رواية سارة كاملة
المحتويات
مع مراتك خليك قدها ماتبقاش ضعيف إنت هتبقى ضهر العيله دى فكر كويس فى كلامى ماتخليش مشكله زى دى تضعفك لازم تقويك أنا هستنى ال CD حاول تجيبهولى فى أقرب وقت ويلا كمل العصير
حازم إبتسم لكلامه وشرب العصيربمرور الوقتدخل الفيلا بتاعته إتفاجئى بيها واقفه ورا الباب مستنياه بعد عيونه عنها بسرعه
مروه بقلق وهى بتقرب منه إتأخرت كده ليه
مروه مش بتبصلى ليه ياحازم
حازم مافيش تعبان شويه وعايز أنام
مروه بس أنا إستنيتك كل ده عشان ناكل مع بعض
حازم وهو بيطلع على السلالم كلى إنتى كمل بكذب أنا أكلت بره
طلع لأوضته وهى فضلت واقفه فى مكانها ومستغربه من تصرفاتهدخل الأوضه وإتنهد بعمق كإنه كان فاقد النفس فى وجودها قلبه وجعه لما وقف قدامها وإتكلم معاها وهو السبب فى كل إللى حصلها حاول يفتكر كلام أدهم ليه وإن ده مش وقت ندم لازم يتصرفراح أخد ال CD من المكان إللى هو كان عاينه فيه وحاطه فى شنطه فيها أوراق مهمه ليهفى نفس الوقت مروه دخلت الأوضه وحازم قفل الشنطه بسرعه
حازم وهو بيعين الشنطه فى مكانها ومش بيبصلها مافيش يامروه
مروه طب مش بتبصلى ليه أنا عملت حاجه غلط طيب
حازم معملتيش
مروه أرجوك ماتتكلمش معايا بالطريقه طب فى
حازم بعصبيه وهو بيقاطعها وبيبصلها قولتلك مافيش
________________________________________
مردتش لمعرفتها إنه هودخل الأوضه وقفل الباب وراه
حازم أنا آسف يامروه
مردتش عليه ومابصتلوش
حازم مكنش قصدى أنا تعبان الفتره دى ومضغوط فعشان كده إتعصبت عليكى أنا آسف
حازم مروه
دمعه نزلت من عيونه
حازم بلاش إنتى كمان تيجى عليا
عيونها المدمعه جات فى عيونه لما لاقته بيبكى أخدته فى بسرعه
مروه وهى بتبص فى عيونه إحكيلى
حازم وهو بيمسح دموعها كل إللى أقدر أقوله إن أنا محتاج راحه بسيطه مش أكتر محتاج أرتاح يامروه وإنك ماتسيبينيش تمام
مروه بتفهم وهى بتمسك إيده عمرى ماهسيبك أبدا يلا بقا ننزل ناكل عشان أنا ما أكلتش إستنيتك كتير حتى لو واكل بره ماليش دعوه هتيجى تاكل معايا برده الأكل على السفره من قبل مانت تيجى يلا ننزل
قاموا من مكانهم ونزلوا هما الإتنين وبدأوا ياكلواوفى نفس الوقت بيفكر كتير فى إللى ممكن يحصل لو هى عرفت كل حاجه
فى فيلا أنس
كان قاعد بيعمل مكالمه على موبايله لحد ما الطرف التانى رد
أنس هننفذ كل حاجه بكره
تمام يابيه
قفل المكالمه وإبتسم بشړ
أنس بتنهيده خلاص النهايه قربت
فى اليوم التالى
فى بيت أدهم
كانوا هما الإتنين قاعدين لوحدهم فى أوضة الأنتريه وأدهم بدأ يشغل ال CD على اللاب وحازم قاعد جنبه
سوزان بصوت عالى أنا يا ژبالة الزباله تعملى فيا كده! تعملى دور البريئه والشريفه علينا وقال إيه بتطلعى الأولى كل سنه مانتى أكيد مقضياها مع كل دكتور عشان تنجحى يا زباله يا رخيصه
هما الإتنين عيونهم جات على يوسف إللى مدى ظهره العريان للكاميرا
يوسف لسوزان برجاء مصطنع أنا آسف ياحبيبتى مكنش قصدى أخونك معاها
سوزان بزعيق إنت تخرص خالص لا وعمال تقولى بحبك وهتجوزك وإنت أصلا خاربها مع أم خيشه من ورايا ماهو فعلا إنت آخرك أشكال زى دى
دعاء وهى بتجرى عليها إبعدى إيدك عنها يازباله يا حقيره
سوزان بسخريه وهى بتبعد عن مروه كل واحده بتطلع لصاحبتها مش قولتى إللى يمسك يمسها إشربى بقا أشكال تعر
الفيديو وقف لحد هناأدهم كان قاعد متضايق عشان كل ده حصل لبنت بريئه مالهاش ذنب فى أى حاجه هى بس إتاخدت فى الرجلينده غير صړاخها إللى كان بيقطع قلبه جه فى باله إن بنت من بناته ممكن تبقى مكانها فى يوم من الأيام حس إن قلبه هيقف لمجرد الفكره حازم كانت دموعه بتنزل على مروه إللى كانت بتصرخ پقهر فى الفيديوأدهم رجع شغل الفيديو من تانى من أول حتة يوسف
يوسف أنا آسف ياحبيبتى مكنش قصدى أخونك معاها
أدهم فضل يعيد اللقطه دى كذا مرهوبعدها بص لحازم
أدهم نبرة الصوت هنا مصطنعه معنى كده إن إللى بيتكلم ده مغير صوته
حازم بإستفسار مش فاهم
أدهم هفهمك أكتر إللى عمل الفيديو ده أو يوسف نفسه كان مخطط لليوم
متابعة القراءة