رواية سارة كاملة

موقع أيام نيوز


قدامها الشاب إللى أنقذها أو بمعنى أصح المراهق كان عمره 17 سنه دخل فى غيبوبه كان البيت فى حاله وحشه عارف يعنى إيه تكون السبب فى أذية كل الناس إللى حواليك وجودك خطړ عليهم أنا هربت لإنى ماقدرتش عشان لو كنت فضلت شويه كمان كان هيحصل مشاكل أكتر من كده
حازم بصوت متحشرجالهروب مش حل الهروب عمره ماكان حل للمشاكل

آيه بتنهيدهعارفه بس فى الآخر رجعت لبيتى عيلتى جوزى وأولادى إللى بيحبونى
حازمسامحوكى كده عادى وإنتى السبب فى إللى حصلهم
آيه بضحكه خفيفهكانوا بيدوروا عليا پجنون بالرغم من إنهم كانوا عارفين إن أنا السبب
حازمونسيوا عادى
آيهأيوه مادام إحنا عيله معتمدين على بعضنا وبنحب بعض وبنساعد بعض وبنسند بعض بنسامح وبننسى ده غير إن أنا مكنش ليا ذنب إحنا بس إللى وقعنا مع مريض نفسى
حازم والدموع بدأت تنزل من عيونه تانىبس هى عمرها ماتسامحنى
آيه بإستفسارمين هى
حازم بصلها ومش عارف يعمل إيه
آيه بحنان أمومىتقدر تحكيلى أنا هفهمك
عيونها فكرته بمامته وبحنيتها ده غير جملتها إللى قالتها مامته كانت بتقولهاله لما كان بيعمل حاجه وخاېف يحكيها وهى كانت بتقوله تقدر تحكيلى أنا هفهمكحازم ماحسش بنفسه غير وهو بيحكيلها على قصة حياتهبمرور الوقت
حازم بدموعأنا تعبت أنا تايه ومش عارف أعمل إيه انا السبب فى كل ده خاېف تروح منى لما تعرف إن أنا السبب خاېف تكرهنى انا بحبها مش قادر أعيش من غيرها وفى نفس الوقت كاره نفسى طب مين ده مش قادر أوصله حتى أنا بقالى كتير بدور عليه وهو مش موجود وفجأه أكتشف كل ده من شويه طب قوليلى أعمل إيه أقتل نفسى مش بعيد كمان يكون هو السبب فى إللى صاحبى فيه دلوقتى
مسك راسه بين إيديه وهو بيبكى وآيه كانت بتبكى على حالته بس مسحت دموعها
آيهيلا قوم معايا
حازم بإستغراب وهو بيبصلهاأقوم ليه وفين
آيهأنا جوزى ظابط هيساعدك
حازممش عايز شوشره
آيهماتقلقش كده كده جوزى مش ظابط عادى ده ظابط مخابرات بس ماتقولش لحد ضحكت ضحكه خفيفه هو كده كده كام شهر وهيتقاعد فنلحقه بقا قبل مايتقاعد ويحل القضيه الملعبكه دى
حازم بإستفسارتفتكرى هيحلها
آيه بإبتسامه ثقةأنا جوزى مش أى حد يلا بينا نروح للبيت وصدقنى هو هيحللك الموضوع ده يلا قوم
مش عارف هو ليه وثق فيها بس يمكن ده آخر أمل هو متمسك بيه فى إنه يجيب حقه وحق مروهقام معاها كإنه مسلوب الإراده وركب معاها عربيتها وهى بدأت تتحرك الروايه من تأليف ساره بركاتبمرور الوقتوصلوا قدام بيت كبير بدورين حازم مش فاهم هو ليه إرتاح لما شاف البيت ده نزلت من العربيه وهو نزل وراها
آيه بهمس لنفسها وهى بتفتح الباببسم الله الرحمن الرحيم ربنا يستر
حازم بصلها بإستغرابفتحت الباب وشافوا إللى بيحصل قدامهم
بعصبيه وهو بيجرى ورا مراهقإنت يامتخلف مش قولتلك مليون مره ماتلبسش التيشرت بتاعى
والله ماكان قصدى عيونه جات على آيه ياماما إلحقينى إبنك ھيموتنى
مسك
آيه من هدومها وإستخبى
آيهمازن مش قولنا عيب تجرى ورا أخوك بالشكل ده إتكلم معاه بالعقل
مازنيا ماما بقولك لعيونه جات على حازم إنت مين
حازمأأ
آيه بتنهيدهده ضيف جاى لباباك
مازنجاى يعمل إيه
آيهوإنت مالك يلا روح شوف وراك إيه
مازنخلى إبنك يجيبلى التيشيرت
آيهنور حبيبى معلش إطلع لأوضتك وغير التيشيرت
نورحاضر
نور مشى قدام مازن پخوف شديد وبعدها طلع على الأوضه
مازن بإستفسار لحازمقولت إنت جاى لمين بقا
آيهمش وقته يا مازن فين باباك
مازنجوا فى المكتب مع رامز وليليان
آيه بتنهيدهتمام أحب أعرفكم على بعض الأول كده بتبص لحازم ده مازن إبنى الكبير 28 سنه هيتجوز قريب جدا
حازم بإبتسامهألف مبروك
مازن بإبتسامه وهو بيجز على أسنانهالله يبارك فيك إنت مين بقا
آيه بتأففقولتلك ضيف جاى لباباك
مازنوحضرتك معتقده إن بابا هيعدى وجوده معاكى عادى كده
آيه بتوتر وهى بتغير الموضوعأومال فين سالى أنا مش شايفاها
مازنسالى راحت مع طنط ساره عند الدكتوره ياماما بيتابعوا الحمل
آيهطيب يلا إتفضل ياحازم
وسعتله الطريق عشان يدخل وبالفعل حازم دخل وبدأ يتفرج على البيت إللى حس بالطمأنينه فيه أول أما ډخله ده غير إحساسه بالدفا إللى إتحرم منه من سنين دفا العيله
آيهحازم
حازم بإستيعابهاه
آيهبقولك إتفضل
شاورتله على أوضه وبالفعل دخل الأوضه دى وقعد على كرسى الأنتريه
آيهثوانى وهجيلك هروح أقول لأدهم
حازم بإبتسامه خفيفهإتفضلى
خرجت من الأوضه وراحت وقفت قدام باب المكتب أخدت نفس عميق ولسه هتخبط على الباب لقت الباب بيتفتح
بإبتسامهحماتى الجميله إ
أدهم بصوت مسموعإحترم نفسك
يا حمايا العزيز مافيش مانع إنى أدلع حماتى شويه
أدهم بضيق وهو بيجز على أسنانه بيقوم من مكانهإمشى يارامز بدل ما أفشكل خطوبتك مع ليليان يلا
رامزشوفى أبوكى بيقول إيه يا ليليان
ليليان بتنهيدهمعلش يا رامز إنت عارف إن بابا بيغير على ماما
آيهماتزعلش ياحبيبى هو
أدهم وهو بيخرج المكتب وبيقاطعهامين ده إللى حبيبك وبعدين إنتى كنتى فين كل ده
ليليانتعالى يارامز نسيبهم شويه
رامز بتنهيدهماشى أمرى لله
مشيوا هما الإتنين من قدامهم وآيه كانت بتبص لأدهم إللى بيبصلها ومعقد حواجبه بضيق
أدهمكنتى فين
آيه بإرتباكتعالى بس ندخل المكتب عشان نعرف نتكلم
أدهميلا إدخلى
دخلت وهو دخل وراها وقفل باب المكتبمازن
 

تم نسخ الرابط