير ذكي..... ما حد بيفكر متلو.... بس وين راح هو... ليكون هرب وتركني هون..... 
العمي بقلبه هالحقير اضحك عليا وتركني مع المجرمين.... لك يا عيب الشوم والله فكرتوا رجال..... يا امي وين بدي روح بحالي.... 
نظرت حولها وتسللت لداخل المصنع وهي تبحث عن احد... حتى سقط بصرها على
تم نسخ الرابط