رواية سارة كاملة
من إنه مكنش معاه مبلغ يكفى أخد سلفه كبيره من أيمن وخلاه شريك معاه بس حازم إللى تعب فيها حازم معروف عنه إنه بيشتغل من صغره من بعد ماهو ومامته إستقروا لوحدهم وهو إللى كان شايل كل حاجه طفل عنده 7 سنين بيشتغل من صغره أى حاجه بتقابله عمره ماشاف حاجه حلوه فى حياته مافيش غير مامته الله يرحمها إللى كانت بتصبره بوجودها وخاصة نظرة الفخر إللى كانت فى عيونها ليه ولما هى تعبت راح لوالده عشان يترجاه إنه يسفرها بره وتعمل عمليه لكن نقول إيه بس والده رفض وطرده فهمتى ليه حازم بيكره باباه لإنه السبب فى مۏت مامته وفهمتى ليه بقولك إن مروه هى حبل النجاه بالنسبه لحازم عشان ماضحكش غير فى اليوم إللى هو شافها فيه حازم إشتغل كل حاجه فى البلد دى ممكن أى حد يشتغلها أنا صاحبى تعب كتير وأنا بدعيله إنه يبقى مبسوط فى حياته ومش مستخسر فيه أى حاجه بتمنى من كل قلبى إنه هو ومروه يبقوا مع بعض فعلا
تامرماحدش كان هيقدر يتوقع حاجه زى دى وماحدش كان هيعرف بيها أصلا لإنى عرفت الحاجه دى بالصدفه منه فى مره كان تعبان وبيخرف لقيته بيتكلم مع نفسه كإنه بيعاتب نفسه قال كل حاجه يا دعاء كل حاجه
دعاء بإستغرابهو مش إنتوا أصحابه مش بيحكيلكم ليه
دعاءبس إنتوا أصحابه يا تامر إزاى مايثقش فيكم!!
تامرأديكى قولتيها إحنا أصحابه يعنى مش أخوه ولا حبيبته حازم بيعرف يفرق كويس وعارف بيتعامل إزاى مع كل شخص ومش معنى إنه بيثق فى إتنين بس يبقى مش بيثق فينا إحنا كمان الفكره إن مروه وأنس هما إللى فى الصوره بالنسباله إللى بيشتغل عشانهم لإنه عايز يعوض أخوه عن غيابه إللى أبوه فرضه عليهم وعايز يعيش مروه فى مستوى كويس جدا كان بيشتغل وبيتعب أكتر وبيضغط على نفسه عشانها زى ماقولتلك وكل ده لمدة أربع سنين كان حلمه البسيط إنه يبنى عيله بسيطه مكونه من حازم ومروه وأولادهم بس كده
تامر بإبتسامه خفيفهمانا قولتلك حازم يبقى مچنون مروه
دعاء بحزنياريت ماكل ده حصل ياريتنى ماكنت إتحايلت عليها إننا نروح الفن داى أنا حاسه إن أنا السبب فى إنى حرمتهم هما الإتنين من سعادتهم
دموعها نزلت
تامر وهو بياخدها فى ماتقوليش كده ياحبيبتى إنتى مش السبب فى حاجه
تامر بحزن وهو بيبص فى عيونهاإهدى يا دعاء ماتجيبيش الذنب على نفسك إنتى مالكيش ذنب فى أى حاجه
دعاءفلنفرض إنى ماليش ذنب فى أى حاجه تقدر تقولى هما راحوا فين عملوا عملتهم وهربوا
تامرأنا دورت عليهم ومالقتهومش صدقينى مالقتش ليهم أى أثر
فى فيلا حازم أبو العز
دخل الفيلا وهى كانت ماشيه وراه لحد ماسمعت صوتها
أجهزلك العشاء يا حازم بيه
حازم بإبتسامهلا شكرا يا مدام سميحه بالمناسبه أقدملك مروه مراتى
سميحه بإبتسامه جميلهأهلا بيكى يامدام
مروه بإبتسامه خفيفهأهلا بحضرتك
فضلت تبص على الست الكبيره إللى بتتكلم معاه وإللى عمرها من عمر والدتها لو كانت لسه عايشه دموعها نزلت من غير ماتحس لمجرد إنها إفتكرت والدتهالاحظت دموعها فإتكلمت
مروه وهى بتمسح دموعهاأنا كويسه أنا بس تعبانه شويه
كان واقف متابع الموقف إتمنى للحظه إنه يهديها لكن ما باليد حيله
سميحه بإستفسار مع قلقطب أعمل لحضرتك حاجه عشان تبقى كويسه
مروهلا أنا كويسه صدقينى
سميحه بإبتسامهحاضر
حازم بتنهيدهروحى نامى يا مدام سميحه ماتقلقيش عليها هى كويسه
سميحهحاضر يابيه مش هتعوز حاجه
حازم بإبتسامهلا مش هعوز حاجه تصبحى على خير
سميحهوإنت من أهله
دخلت على أوضتهاكانت مركزه معاها وهى بتروح على أوضتها لحد ماقطع تركيزها صوته
حازم بصوت آمرتعالى ورايا
طلعت وراه على السلالم لحد ماوقف عند باب
حازمدى أوضتك بكره تبقى جاهزه على الساعه 8 ونص
قال الجمله دى ومشى من قدامها بس وقفه صوتها
مروه بإرتباك مع إحراجبس أنا مش معايا لبس هروح البيت الأول آخد لبس و
حازم وهو مديلها ضهره وبيقاطعهاكل حاجه هتحتاجيها موجوده فى الأوضه بتاعتك
مشى من قدامها ودخل على أوضتهكانت واقفه مستغربه من كلامه وطريقته عيونها جات على باب الأوضه إترددت إنها تدخلها بس فى الآخر قررت إنها تدخلها ولما دخلتها إنبهرت من جمالها فضلت فتره تتفرج عليها عيونها جات على الدولاب وإتحركت نحيته ببطئ إنبهرت
________________________________________
باللبس إللى موجود فيه إللى أغلبه ماركات عالميه غمضت عيونها بۏجع بسبب إعتقادها إنه كان يعرف بنات كتير غيرهادموعها نزلت فى صمت
مروه بدموعكان نفسى يبقوا ليا كنت هفرح بيهم أوى
قفلت الدولاب وقعدت على السرير فضلت