رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

 

 

بدأت تحتل تفكيره 

ياريت تقدري مشاعر جلال وتفوقى لو رفضتى جلال قصاد وهم حب ركن ليكى هتخسرى كتير 

لتصمت شيماء

ليقول أيبو براحتك أنا نصحتك

كان أبراهيم يتحدث مع شيماء غافلا عن من سمعت معظم حديثه مع شيماء بالصدفه حين أتت لتقوم بالأطمئنان عليها 

كانت ستعود ولن تدخل لها لكن رأت ركن يقترب منها 

لتقوم بطرق الباب 

لينظر أيبو 

ليجد كشماء ليخشى للحظه أن تكون سمعت حديثه لشيماء لكنها أظهرت عكس ذالك قائله أنا كنت جايه أطمن على شيماء 

ليقول أيبو أتفضلى واقفه على الباب ليه شيماء بقت كويسه 

لينظر أيبو الى شيماء وعيناه تحذرها أن تخطىء مع كشماء 

لتدخل كشماء قائله حمدلله على سلامتك خير أيه الى حصلك 

ليدخل ركن ويتحدث سريعا يقول أبدا المرايه أنكسرت وقامت تلم الأزاز أزازه دخلت فى أيدها وقطعت شريان رئيسى وايدها ڼزفت بس بقت كويسه دلوقتي مش كده يا شيماء 

لتنظر أليه شيماء لترى نفس النظره التحذريه أن تصدق على حديثه

لترد قائله أيوا دا الى حصل بالظبط 

لتقول كشماء أبقى خلى بالك من الأزاز بعد كده وأنتى بتلميه ومره تانيه حمدلله على سلامتك 

ليقترب ركن من كشماء ينحنى عليها هامسا يقول أيه الى خرجك من الجناح 

لتصمت 

ليرد أيبو قريب أن شاء الله هفاجئك 

ليجذب ركن كشماء لتسير معه قائلا وأنا فى أنتظار مفاجئتك ومره تانيه حمد لله على سلامتك يا شيماء 

ليخرج هو وكشماء

لينظر أيبو لشيماء قائلا أظن شوفتى بعينك انا كنت قابلته تحت قبل ما أجى ليكى أكيد لما رجع ملقهاش جه وراها لهنا كان ممكن يستنى لحد ما ترجع له هى أتمنى تحكمى عقلك وتفكرى فى الفرصه الى قدامك وبلاش تضيعيها لأن جلال أكتر أنسان أن أتمناه ليكى 

لتنظر له شيماء بصمت.

عاد ركن بكشماء الى الغرفه ليغلق الباب خلفه لينظر أليها قائلا أيه الى خرجك من الاوضه 

لترد كشماء أنا زهقت هو انا محپوسه هنا ولا أيه 

ليرد ركن وهو يقترب منها أيوا محپوسه مفيش عروسه بتخرج من أوضتها فى يوم الصباحيه بتقعد تستقبل الى هيجوا يصبحوا عليها ويباركولها أنما ممنوع تخرج من الأوضه دى عوايدنا هنا 

لتنظر له وتقول دا أيه الملل ده دا أتخنقت دا زى الى محپوس أنفرادى 

ليضحك على تشبيهها قائلا ما أنا محپوس معاكى ليقترب منها بخبث قائلا وممكن نسلى بعض 

لتبتعد للخلف قائله ونسلى بعض بقى أزاى هنلعب طاوله ولا بس 

ليرد ركن بوقاحه لأ نلعب عريس وعروسه 

لتنظر كشماء له قائله تعرف أنا معرفش أنت ازاى كده 

تبان غامض ومغرور ومتغطرس وراسى ومحترم وأنت معندكش من الأحترام ذره ووقح وقليل الأدب كمان 

ليضحك وهو يقترب أكثر قائلا بغرور أنا فعلا زى ما قولتى بس كنت محترم قبل ما يتقفل عليا انا وأنتى باب مش عارف الوقاحه دى جاتلى منين 

كاد أن يحتضنها بين يديه لكنها أنحنت من أمامه لتبتعد بعدها عنه قائله لأ واضح قصدك أيه انى أنا الى بحرضك على الوقاحه وقلة الأدب بسيطه تجاهل وجودى معاك فى الأوضه زى ما أنا هعمل وهتفرج التليفزيون كده 

لتقوم بفتح التلفاز وتجلس على أريكه بالغرفه تتابعه 

لتجلس بعيدا عنه 

لينظر ركن لها مبتسما كان سيذهب للجلوس الى جوارها ومشاغبتها الا أن طرق على الباب منعه ليذهب الى الباب ويفتحه ليجد عما كشماءوزوجاتهم أتوا للمباركه ليستقبلهم لتقف وتستقبلهم معه وهى تبتسم كأنهم أتوا لها نجده من نظراته الوقحه التى تربكها 

ليجلسوا معهم قيلا ثم يغادروا 

ليودعهم ركن الى باب الغرفه ويعود 

لتقول أهو بالفلوس دى أقدر أبتدى 

ليقول ركن تبدى أيه 

لترد كشماء أبتدى مشروع أحلامى أشترى تاكسى و وأجيب التانى قسط لحد ما يخلص قسطه أشترى غيره لحد ما يبقى عندى أكتر من تاكسى وأشتغل زى أوبر كده 

لينظر ركن لها بأستغراب قائلا مشروع أحلامك أوبر ويكمل بضيق

أنا هطلع البلكونه أشرب سېجاره 

لتقول كشماء أحسن علشان بدل ما دخانها يخنقنى 

ليخرج ركن دون تحدث 

لتقول كشماء أكيد عينه فى النقوط ماهو محدش عبره بجنيه أكيد محسور وهيطق راجل العصاپات.

