رواية سارة كاملة

موقع أيام نيوز


أقنعتها إنها تيجى الشركه الموضوع مالهوش علاقه بالحب 
حازم بثقه حتى لو إنت ماكنتش أقنعتها هى كانت هتيجى 
فريد تمام أما نشوف آخرتها 
حازم كنت عايز أوضحلك حاجه 
فريد إتفضل 
حازم مش معنى إننا بنتكلم كتير كده مع بعض نبقى أصحاب 
فريد ومين قال إننا أصحاب 
حازم ماحدش بس انا بوضحلك إننا مش أصحاب عشان مايختلطش عليك الموضوع وتفكر إننا بقينا أصحاب لمجرد إنى بتعامل معاك 

فريد بضحكه خفيفه لا إحنا مش أصحاب أنا دكتور نفسى بساعد وبس يعنى تعتبرنى عابر سبيل 
حازم طب كويس أنا كنت عايز أسألك فى موضوع أخد نفس عميق وحاول يتحكم فى غضبه إغتصاب مروه كنت عايز أعرف كل حاجه هى قالتها عن اليوم ده بالتفصيل عشان أعرف أحل الموضوع ده وأجيب حقى 
فريد بتفهم خلاص نتقابل عندى فى العياده ونبقى نتكلم 
حازم بإستفسار بكره تمام 
فريد هكون فى المصحه ممكن بعد كده بكره 
حازم أنا مش هستنى كتير أنا لازم آخد حقى 
فريد لازم تعرف كل حاجه حصلت فى اليوم ده وكل حاجه مروه عاشتها فى السنين إللى فاتت دى لازم تعرف من خلالهم إنت هتتحرك إزاى وهتعمل إيه 
حازم بدموع بس أنا مش هقدر أستحمل يوم يعدى عليا وأنا ما أخدتش حقى أنا بالشكل ده مش هبقى راجل فى نظر نفسى أنا لازم ألاقيهم 
فريد بس أظن إن تامر قالك إنهم إختفوا 
حازم پغضب هلاقيهم وهجيبهم من تحت الأرض وهقتلهم 
فريد بهدوء خلاص إهدى تجيلى العياده ونتكلم ونتفاهم مع بعض وهتاخد حقك ياحازم بس فكر الأول عشان ماتدورش على مافيش يعنى لازم تعرف كل حاجه عشان تعرف هتدور إزاى وتبدأ منين 
حازم وهو بيحاول يتحكم فى أعصابه تمام 
فريد أستأذن أنا عشان رايح المصحه بكره الصبح و

________________________________________
لازم أنام بدرى 
حازم إتفضل 
حازم كان لسه هيقفل المكالمه
فريد إتشرفت بمعرفتك ياحازم وإن شاء الله هنتعامل مع بعض كتير الفتره الجايه 
حازم بتحذير بس مش هنبقى أصحاب ولا عمرنا هنكون أصحاب لإن إنت بالذات مش هتبقى صاحبى 
فريد بضحكه خفيفه مع تأكيد ماتقلقش مش هنبقى أصحاب يلا سلام 
حازم سلام 
قفل المكالمه وبدأ يضحك على كلام حازم الروايه بقلم ساره بركاتحازم أخد نفس عميق وتفكيره راح لمروه تانى بيحاول يفكر هيتعامل إزاى معاها بكره لحد ماقرر إنه يسيب كل حاجه على ربنا وفى نفس الوقت مش قادر يستحمل يوم يعدى عليه غير وهو بيدور على يوسف وسوزان الشړ ملا عيونه لما تفكيره راح للإتنين دول
حازم پغضب شديد أقابلكم بس وهتشوفوا إيه إللى هيحصلكم 
فى شقة أيمن 
كان قاعد وماسك ورقه وقلم وبيفكر
أيمن بتفكير طب مثلا فلنفرض إن إللى بعت لحازم ال CD يبقى يوسف طب هيستفاد إيه لو بعتهوله دلوقتى إلا لو كان عايز ينتقم منه بس بينتقم منه ليه ماهو إختفى هيرجع تانى ليه 
إتخنق لإنه حس إنه تايه قعد يشخبط على الورقه ورماها فى سلة الزباله
أيمن بتفكير الشخص إللى بيكلمنى إللى قعد يقول إنه عايز ينتقم من حازم ده بيهدده من سنين مش من فتره بسيطه طب فلنفرض إنه هو إللى بعت ال هيكسب إيه بإنه عايز يبعد مروه عن حازم طب جاب الفيديو ده منين إلا لو الموضوع ده متخططله من سنين يبقى مثلا الخطه كانت إنها تغتصب ويبينوا الموضوع ده كإنه بالتراضى وكله يصور لا فى حاجه أو نقطه ناقصه إللى هو مين إللى بيكلمنى وإيه علاقته بيوسف ده 
فضل يفكر كتير فى الموضوع ده بس فاق من تفكيره على صوت رنة موبايله بص للموبايل لقاه رقم غريب عرف وإتأكد إنه هو الشخص إللى بيهد حازم أخد نفس وعميق وحاول يتحكم فى أعصابه وقرر إنه يرد
فين إصرارك على إنك تكسب مروه 
أيمن إنت إللى بعت ال CD 
أيوه أنا هو مش أنا قولتلك هتصرف وهخلى حازم يطلقها 
أيمن بس مطلقهاش وبعدين خطتك فشلت إسمك يوسف صح ولا أنا غلطان 
ههههههههههههههه عرفتنى إزاى ولا هو حد غششك 
أيمن لا ماحدش غششنى بس معلش ممكن سؤال 
يوسف عايز إيه 
أيمن ليه عايز ټنتقم من حازم فى حين إنك عايز مروه 
يوسف مين إللى قال إنى عايزها 
أيمن بذهول أفهم من كده إن إنتقامك فى حازم كان أوله إغتصاب مروه 
يوسف مممممممممممممم إنت بتسأل كتير أوى يا أيمن وسورى مش هقدر أجاوبك 
كان لسه هيقفل
قطع كلامه المكالمه إللى إتقفلت فى وشه أيمن رمى الموبايل على الأرض بعصبيه شديده
أيمن بشړ يا أنا يا أنت يا 
فى صباح اليوم التالى 
دخلت الشركه تحت أنظار كل الموظفين إللى بيبصولها بإستغراب على هدومها القديمه والباهته ده غير إن زراير بلوزتها مكانتش مظبوطه حست بإحراج شديد ودخلت الأسانسير بسرعه خرجت منه فى الدور السادس وسلمت على الموظفات
 

تم نسخ الرابط