رواية سارة كاملة

موقع أيام نيوز


أنا مش عارف لما يعرف إللى حصلها ده إيه إللى ممكن يعمله
دعاء بإستفسار هو بيحبها بقاله قد إيه
تامر بإبتسامه حزينهبقاله كتير ماتعديش تعرفى لما هى رفضته عمل إيه
دعاء بإستفسارإيه
فلاش باك من خمس سنين
حازم پصدمهإنت بتقول إيه!!
تامردعاء حاولت تقنعها إنها تتعرف عليك بس هى رفضت
حازم بضيقوهى فاكره نفسها مين عشان ترفضنى

تامرماهى ماتعرفش إنت مين أصلا هى رفضت من بره بره
حازم بسخريه وهو بيحاول يمسك أعصابهوماله
تامرإصبر شويه يا حازم الموضوع مش بييجى بالشكل ده
حازم بعصبيه وهو بيرمى الفنجان إللى على المكتب فى الحيطهأصبر!! بقالى أربع سنين بصبر وبمشى وراها وبحاول أتكلم معاها وهى مش بتبصلى حتى هى فاكره نفسها مين لا تفوق على نفسها أنا ماحدش يتكبر عليا نهائى من النهارده ماتجبش سيرتها ولا حتى أسمع إسمها و
قطع كلامه دخول أيمن
أيمنإيه يابنى صوتك عالى فى إيه كل ده عشان واحده رفضتك أومال بقا لو كنت بتحبها كنت عملت إيه
حازم بضيقإمشى إطلع بره
أيمن بإستفزازمش طالع
تامر بضيق لأيمنده بدل ماتهديه جاى تسخنه أكتر
حازم بعصبيهإطلعوا بره إنتوا الإتنين
تامر بضيقماتتعصبش عليا ماتنساش إنى صاحبك
حازم وهو بيحاول يكتم عصبيتهطيب
تامر وأيمن لسه هيخرجوا من المكتب وقفه صوت حازم
حازمقبل ماتخرج من المكتب إياك يا تامر تجيب سيرتها تانى مروه صفحتها إتقفلت
تامر بغمزهعيونك بتقول العكس
أيمن

