رواية سارة كاملة

موقع أيام نيوز


بإبتسامه هاديه ودخلت بسرعه على مكتبها لما دخلت المكتب أخدت نفس عميق كإنها مكانتش قادره تتنفس كل ده راحت قعدت على مكتبها وبدأت تشتغل دخل الشركه ورحب بموظفينه
حازم للإستقبال مدام مروه جات 
بإستغراب من سؤاله أيوه ياحازم بيه جات من شويه 
حازم شكرا 
ركب الأسانسير وطلع للدور السادس كان بيحاول يتحكم فى أعصابه ويخبى نظرة الحزن والۏجع إللى فى عيونه إبتسم إبتسامه مصطنعه وخرج من الأسانسير وراح لمكتبها علطول وخبط على الباب 

مروه بصوت مسموع إدخل 
قلبه دق بشده لما سمع صوتها وقرر إنه يدخل كانت مشغوله بالملفات إللى قدامها وبتحاول تفهم أى حاجه متناسية الشخص إللى دخل إللى هو عباره عن حازم كان واقف بيبصلها بحزن وهى مشغوله بالملفات وبتحاول تفهم أى حاجه إبتسم لما لقاها بتنفخ بزهق 
مروه بإنشغال عايزه حاجه يارشا 
حازم بحمحمه صباح الخير 
القلم إللى كان فى إيديها وقع منها لما سمعت صوته مابصتلوش لإنها مش قادره تبصله 
حازم وهو ملاحظ صډمتها أنا بس كنت جاى أعدى عليكى عشان أ 
سكت لما لاحظ إللى هى لابساه وملامحه إتحولت للضيق الشديد
حازم بضيق إيه إللى إنتى لابساه ده 
مروه وهى مش بتبصله وبتحاول تتحكم فى أعصابها وإنت مالك ألبس إللى يعجبنى دى هدومى أنا مش هدومك إنت وده دولابى أنا مش دولابك أنت وياريت بعد إذنك تتفضل على مكتبك عشان ده مكبتى 
حازم مروه ا 
مروه وهى بتقوم من على مكتبها ومصره إنها ماتبصلوش أرجوك إمشى أنا مش قادره أتكلم معاك 
كان لسه هيتكلم لقى زراير البلوزه مش فى أماكنها الصحيحه
حازم پغضب مكتوم بلوزتك 
إتنفضت فى مكانها بسبب

________________________________________
نبرة صوته
مروه وهى بترمش بسرعه روح على مكتبك 
حازم إعدلى بلوزتك 
عيونها جات على زراير البلوزه ودموعها نزلت لإنها إفتكرت والدتها إتضايق لإنه إتكلم معاها بالطريقه دى أخد نفس عميق وحاول يهدى وقرب نحيتها بهدوء كانت لسه هتبعد لما لقته بيقرب نحيتها مسكها من دراعها
حازم بهدوء إهدى أنا مش هأذيكى 
إتفاجأت بحازم إللى بيفكلها زراير البلوزه وبتلقائيه عيونها جات فى عيونه وما أخدتش بالها من الكدمات الخفيفه إللى فى وشه كان بيبصلها بحب وهو بيفكلها زراير البلوزه وإستقصد إنه يبطأ فضل يبص فى عيونها إللى تايهه فى عيونه وهو بيعدلها لياقة البلوزه وبيعدلها شعرها وبدأ يقفل زراير البلوزه كانت بالنسباله زى الطفله الصغيره إللى مالهاش مكان غير وبس بعيونها المدمعه وملامحها البريئه ما أخدتش بالها إنه قفل زراير البلوزه مسك وشها برقه بين إيديه وبدأ يمسحلها دموعها
حازم بحنان وهو بيبص فى عيونها يامروه أنا عايز شكلك ومظهرك قدام نفسك قبل الناس يبقى كويس ماينفعش تبقى مهروله ومتبهدله كده 
عيونه جات على ولسه هيقرب منها فاقت من إللى هى فيه وإفتكرت كلامه ليها وبعدت عنه بسرعه وبصت فى الأرض
مروه أرجوك أنا حابه أبقى لوحدى مش قادره أتعامل معاك بعد إللى إنت قولته 
حازم أنا آسف سامحينى 
مروه بدموع أنا حابه أبقى لوحدى مش قادره أتعامل معاك بعد إللى إنت قولته مش قادره أبصلك مش قادره أعمل أى حاجه حتى مش قادره آخد حقى منك 
حازم بحزن هو إنتى شايفه إنك كده مش بتاخدى حقك منى بعدك ده وإنك مش بتبصيلى ده أقصى عڈاب ليا 
مردتش عليه وفضلت باصه فى الأرض وبتحاول تتحكم فى شهقاتها
حازم بإبتسامه وهو بيحاول يغير الموضوع صحيح مش خالد وياسمين هيتجوزوا توحه كلمتنى إمبارح والفرح بعد يومين ومنتظرانا أنا وإنتى وهتزعل أوى لو ما روحناش 
مروه مبروك وإبقى سلملى عليها 
حازم وهو بيكرر كلامه بقولك هى منتظرانا أنا وإنتى وهتزعل أوى لو ماروحناش أرجوكى يامروه إعتبريها خدمه بسيطه محتاجك تقدميهالى 
فضلت ساكته مابتتكلمش وفى نفس الوقت حاسه بإرتباك شديد لوجوده معاها ده غير إنها فاكراله كل كلامه ومش ناسياه
حازم قولتى إيه 
مروه بإرتباك معرفش 
حازم هسيبك تفكرى اه صحيح هترجعى الفيلا إمتى 
مروه مش هرجع أنا ليا بيتى 
حازم يا مروه إنتى مراتى يعنى 
مروه بهدوء ياريت نقفل الموضوع ده 
حازم بتفهم مع حزن ماشى إللى يريحك أنا هطلع أشوف شغلى 
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها راحت قعدت بهدوء على كرسى المكتب ومسكت راسها بين إيدها وبتحاول تتحكم فى دموعها بس ماقدرتش الروايه من تأليف ساره بركات دخل المكتب ورزع الباب وراه مش قادر يتحمل إحساسه بالذنب إنه جرحها وجه عليها وقالها كلام ماينفعش يتقال مسح على شعره بضيق وحاول يهدى أعصابه 
بمرور الوقت
فى المصحه 
كان قاعد فى مكتبة ومشغول فى الملفات إللى قدامه قطع تركيزه رنة موبايله
فريد أيوه يا طارق 
طارق بتنهيده الحاله ساءت النهارده وكان لازم نتصرف 
فريد بإستفسار ساءت إزاى 
طارق باقت شايفه إن دكتور أدهم ومراته يبقوا باباها ومامتها كان بتصرخ بهيتسيرها النهارده وخدرناها وهى زمانها فى الطريق للمصحه عندك
 

تم نسخ الرابط