قصة كاملة
المحتويات
نظره اليها قائلا
اتفضلى
دخلت وتركت باب المكتب مفتوحا حانت من عمر التفاته الى الباب المفتوح لكنه تجاهل الأمر ولم يعلق جلست ياسمين على المقعد أمامه وهى تنتظر ما سيقول عاد الى مطالعة الأوراق أمامه مرة أخر كانت ياسمين ت بتوتر فهذه هي المرة الأولى التى تعمل فيها والتى تتعامل فيه مع رب عملها هذا فضلا عن أنها والى الآن لا تدرى ما هو عملها تحدا أفاقت من شرودها لتنظر الى عمرالمنهمك فى مطالعة الأوراق أمامه انتظرته أن يتحدث دقيقة اثثنتين عشرة ربع ساعه لكنه بقى كما هو
استنى عندك
وقفت ياسمين مكانها دون أن تلتفت اليه قام من مكتبه ووقف مواجها لها وقال لها پحده
راحه فين
نظرت اليه پحده مماثله قائله
ماټ حضرتك مشغول خلاص اجي وقت تانى
عقد عمر يه أمام ه وقطب جبينه ونظر اليها قائلا
قالت بشئ من الڠضب
آه قولتى اتفضلى وتجاهلت وجودى تماما وسبتنى أعده منتظرة ربع ساعه بدون ما تتكلم أكنك بتحاول تذلنى لكن المعاملة دى أنا مهاش
قال عمر بإستغراب
أحاول أذلك انتى ازاى تفكيرك وصل لكده
طيب فهمنى حضرتك الصح فضلت آعد تبص فى الورق وتكمل شغلك ولا أكنى موجودة
المعاد اللى بينى وبين حضرتك الساعة 8 وحضرتك جيتي بدري ربع ساعة مكنش معقول أقولك روحى وتعالى كمان ربع ساعة قولتلك اتفضلى وكملت شغلى اللى كان فى اي لحد ما تيجي الساعة 8
ت ياسمين بالن على تسرعها هو اذن لم يرد اذلالها أو التعامل معها بتعالى كما ظنت نت جدا على ما تفوهت به رفعت نظرها ل عمر لتجده ينظر اليها فى تحد أطرقت برأسها قليلا ثم رفعت نظرها قائله
سر عمر بإعتذارها وقال فى نفسه هى اذن ليست فتاة متكبرة ترفض الإعتراف بالخطأ والإعتذار عنه نظر اليها لحظات ثم قال
خلاص محصلش حاجه بس حاولى تتحكمى فى انفعالاتك أكتر من كده من امبارح وانتى بتتعاملى معايا پحده ملهاش مبرر
قالت ياسمين بحزم تغير مجرى الحديث
الربع ساعه فاتت حضرتك مش هتوريني مكان شغلى
اتفضلى
سبقته ياسمين فى الخروج من المكتب سارا معا خارج المبنى حاولت ترك مسافة بينهما كانت تسير وهى واضعة كفيها فى جيب معطفها لتحاول تدفئتهما فهى ت بأن الډم هرب من أطرافها كانت مازلت متوترة لكنها تظاهرت بالتماسك سارا معا دون أن يتفوه احداهما بحرف واحد أخذها عمر الى الأقسام التى تربى فيها المواشي وا من أحد الرجال كان يرتدى البالطو الأبيض فى العقد السادس من عمره تبدو عليه الوقار كان يقف أمام أحد العمال ويعطى له بعض التعليمات ا منه عمر مناديا اياه قائلا
الټفت ال الى عمر وابتسم وصرف العامل الذى كان يتحدث معه وأ على عمر قائلا
صباح الخير يا باشمهندس ايه النور ده
بادله عمر الابتسامه قائلا
صباح النور يا دكتور أنا جيت أعرف الدكتورة الجدة على المزرعة عشان تختار المكان اللى تحب تشتغل فيه
نظر اليها ال وابتسم لها بحنو ت ياسمين بالإرتياح فهو يبدو عليه الإحترام والطيبه الټفت اليها ال قائلا بإبتسامه
أهلا بيكي يا دكتورة منورة المزرعة
ابتسمت له قائله
أهلا بحضرتك
ها قررتى تحبي تشتغلى فى ايه عمر قالى امبارح انك لو اخترتى قسم المواشي هتكونى تحت اشرافى ان شاء الله لحد ما أخليكي أحسن من أحسن دكتور هنا وانتى أصلا باين عليكي ذكية وهتتعملى بسرعه
سعدت ياسمين لهذا الإطراء الذى أعطاها دفعة من الثقة بالنفس قالت له
طبعا دى حاجه تشرفنى يا دكتور انى أكون تحت اشراف حضرتك وان شاء الله أكون تحت حسن ظنك
الټفت لها عمر قائلا
تحبي تشوفى المعمل والاسطبل يمكن تغيري رأيك
أسرعت ياسمين قائله
لأ أنا هبدأ من هنا ده اذا مكنش عند حضرتك مانع
فكر عمر قائلا
لأ معنديش مانع بس الشغل فى الزرايب هنا مرهق لكن معمل التحاليل
قاطعته قائله
أنا حبه أشتغل هنا
نظر لها عمر بقليل من الشك لكنه هز رأسه قائلا
خلاص براحتك
كانت باعل قد ت بالإرتياح لهذا ال خاصة بأنه فى عمر والدها فوجدت أن العمل سيكون جا تحت اشرافه
الټفت عمر الى دكتور حسن قائلا
خلاص يا دكتور حسن الدكتورة ياسمين هتكون معاك من النهاردة ان شاء الله بس خلى بالك زى ما فهمتك هى لسه مبتدأه
ضحك دكتور حسن قائلا
متقلقش احنا مش بنعذب الدكاترة الجداد هنا بناخدهم واحدة واحدة الأول
الټفت عمر الى ياسمين مرة
متابعة القراءة