________________________________________
بإستفسارهو فى إيه
تامرخليك فى حالك يلا نخرج
أيمن بعدم فهميلا
نهاية الفلاش باك
دعاء بضحكه مكتومهإتعصب عشان رفضته
تامرصدقينى من يومها وهو كاره نفسه حاسس إنه مش لايق بيها ومش مناسب خالص عشانها
دعاء بتعجبللدرجادى بيحبها!!
تامرالإنسان فى أغلب الوقت بيتغير للأحسن أو للأوحش بسبب الحب من يومها حازم معاملته إتغيرت مع الكل بس أنا فاهم هو بيعمل كده ليه مفكر إنه كده خلاص بينساها بس هو غلطان
دعاءإستنى بس كده أنا مش قادره أستوعب إن فى حد بيحب حد كده وإزاى يمشى وراها السنين دى كلها ومايتكلمش معاها
تامرهو حاول يتكلم معاها بس إنتى عارفه صاحبتك بالنسبه إنه بيحبها ف إحنا نقدر نقول عنه إنه مچنون مروه مش بيحبها بس
دعاء بضحكه مكتومهزى مچنون ليلى كده
تامربالظبط
دعاءبرده مش قادره أستوعب
تامر بتنهيدهحازم حبها عشان هى فكرته بمامته الله يرحمها
دعاءإزاى!
تامر بتنهيدهالفكره فى إن مروه بتتكلم بنفس طريقة مامته مابتحبش حد يشفق عليها نفس طريقة اللبس نفس المعامله نفس كل حاجه ماعدا الشكل بس
دعاء بإستفسارمعنى كده إن مامته كان مستواها المادى ضعيف شويه
تامرأيوه
دعاءإزاى أنا شايفه إن حازم غنى أنا مش فاهمه أى حاجه
تامرحازم بيكره والده لإنه كان بيعامل والدته بطريقه فظيعه جدا ماتليقش بواحده ست لحد ماقررت تنفصل عنه وبالفعل إنفصلت عنه وأخدت حازم معاها وسابت أنس إللى لسه مولود فى أبوه بس طبعا كل ده ڠصب عنها لإنه هددها يا تاخد حازم بس يا إما هو ياخد الإتنين وتنسى إن ليها أولاد
دعاء بحزن وهى بتكملأخدت حازم معاها وعاشوا فى مستوى مادى ضعيف
تامر بتنهيدهوما أخدتش أى حاجه من طليقها لإنه مرضاش يصرف على حازم طول ماهو معاعا
دعاء بحزنربنا يكون فى عونه
تامريارب بقولك إيه يلا ننام عشان تعبان وورايا شغل بكره
دعاءيلا بينا
فى اليوم التالى
كانت قاعده على المكتب بتاعها ومابتعملش أى حاجه لحد ماباب الأسانسير إتفتح ا
حازم بإستفسار وهو بيقرب منهاأيمن فى المكتب
مروه بعدم إستيعابهاه
حازم بإبتسامه خفيفهآسف مساء الخير
مروه بإبتسامه ضعيفهمساء النور
حازم بضيق وهو بيبص على بلوزتها إللى الزراير بتاعتها مش فى مكانها الصحيحإعدلى البلوزه
حازم بضيقإنتى مابتسمعيش بقولك إعدلى البلوزه
مروه بإرتباكقلتلك مابعرفش
حازم بضيقطب إمشى من وشى دلوقتى عشان معملش زى إمبارح
مروه پخوفححاضر
مشيت من قدامه ودخلت الحمامأخد نفس عميق وقال لنفسه بضيقإيه إللى أنا بعمله ده ليه لما بشوفها بتعصب! إتنهد بضيق وبعدها دخل مكتب أيمن
حازم بضيق وصوت مسموعإنت نايم هنا وسايب الشغل كله على دماغى
أيمن بفزع وهو بيرفع راسه من على المكتبإيه يابنى فى حد يصحى حد كده
حازم بسخريهأنا آسف لسعادتك إنى صحيتك من نومك
أيمن بتنهيدهعايز إيه
حازم بتنهيده وهو بيقعد على الكرسى إللى قصادهلازم نسافر أستراليا عشان المفروض هنصدر بكره شحنه قطن ليهم فلازم نتأكد من وصولها إنت عارف إنى مش بثق فى حد والمستثمر الأجنبى عامل حفله حلوه هناك أهو تنبسط وتفرح
أيمن بإرتباكلا ماهو أنا مش هروح إنت إللى هتروح لوحدك
حازم بإستفسار وهو بيجز على أسنانهليه
أيمنتعبان شويه
حازم بضيقبس إنت لازم تكون هناك إحنا شركاء
أيمن بتعبخد مروه معاك أهى تسد مكانى
حازم بإستفسار وهو ملاحظ تعبههو أنت بجد تعبان ولا بتهزر معايا
أيمنصدقنى تعبان ومش شايف قدامى
حازم ده أكيد إرهاق يلا روح بيتك وأنا هشتغل باقى شغلك
أيمن وهو بيقوم من مكانهشكرا يا حازم سلام
خرج من المكتب ودخل الأسانسيركانت قاعده على الأرض فى الحمام لما سمعت صوت الأسانسير إتنهدت بإرتياح وبعدها خرجت وخبطت على باب المكتب ودخلت بدون إذن
حازم بإستفسار وهو بيبصلهاخير فى حاجه
إتصدمت من وجوده لإنها كانت متوقعه وجود أيمن
حازم وهو رافع حاجبه مالك مصدومه كده ليه شوفتى عفريت ولا إيه
مروه بإرتباكلا أنا آسفه بس كنت جايه أقول لأستاذ أيمن لو
 

تم نسخ الرابط