رواية سارة كاملة
المحتويات
إزاى أتقدملها وهى دكتوره وأنا ليسانس حقوق ده أنا حتى مش بشتغل محامى لا ده أنا فاتح ورشة تصليح عجل وموتوسيكلات
حازم ماتبصش للشهادات وبعدين زى مانت قولت أهوه إنت بتشتغل يعنى مش قاعد فى البيت إنت معاك مشروعك يعنى مش بتشتغل عند حد تقدر تفتح بيت وتصرف عليها وإنتوا جيران يعنى أبوها عارفك كويس وعارف إنت قد إيه محترم وبيعزك
حازم إنت ليه معقدها أوى كده
خالد بحزن إفهمنى هى بييجيلها كل يوم عريس منصب ومعاه فلوس لكن أنا واحد على قدى
حازم قلت مليون مره إنت تقدر تفتح بيت و
خالد بۏجع عارف يعنى إيه واحد ييجى يسألك على بيتها وتتفاجئ إن ده عريس جاى يتقدملها!! أنا ببقى واقف متكتف مش عارف أعمل إيه يا حازم أنا بشوفها وهى بتكبر قدامى شوفتها وهى بتدخل الإبتدائى والإعدادى و الثانوي وبعدها الكليه وبعدها شوفتها وهى بتشتغل فى المستشفى وبشوف العرسان وهما بيتقدمولها المره الجايه هشوف فرحها ماهو ده إللى ناقص
خالد ماينفعش قلتلك أنا قليل عليها
حازم إنت بتعمل فى نفسك كده ليه
خالد بحزن عشان بعشقها وبعدين أنا قلتلك كل واحد وبياخد إللى بيناسبه فى كل حاجه عشان مايبقاش فى فرق بينهم
حازم تفكيرك غلط
خالد مش
________________________________________
مهم قرر إنه يغير الموضوع شوفوا مين بيتكلم يعنى هو أنا لوحدى إللى عندى 36 سنه ولسه متجوزتش أومال حضرتك بتعمل إيه ده أنت شويه وهتعنس يابنى
خالد پصدمه إيه!!!!!!!
حازم إهدى إسمعنى أن
خالد بضيق إتجوزت وماعزمتنيش أنا وأمى ياحازم!!!
حازم يابنى إهدى أنا قصدى إنى متجوز بس مش متجوز
خالد نعم!! يعنى إيه
حازم بخيبة أمل متجوز بس مش متجوز ده معناه إيه
خالد مش فاهم
حازم بدأ يحكيله على كل حاجه الروايه من تأليف ساره بركاتبعد مرور فترة بسيطه
خالد بس هى مقالتش كده
حازم مش لازم تقول هو واضح عليها
خالد بس إنت قولت إنها وحيده مالهاش حد ماتحاول تخليها تحبك
حازم مابحبش أفرض نفسى على حد مش حابب وجودى
خالد بطل أسلوبك الغبى ده
حازم سكت شويه وبعدها بدأ يتكلم
خالد بإستفسار ليه
حازم بهيام وهو بيفتكر أيام أما كان بيمشى وراها عشان كانت عزيزه بنفسها كانت قويه مكنش أى حد يقدر ييجى عليها
خالد بسخريه ياسيدى وإيه كمان
حازم بحزن وهو بيبصله كل ده إختفى نظراتها فيها إنكسار باقت ضعيفه هشه أى حاجه باقت تقدر تكسرها دموعها دايما على خدها مابقتش فاهم حاجه
حازم أعتقد كده برده
خالد حازم
حازم نعم
خالد خليك واقف جنبها حتى لو هى مش بتحبك خليك دايما معاها إنت إللى قويها رجعها قويه من تانى مش يمكن تحبك
حازم ماظنش
خالد إعمل إللى عليك وسيب الباقى على ربنا
حازم ونعم بالله صحيح رمضان كريم
خالد الله أكرم طبعا إنت معزوم عندنا
حازم هشوف دنيتى وهبقى أقولك
خالد ماتخلنيش أزعل لازم تبقى تيجى تفطر عندى فى يوم وإبقى هات مروه معاك أهى تقعد مع أمى شويه ويتعرفوا على بعض إنت عارف أمى هتحب أى حد تبعك والله أنا مش عارف مين إللى إبنها بالظبط أنا ولا إنت
حازم هههههههههه ربنا يخليهالك حاضر هبقى أكلمك أنا همشى بقا عشان سايب شغل الشركه كله وقاعد معاك
خالد ماشى ماتنساش هستناك
حازم حاضر سلملى على مامتك وقولها هعوضها إن شاء الله فى الزياره الجايه
خالد بإبتسامه ماشى
حازم إتحرك وركب عربيته ومشى وخالد راح لبيت ياسمين عشان يصلح عجلة أخوها بدأ يخبط على الباب
ياسمين بإستفسار من ورا الباب مين
خالد أنا الأسطا خالد
فتحت الباب وإبتسمتله
خالد بإستفسار فين العجله
ياسمين بصوت مسموع أحمد هات العجله وتعالى هنا
خرج طفل صغير من أوضه وهو بيسحب وراه العجله لحد أما وصل عند باب الشقه
خالد بإبتسامه وهو بيلعب فى شعره أهلا بالبطل
أحمد بضيق طفولى سيبنى بقا العجله دى مش عاوزها كل شويه تبوظ منى من غير ما أعمل حاجه تبوظها أعمل إيه
خالد بإبتسامه ماتزعلش وعشان إنت غالى ومن الغاليين هجبلك واحده جديده
أحمد بفرحه بجد يا عمو خالد
خالد أكيد إسبقنى بقا على الورشه عشان نصلحها مع بعض
أحمد حاضر
أحمد خرج من الشقه وبعدها خرج من البيت وراح للورشهخالد شال العجله ولسه هيتحرك
ياسمين بإرتباك أستاذ خالد
خالد بإستفسار وهو بيبصلها خير يادكتوره
ياسمين وهى بتفرك فى صوابع إيديها أنا متقدملى عريس زميلى فى المستشفى
قلبه إتكسر كالعاده
خالد بإستفسار وهو بيدارى وجعه وبعدين
ياسمين بإستفسار مش هتقول
حاجه
خالد حاجة إيه
ياسمين وهى بتبص فى عيونه أى حاجه
خالد بإبتسامه حزينه مبروك يا دكتوره بعد إذنك
سابها ومشى من غير مايستنى رد منهادمعه نزلت من عيونها أول أما مشى كان عندها أمل إنه يقولها كلمة بحبك إللى بقالها سنين كتير نفسها تسمعها منه
متابعة القراءة