رواية سارة كاملة

موقع أيام نيوز


ماجيتيش من بكره هتلاقينى هنا كل شويه لا مش كل شويه هتلاقينى هنا دايما ومش هسيبك أبدا أنا هعمل خاطر بس إنك محتاجه تبقى لوحدك بس هسيبك لوحدك النهارده بس خليكى عارفه إنى بمۏت فيكى 
مشى من قدام شقتها وبعدها خرج من البيت كانت قاعده سانده براسها على الباب وبتفكر فى كلامهبمرور الوقت قامت وراحت لأوضتها وبدأت تدور على حاجه لحد مالقتها كان عباره عن كتاب ضخم بدأت تدور فيه على حاجه لحد مالقتها إبتسمت بحزن على الورده المدفونه فى نص الكتاب وبدأت تفتكر ذكرياتها

فلاش باك من خمس سنين 
كانت ماشيه وهو ماشى وراها وبيحاول يتكلم معاها
حازم إستنى طيب أنا بكلمك 
وقفت فى مكانها وهى مدياله ضهرها
مروه بتأفف مصطنع أفندم 
حازم وهو بيقدملها الورده أنا عملت جنينه من فتره وزرعت فيها ورد ودى أول ورده أقطفها وسميتها بإسم مروه 
قلبها دق بشده وحاولت ماتبصلوش وتفضل زى ماهى بالوضع ده
حازم ممكن تقبلى الورده دى هبقى مبسوط جدا لو قبلتيها 
مروه بضيق مصطنع وأنا هقبل منك ورده ليه إنت واحد غريب ماينفعش أقبل منك حاجه 
حازم بهدوء مصطنع إستهدى بالله وماتخلنيش أتعصب عليكى خدى الورده 
مروه لا مش هاخد حاجه 
مشيت وسابته وقررت إنها تروح تستخبى وتشوف هيعمل إيه كانت متابعاه بعيونها وهو متضايق وبيرمى الورده على الأرض وبعدها مشى وخرج من الجامعه جريت بسرعه وراحت أخدت الورده من على الأرض وبدأت تنفض التراب من عليها إبتسمت بحب وحطتها فى نص الكتاب إللى فى إيديها
فاقت من ذكرياتها وعيونها جات على القلوب المرسومه حوالين مكان الورده ده غير الجمله إللى هى كاتبها كانت عباره عن مروه حازم حب للأبد 
إبتسمت بحزن على تفكيرها الطفولى إللى كانت عايشه فيه أخدت نفس عميق وبتفكر فى كلام حازم وفى نفس الوقت مش

________________________________________
قادره تواجهه مش قادره تشوفه قدام عيونها بعد إللى قاله ليها فاقت من إللى هى فيه على صوت رنة موبايلها قامت من مكانها وراحت لأوضة والدها ووالدتها وأخدت التليفون
مروه وهى بترد ألو 
فريد بإستفسار حازم جالك 
مروه بإستفسار حضرتك عرفت منين 
فريد مش ده المهم إحكيلى إيه إللى حصل 
مروه بدأت تحكيله كل حاجه حصلت
فريد إرجعى الشركه 
مروه نعم 
فريد إرجعى الشركه يامروه وحاولى تتعايشى 
مروه بس هو هيكون هناك 
فريد ماهو ده جزء من علاجك فى إنك تواجهيه 
مروه مش هقدر 
فريد إنتى قدها خليكى عارفه إن علاجك فى حازم 
مروه بس هو قال كلام زعلنى أوى 
فريد إنتى عارفه إنه مكنش يعرف وحاولى على قد ماتقدرى تتجاهليه شويه لحد ماتهدى من نحيته إنتى بس مصدومه من تصرفه مش أكتر 
سكتت ومش عارفه ترد تقول إيه
فريد ها قولتى إيه 
مروه بتنهيده مع إستسلام خلاص هروح الشركه 
فريد بإبتسامه جلساتنا فى ميعادنا زى ماهى 
مروه حاضر يادكتور 
قفلت المكالمه وأخدت نفس عميق ولقت دعاء بترن 
مروه ألو 
دعاء بلهفه أيوه يامروه إنتى فين 
مروه أنا فى البيت يادعاء 
دعاء أنا قلقت عليكى اوى 
مروه معلش نسيت إن المكالمه كانت مفتوحه قلقتك عليا 
دعاء ماتقوليش كده يامروه إنتى أختى 
مروه ربنا يخليكى ليا يادعاء 
دعاء ويخليكى ليا ياحبيبتى أنا هقفل وهسيبك عشان إنتى محتاجه ترتاحى شويه وإبقى كلمينى لما تصحى ماشى 
مروه حاضر 
دعاء سلام ياحبيبتى 
مروه مع السلامه 
قفلت المكالمه مع دعاء وإتفاجأت برساله جايه على موبايلها
حازم للمره المليون أنا بحبك وماليش غيرك فى الدنيا دى بس أنا هستحمل الفتره الجايه دى على قد ما أقدر وماتقلقيش يامروه أنا هجيب حقى إللى هو حقك إنتى إنتى كل حاجه فى حياتى إنتى أصلا بقيتى حياتى أنا بتنفس بيكى ماقدرش أبعد عنك لحظه أتمنى بجد إنى أشوفك بكره أنا آسف مره تانيه 
إبتسمت لما شافت الرساله دى بس الحزن ظهر تانى على ملامحها لما إفتكرت كلامه ليها ده غير تعبها إللى حست بيه وقتها
فى شقة أيمن 
أيمن بضيق ليه ماقولتش حاجه ياتامر 
تامر قولتلك مكنش من حقى أقول حاجه 
أيمن طب إقفل 
تامر طيب 
قفل معاه المكالمه وبيحاول يتحكم فى أعصابه
أيمن پغضب مكتوم يابن ال بتهدده بأخوه وبعدها تهدده بمراته 
عيونه جات على موبايل حازم إللى مكسور إللى هو كان أخده من مكتبه وصلحه عشان يشوف مين إللى بېهدد حازم طول الفتره دى وده لإن حازم مابيحكيش حاجه ودايما بيخبى وبطريقه سريعه قدر يوصل للشخص إللى بېهدد حازم ويمثل إنه معاه عشان يقدر يوصله ويعرفه مقامه كويس لكن لما عرف حوار إغتصاب مروه حس إن فى رابط رهيب بين الشخص إللى بېهدد حازم بأخوه وبين الشخص إللى إغتصبها بس فى حاجه غامضه فى الموضوع
أيمن بإستفسار لنفسه ياترى إيه علاقة إغتصاب مروه بحازم ليكون! 
سكت شويه وبعدها إتصدم من الإستنتاج إللى هو إستنتجه
أيمن بعدم إستيعاب مستحيل!!! 
اللهم
 

تم نسخ الرابط