رواية سارة كاملة
المحتويات
بسرعه يادعاء مافيش وقت قولى
دعاء الفن داى كان فى العين السخنه فى قرية
حازم البيت إللى سكت شويه وحاول يجمع نفسهالبيت إللى أنس إڠتصب فيه مروه فين
دعاء بإستغراب أنس أنس مين
حازم أرجوكى يادعاء ؤكزى معايا كده المكان إلى حصل فيه كل ده فين
دعاء تقريبا كان فى بيت فى القريه بس كان بعيد عن كل الدوشه دى
دعاء ده إللى مروه كانت قالته
حازم طيب
دعاء فى إيه
حازم بدموع أنس أخويا يبقى يوسف إللى مروه
الموبايل وقع من إيديها وبصت قدامها بذهولوحازم قفل المكالمه وركز فى السواقه
تامر وهو ملاحظ ذهول دعاء فى إيه يا دعاء حازم قالك إيه
دعاء بصتله بعدم إستيعاب وبدأت تحكيله
فى بيت أدهم
أدهم بصوت مسموع إدخلى
آيه برده ماعرفتش تنام
أدهم لازم أعرف هى فين
آيه هتعرف ياحبيبى إن شاء الله أنا واثقه فيك
أدهم إن شاء الله
عقد حواجبه دلالة على التفكير
آيه وهى بتحاول تشغله تعرف يا أدهم أنا وإنت محتاجين أجازه حلوه كده نروق فيها أعصابنا بس لما أطمن على أمجد الأول
آيه بإبتسامه وهى بتمسك إيده نفسى أروحالبحر ونمشى أنا وإنت على الشط ونمسك إيد بعض الجو هيبقى حلو أوى وهنبقى زى المراهقينهههههههه بهزر طبعا المهم إن أنا وإنت مع بعض ماينفعش نبقى زى المراهقين إحناكبرنا وعجزنا خلاص
أدهم ضحك ضحكه خفيفه وباس إيدها وفجأه عقد حواجبه دلالة على الإستنتاجفتح اللاب وشغل الإسطوانه تانى تحت عيون آيه إللى متابعاهوقف الفيديو على صوره معينه كانت يافطه كبيره بس ظاهره من بعيد قرب الصوره وحاول يقرأ إللى فيها لحد ماعرف إسم القريهأخد
________________________________________
مسدسه من درج المكتب وقام من مكانه بسرعه ولسه هيخرج
آيه بإستفسار فى إيه يا أدهم
أدهم وهو راسها إنتى أحلى نعمه ربنا رزقنى بيها شكرا يا آيه أنا هخرج ومش هتأخر
آيه بقلق رايح فين
أدهم لقيتها عرفت هى فين لازم أمشى دلوقتى
آيه كانت لسه هتمشى وراه
أدهم أرجوكى يا آيه مش كل شويه تيجى ورايا فى أى حته إهدى وثقى فيا
خرج من البيت تحت عيونها القلقانه عليهركب العربيه وإتحرك وبدأ يتصل بحازموبعد عدة رنات حازم رد
أدهم أنا عرفت هى فين هى
حازم وهو بيقاطعه عارف هى فين شكرا لمجهودك معايا أنا قربت أوصلها
أدهم حازم ماتتهورش إستنانى
حازم مش هينفع لازم ألحقها انا آسف المره دى أنا إللى لازم أتحمل مسئولية كل إللى حصل ده دورك خلص
أدهم بضيق مابحبش التسرع
بدا يتصل على رقم فريد
فريد بنعاس ألو
أدهم معاك الدكتور أدهم الشرقاوى
فريد بإنتفاضه أهلا بحض
أدهم وهو بيقاطعه مش وقته دلوقتى فى حاجه مهمه عايزك فيها
فريد بدأ يسمعه بإنتباه
بمرور الوقت
حازم دخل القريه ونزل من العربيهوبدأ يجرى وبيدور على أى بيت مهجور قريب من القريه ده لحد ما عيونه جات على بيت بعيد جدا جرى بسرعه نحيتهبعد مرور فترة بسيطهوصل للبيت بس لقى حرس كتير واقفين قدامهلقى إنهم الحرس إللى عينهم لحراسة أنس إبتسم بسخريه مندمجة بخيبة أمل لقى الحرس إتجمعوا حواليه وبيصوبوا المسدسات نحيتهرفع إيديه الإتنين بإستسلاممسكوه ودخلوه البيت وخلوه يركع على الأرض بركبته وهما مصوبين الأسلحه على راسه عيونه جات على مروه إللى متكتفه بالسلاسل وبتبكى وبتبصله وبعدين شاف باباه إللى عجز بدرى والچروح مليانه جسمه الهش مش ده محمود إللى إتعود يشوفه بجبروتهأنس كان واقف قدامه ومبتسم بسخريه
أنس تحب تاخدلك صوره
عيونه جات فى عيون أنس إللى بيبصله بغل
حازم بهدوء أنس المشكله بينى وبينك سيبهم
أنس للأسف مش هينفع أسيبهم لإنهم جزء من العيله الجميله دى وأخيرا ياحازم العيله إتجمعت وهنبقى أكبر عيله
حازم بإبتسامه وهو بيسايره أيوه بقينا أكبر عيله وهبقى أحسن ع
أنس وهو بيقاطعه بس تعرف لازم كل واحد ياخد جزائه
حازم پخوف أنس إنت هتعمل إيه
أنس بإبتسامه ماتقلقش إنت أول واحد لإنك أخدت حياتى كلها
حازم مكنش بإيدى أنا
أنس بعصبيه وهو بيقاطعه كفايه كدب أنا شايفك بعيونى وسامعك بودنى وإنت بتتخانق معاه بيشاور على محمود وهو كان بيقولك لو ماكنتش مسكت فى مامتك يومها لما إختارت إنكم إنتوا الإتنين تفضلوا معايا مكنش ده بقا حالك يابن سلوى بس أعمل إيه لما إنت إتمسكت بيها هى كمان ضعفت وإتمسكت بيك ده غلطكوا إنتوا الإتنين ماتجيش تحاسبنى أناكان ممكن أنا إللى أبقى مكانك!!! بس هى إختارتك إنت معافرتش عشانى دى أكتر واحده أنا بكرهها فى حياتى وإنتوا بعدها
حازم يا أنس فى فرصه نبقى كلنا عيله كويسه ونبقى مع بعض وماحدش هيفرقنا عن
متابعة القراءة