رواية سارة كاملة

موقع أيام نيوز


ده ده إحنا بس كنا جايين نشقر عليكم والحمدلله إتطمنا عليكم مبروك مره تانيه يلا يا خالد
مسكته من دراعه وهو مشى وراها كإنه مسلوب الإراده
فاطمه بصوت مسموع وهى بتمشى وراهمطب إشربوا شاى طيب
فتحيهمره تانيه ياحبيبتى شكرا
خرجوا من الشقه وبعدها خرجوا من البيت وراحوا لبيت وأول أما دخلوا الشقه فتحيه عيونها جات على خالد إللى بدأ يستوعب الموقف وأول أما عيونه جات فى عيونها دموعه نزلت ودخل فى وبدأ يبكى بقهره

خالد بقهرهراحت منى يا توحه
فضل يبكى بقهره وهى قعدت على الأرض وبتبكى على حال إبنها وبتحاول تهديه لكن إللى هو كان بيعمله إنه كان بيبكى بقهره زى الطفل على ياسمين حب طفولته إللى فجأه إختفت من بين إيديه
الفصل الثانى والعشرون
اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتنى وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما إستطعت أعوذ بك من شړ ماصنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى فاغفرلى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
كانوا طول الطريق ساكتين حازم كان بيفكر فى ضحكتها ليه وفى اليوم كله ومروه كانت بتفكر فى حياتها مع حازم إللى هى خلاص ناويه عليها بس محتاجه فريد يشجعها ويهديها ويخليها تعترف لحازم وتقوله على كل حاجه حصلتلها فاقت على صوته
حازممروه إحنا وصلنا
عيونها جات فى عيونه إبتسملها إبتسامه خفيفه ونزل من العربيه ونزلت هى كماندخلوا الفيلا وطلعوا على السلالم كانت لسه هتروح لأوضتها وقفها صوته
حازمشكرا يا مروه إنك ساعدتينى النهارده وماخلتيش توحه تشك فى أى حاجه
بصتله ومش عارفه تقول إيه نفسها تقوله أنا ماكنتش بمثل نفسها تقوله إنت حبيبى فعلا ياحازم إكتفت بالإبتسامه وهو ردلها الإبتسامه ولسه هيتحرك
مروه بإرتباكحازم
حازم وهو بيبصلهانعم
مروه وهى بتفرك فى صوابع إيديهاأنا فرحت النهارده واليوم كان حلو وحبيت توحه جدا وحبيت الجو العائلى ده
مش هينكر إنه فرح بكلامها
حازم وهو بيبص فى عيونهاوده شئ يسعدنى جدا بإنك فرحتى يعنى
فضلوا واقفين قدام بعض وساكتين بس عيونهم بتقول كلام كتير حازم ماحسش بنفسه وهو بيقرب نحيتها كإنه مسحور بيها المسافه بينهم قلت لدرجة إن أنفاسهم كانت مختلطه لما إستوعبت قربه منها رجعت كذا خطوه لورا بإرتباك وتوتر وخوف غير ملحوظ وبعدت عيونها عنه فاق من إللى هو فيه لما بعدت عنه إستوعب إللى كان هيعمله وراح على أوضته بسرعه الروايه بقلم ساره بركات لما هو مشى دمعه نزلت من عيونها وده لإن قربه منها فكرها بإللى حصلها دخلت أوضتها وأخدت موبايلها من شنطتها وبدأت تتصل بفريدكان قاعد فى مكتبه فى العياده وومركز فى الملفات إللى قدامه قطع تركيزه رنة موبايله
فريد بإبتسامه وهو بيردإزيك يا مروه
مروهأنا كويسه الحمدلله إزيك يا دكتور
فريدالحمدلله
مروه بتوترأنا آسفه على الإزعاج فى إنى بتصل فى وقت زى ده و
فريد وهو بيقاطعهالا إزعاج ولا حاجه أنا ماكنتش نايم ولا حاجه أنا فى العياده لسه ممكن أعرف إيه إللى مخليكى متوتره كده
مروه بإستغراب حضرتك عرفت إزاى
فريدصوتك واضح عليه إنك متوتره فى إيه
مروه بتنهيدهأنا دلوقتى لسه راجعه من بره كنت مع حازم يعنى العزومه إللى كنت قولت لحضرتك عليها
فريد بتفهمتمام
مروههو حصل حاجه هو محصلش بس كان هيحصل
فريد بإستفسارإيه إللى كان هيحصل
مروه بتوترمش عارفه
فريد بتفهمخلاص مافيش مشكله مش ميعاد جلستنا بكره إن شاء الله
مروهأيوه
فريديبقى خلاص تحكيلى كل حاجه حصلت فى العزومه وبعد العزومه
مروهححاضر
فريديلا أنا هقفل مش هتعوزى حاجه
مروهشكرا يادكتور
فريدالعفو
قفلت المكالمهفريد عيونه جات على الملفات إللى قدامه إللى كانت كلها عباره عن نسخه واحده لكن بتواريخ مختلفه ألا

________________________________________
وهو تحليل DNA وجنبهم صورتين صوره منهم لأخته ليلى والصوره التانيه لمروه وهى فى سن ليلى وفى باباها وجنبه مامتها كان التشابه واضح وكبير بين الطفلتين فى الصوره عيونه جات تانى على تحليل ال DNA وإتنهد بحزن لإن كل النتائج الخاصه بيهم كانت سلبيه لا يوجد أى تطابق لل DNA الخاص بمروه سليمان مع ال DNA الخاص بفريد جمال إفتكر هو تعب قد إيه عشان يعرف ياخد منها عينات لل DNA وقد إيه كرر التحليل ده بدل المره عشره وبرده النتيجه كانت سلبيه كان جواه إحساس كبير إنها ليلى مش مروه بس أمله خاب وبطل أوهام لإنه هو الوحيد إللى خرج من البيت بصعوبه فى الحريق إللى حصل قفل الملفات وحطها فى درج المكتب وخرج من العيادهحازم كان قاعد فى أوضته بيفكر فى إللى كان هيحصل وبيسأل نفسه لو هى مكانتش رجعت لورا كان ممكن يحصل إيه
حازم لنفسهلا عيب ماينفعش أفكر فى كده
سكت شويه واستوعب إللى هو قالهعيب إيه!! دى مراتك يا أهبل مراتى بس مش مراتى فضل يفكر كتير مع نفسه وقعد يضحك على نفسهفاق من إللى هو فيه على صوت موبايله
حازم وهو بيردألو
أيمنأيوه يا حازم بقولك أ
حازمفى حاجه إسمها إزيك يا حازم عامل إيه يا حازم لكن داخل فى أيوه يا حازم علطول كده إزاى يعنى
أيمنبص أنا مش فايق لروقانك
 

تم نسخ الرابط