قصة كاملة
المحتويات
ينور عليك .. هو ده الكلام اللى هيجيب مع أمك .. بس المشكلة فى الراسين الكبار .. أبوك وعمتك
لأ بابا معندوش اعتراض .. هو طول عمره مبيرضاش يجبرنى على حاجه .. وبيثق فى قراراتى
صاح كرم فى مرح
كده فل أوى .. باقى بأه عمتك
قال عمر بضيق
أنا مش هاممنى توافق ولا متوافقش .. هى مبتفكرش غير فى اسم عيلتها بس .. لا بتفكر فيا ولا فى اللى يريحنى .. هى على طول مناخيرها فى السما .. حتى فى تعاملاتها وصداقاتها العادية مبترضاش تتعامل إلا مع ناس من نفس مستواها .. عارف عصر البشوات والبكوات .. أنا حاسس ان عمتو لسه عايشه فيه لحد دلوقتى
أنا كان نفسي طبعا انها تكون مرحبة ب ياسمين .. لكن طالما هى شايفه ان جوازى منها مهزلة .. خلاص هى حره
ابتسم كرم قائلا
هى أصلا طول عمرها منمره عليك لبنتها
قال عمر متحكما
أهو بنتها دى نسخه مصغره منها .. لو فاكرانى فى يوم هفكر فيها تبقى بتحلم وهتفوق على كا .. ما كانت أدامى نانسي مخطبتهاش ليه .. مش هاجى دلوقتى وأرمى نفسي الرمية السودة دى .. وبعدين أنا بعتبر ايناس دى اختى .. عارف يعني ايه اختى .. يعني مستحيل افكر فيها بشكل تانى
انت غلطان يا عمر مكنش لازم تكلم أبوها الا بعد ما تكلم أهلك الأول
قال عمر بحدة
أيمن .. أنا هتجوز ياسمين .. بابا وموافق .. وأمى أنا هعرف أقنعها ازاى .. وميهمنيش رأى أى حد تانى
نظر اليه أيمن قائلا
بس عمتك ممكن تسببلك مشاكل مع عيلة ياسمين خاصة انت ناوى تجمعهم مع بعض وتعرفهم ببعض
وهو ده اللى أنا خاېف منه .. ياسمين حساسه أوى .. ومعتزة بكرامتها أوى .. وخاېف عمتو تقول كلمة تضايقها
قال أيمن
خلاص يبقى أجل المقابله دى دلوقتى لحد ما الوضع عندك يهدى .. لأن لو العيلتين التقابلوا فى ظل التوتر ده .. هتكون النتيجة مؤسفه
أومأ عمر برأسه قائلا
معاك حق .. هأجل المقابله دى لحد ما الجو يهدى شويه .. وربنا يهديهم ويوافقوا .. عشان متحصلش مشاكل .. لان اللى ھيجرح ياسمين بكلمة أنا مش هسكتله
شكلك بتحبها أوى
نظر اليه عمر قائلا والابتسامه على شفتيه
بحبها بجد
قال أيمن
وهى بنت حلال وأنا واثق انك مش هتلاقى أحسن منها ..
نظر أيمن بنظرة ذات معنى الى كرم قائلا
هى وأختها بصراحة بنتين ميتسابوش
صاح كرم
لا كله كوم وأختها دى كوم تانى خالص .. ده أنا لا شوفت زيها ولا هشوف
تنكر انها بنت جدعة ومحترمة ومؤدبة وشخصيتها قوي
ابتسم كرم قائلا
بصراحة منكرش .. ومنكرش كمان ان شخصيتها عجبانى .. مجننانى بس عجبانى
رفع عمر احدى حاجبيه قائلا بإبتسامه
والله
نهض كرم وصاح وهو يغادر الغرفة
ايه فى ايه .. بقول شخصيتها عجبانى .. مش هى عجبانى
كان هذا الصباح أيضا مختا بالنسبة الى ياسمين .. كانت ت بأنها فى حلم جميل .. تخشى أن تستيقظ منه .. مازالت
لا تصدق ما أخبرها به والدها منذ يومين .. منذ يومين وهى ترفرف بجناحيها فى سماء السعادة .. ت بأن أيام بؤسها ولت مدبره .. وأيام فرحها أتت مستبشره .. كانت شارده عنا ناداها دكتور حسن قائلا
دكتورة ياسمين
ذهبت اليه مسرعه قائله
أفن يا دكتور
أعطاها ما وقال لها
ممكن لو سمحتى تدى تقرير آخر الاسبوع للبشمهندس عمر فى مكتبه .. وعرفيه النواقص اللى اتكلمنا فيها مع بعض امبارح .. لاننا محتاجينها ضرورى
أخذت الم قائله
حاضر يا دكتور
ذهبت وهى تق قا وتؤخر الأخرى .. كانت متلهفه على رؤيته .. لكنها متوتره للغايه .. تخشى أن ي منه ما يضايقها .. لكن لهفتها غلبت خۏفها .. طرقت الباب ثم فتحته ودخلت .. كان عمر جالسا مع أيمن .. فحمدت الله على ذلك .. تقت قائله
ده التقرير الاسبوعى يا بشمهندس
ابتسم لها عمر ونظر اليها بإعجاب لم يحاول حتى أن يخفيه .. أخذه عمر قائلا
متشكر
لم تجد صوتا تخبره به بالنواقص كما طلب منها دكتور حسن ودت لو هربت من أمامه فى التو واللحظة .. كانت حمرة الخجل تزين وجنتيها .. تأملها عمر فى اعجاب للحظة أن تستأذن لتنصرف ..ظل عمر محتفظا بإبتسامته حتى بعد انصرافها .. قال له أيمن مازحا
ايه يا عم روحت فين
سأله عمر بنفس الابتسامه
تفتكر ممكن ترضى بكتب الكتاب مع الخطوبة .. ولا هتخاف
قال أيمن مطمئنا اياه
اطمن حتى لو موفقتش .. معتقدش الخطوبة ممكن تطول .. بصراحة أنا شايفكوا لايقين لبعض أوى
قال عمر
متابعة القراءة