بمنزل النمرواى..

جلست كامليا مع علام تستقبل جدها ومعه سلطان وزوجته 

ليخرج جدها رزمه كبيره من المال ويعطيها لها وكذالك عمها وزوجته ليجلس يتحدث معها بود وتألف لكن شعرت من ناحيه سلطان أنه يبغضها ولا تعرف السبب 

لتقول كامليا كشماء عامله أيه ازيها 

لترد أنعام كويسه أحنا صبحنا عليها قبل مانجى هنا وهى كويسه وشكلها هاديه كده 

لتبتسم بخبث يبدوا أن كشماء تدعى البراءه أمامهم هى الأخرى 

ليقف الجد قائلا يلا بينا وعلى المسا خالك على ومراته ومعاهم أيبو هيجوا يصبحوا عليكم 

ليقف الجد يضمها ويقبل رأسها 

ليدق الباب لتدخل عليهم الخادمه تحمل الغداء وهى تزرغد قائله ألف مبروك يا علام بيه عقبال ما نشيل عوضك قريب أن شاءالله ومبروك يا ست العرايس 

لتدعى كامليا الخجل 

لينظر علام أليها متعجبا 

لتبتسم أنعام بخبث وتقول ألف مبروك يا حبيبتي عقبال ما يجى عوضك أولادك

لترد كامليا وهى تدعى الخجل شكرا يا مرات خالى وعقبال ما تشيلى عوض كشماء وركن هما كمان 

ليرد سلطان بنزك مش أما يبقوا يدخلوا زيكم الأول 

لينظر أبراهيم أليه پغضب ويقول مبروك يا حبيبتي وربنا يسعدك انتى وعلام يلا سلام عليكم 

ليغادروا ويتركوهم 

لتقف كامليا حائره لما لم تستعمل كشماء كيس الډم الذى كان معها وتتحدث بهمس أكيد ركن مش زى علام شكلك وقعتى فى راجل عصابات بصحيح يا كشماء 

لتجد علام يقترب منها قائلا أنا قولت مجنونه بتكلمى نفسك بتقولى أيه 

لترد بفزع أيه مش تكح 

ليرد علام بغيظ أكح بقولك أيه مش هتتسممى فى يومك الأسود دا أنا مش عارف هيخلص أمتى أنا زهقت من الحپسه معاكى 

لتبربش بعينها قائله زهقت منى تؤتؤتؤ عيب عليك دا أنا قطه مغمضه هو فى فى طيابتى دا أنا ملاك بس أنت قلبك أسود وحقودى ومضايق علشان الى بيدخل بيعطينى نقوط وأنت لأ وأنا عارفه أن عينك فى النقوط ده ومستنى منى أنى أعطيه لك تسد بيه ديونك بس أنا بقولك أنسى يا مقطقط 

لينظر لها بتعجب وذهول شديد ويبتعد عنها صامتا ويدخل الى الحمام قبل أن ېقتلها.

لتنظر أليه وتقول أكيد زعل يولع اما اروح أشوف الصنيه دى فيها أيه وأتغدى أنا حاسه انى هفتانه ليه معرفش أكيد هو بيبص لى فى الأكل وعنيه حلوه من غير النضاره.

فى المساء بيبت النمراوى 

جلست أيه ومعها سعد وكذالك طفلهم 

الذى جلس على ركن علام يتحدث معه ليرى تلك العلامات الحمراء على صدر علام أسفل قميصه ليقول له بطفوله

عمو أيه العلامات الحمرا الى فى صدرك دى 

ليعدل علام القميص على صدره ويغلق الأزرار وينظر الى كامليا التى تجاهلته قائلا أبدا يا حبيبى دى ناموسه غبيه قرصتنى 

ليضحك سعد بخبث بينما تشعر أيه بالمقت من كامليا 

لتقول كامليا بود وهى تقف تقترب من مكان جلوس علام وتنحنى تقول خد بونبونى وشيكولاته يا ريان دى لذيذه قوى 

لتنهض أيه تجذب ريان پعنف قائله لأ الدكتور محذر عليه من أكل الشيكولاته والسكريات علشان بتضره 

لتشعر كامليا بالحرج 

ليقول سعد بأستدراك للموقف معلش انت عارفه أن

 

 

تم نسخ الرابط