رواية سارة كاملة

موقع أيام نيوز


بإحراج شديد ده غير إنهم موجودين فى مكان عام صاحب المكان إتكلم
لحازم حضرتك هتاخد أنهى هديه 
حازم لمروه هتاخدى إيه 
مروه بإستغراب أنا 
حازم أومال أنا أنا كنت بلعب عشانك إنتى مش عشانى 
إبتسملها بحب وهى بصتله بلمعه جميله فى عيونها
حازم يلا إختارى 
بدأت تدور بعيونها على أى حاجه هتعجبها لحد ماشافت دبدوب صغير

مروه وهى بتشاور على الدبدوب أنا هاخد ده 
وبالفعل أخدت الدبدوب
مروه وهى الدبدوب حازم 
حازم بإبتسامه وهو بيبصلها نعم 
مروه أنا فرحت جدا النهارده شكرا بجد 
حازم وهو بيبص فى عيونها فرحتك دى أهم حاجه عندى 
حست بخجل شديد وهو إستوعب إللى هو قاله وبص فى الساعه عشان يتهرب
حازم بحمحمه إحنا لازم نمشى عشان الوقت إتأخر ده غير إننا ورانا حفله بكره لازم نصحى بدرى عشان نجهز نفسنا 
مروه ماشى 
بمرور الوقت وصلوا الفيلا ولسه هتطلع أوضتها 
حازم مروه 
مروه وهى بتبصله نعم 
حازم إستنى دقيقه وراجعلك 
دخل المكتب بتاعه وبعدها بشويه خرج وهو ماسك فستان جميل جدا
حازم وهو بيديلها الفستان أتمنى إنك تلبسى الفستان ده بكره فى الحفله 
مروه بإبتسامه وهى بتاخد الفستان منه حاضر 
حازم يلا إطلعى نامى وأنا هشتغل شويه وبعدها هنام تصبحى على خير 
مروه بنظره كلها حب وإنت من أهله 
كان قاعد فى مكتبه وبيفكر فى تفاصيل اليوم كله إبتسم بهيام لما إفتكر شكلها لما أخدت الدبدوب ضحك لما إفتكر إنه بشده قدام الناس إتمنى من كل قلبه إن الذكريات دى تبقى دايمه بينهم 
فى اليوم التالى 
كان واقف ماشى رايح جاى وبيبص فى الساعه ومستنيها تنزل من أوضتها لحد ماسمع صوت خطواتها وهى بتنزل من على السلالم رفع عيونه لقاها ملكة جمال قدامه بفستانها الأسود الرقيق وشعرها المفرود وجمالها الطبيعى وقفت قدامه وإبتسمتله إبتسامه رقيقه خطفت قلبه ونسى إن وراهم حفله وهما متأخرين
مروه حازم 
كان سرحان فى عيونها إللى بتخلى قلبه يدق بشده
مروه حازم 
خازم بإستيعاب هااه 
مروه يلا عشان إتأخرنا 
حازم اه صح يلا بينا 
خرجوا من الفيلا وبعدها إتحركوا بمرور الوقت وصلوا لمكان راقى وضخم مليان بكل الأشخاص من المستويات الراقيه نزل من العربيه وراح فتحلها الباب ومسك إيديها بكل رقه ودخلوا المكان كانت بتبص حواليها للمكان إللى هما فيه كان فيه ناس كتير من مختلف الأشكال والجنسيات وفى نفس الوقت بتحاول تتحكم فى خۏفها من الأماكن المزدحمه وحازم كان بيسلم على كل إللى بيباركوله على الجواز بس مازال ماسك إيديها بإيده التانيه عشان يطمنها وتفضل معاه وده لإنه لاحظ خۏفها ده غير إن فى مصورين كتير بيصوروه هو ومروه فده قالقها ومخوفها أكتر
أيمن وهو بيقرب منه إتأخرت كده ليه يابنى 
حازم الطريق كان زحمه شويه 
أيمن ماشى بص لمروه منورانا يا مروه 
مروه ده نورك 
أيمن يلا بقا ياجماعه عشان جورج متضايق ومنتظر على ڼار بصراحه 
كانوا لسه هيتحركوا وقفهم صوت أنثوى
حازم 
مروه وأيمن بصوا لمصدر الصوت لكن حازم فضل واقف فى مكانه ومديلها ضهره كانت بنت فى بداية الثلاثينات

________________________________________
لابسه هدوم مش مداريه غير حاجات بسيطه بس جمالها كان رائع جدا لكن التكبر والغرور إللى واضحين عليها مخلينها عامله زى العقربه D كانت بتمشى نحيتهم بكل ثقه وعيونها على حازم وبس
أيمن بإبتسامه وهو بيسلم عليها إزيك يا كارما 
كارما بإبتسامة ثقه من الواضح إنى أحسن منك بكتير 
أيمن بإبتسامه ويزيدنى الشرف إن حالك يبقى أحسن منى 
مروه قلبها كان بيدق من الخۏف وفى نفس الوقت متضايقه من وجودها ومش عارفه تعمل إيهكارما قربت من حازم إللى واقف مش بيبصلها وماسك فى إيد مروه
كارما وهى بتبوسه من خده وحشتنى أوى 
مروه حست إنها عايزه تشدها من شعرها وفى نفس الوقت قلبها مكسور لإنها لمسته وبتبوسه كده عادىحازم بصلها بكل شړ
كارما بدلع وهى بتحاوط إيديها الإتنين بأكتافه وبتبص فى عيونه كده يا حازم تتجوز من غير ما أعرف مانا كنت موجوده 
مروه حست إنها عايزه ټعيط من إللى بيحصل ومش قادره تستحمل أى حاجه حاولت تشيل إيدها من إيد حازم عشان تمشى وتبعد حازم حس إن مروه بتحاول تشيل إيدها من إيده بس هو مسك إيدها جامد ومسمحلهاش تبعد
حازم بشړ وهو بيبص فى عيونها لو خاېفه على إيدك يبقى تشيليها أحسنلك 
كارما شالت إيديها من على أكتافه
كارما بدلع فى إيه يا حزومتى أنا بس برحب بيك 
حازم بجمود إيه إللى جابك 
كارما الحب إللى جابنى 
حازم قرب مروه منه ولف إيده حوالين وسطها بتملك
حازم بإبتسامه وهو بيبص لمروه بهيام أحب أعرفك مروه سليمان مراتى وحبيبتى وبص لكارما بشړ وأول واحده فى حياتى 
كارما بسخريه وهى بتبص لمروه أهلا 
مروه كانت حاسه بإرتباك شديد وحازم ماسكها جامد من وسطها ده غير كارما إللى وجودها حارق ډمها بس مش عارفه تعمل
 

تم نسخ الرابط