رواية سارة كاملة

موقع أيام نيوز


بيتعالج بره
فريدألف سلامه عليه عنده إيه
آيه بحزن وهى بتبصلهعنده لوكيميا سړطان الډم
فريد بإحراجربنا يشفيه ويرجعلكم بالسلامه أنا آسف على السؤال ده
آيه بتنهيدهقولتلك عادى مافيش مشكله
فريد كان محتار يتكلم ويقول إيه بس قرر إنه يسكتالباب خبط وبعدها هى دخلت جريت عليها لما شافتها
يمنى وهى بتحضهاوحشتينى أوى
آيهوإنتى كمان ياحبيبتى طمنينى عليكى

يمنى وهى بتبصلهاأنا كويسه بس إنتى ماجيتيش بقالك شهر
آيهإنتى عارفه إننا بنجهز لفرح مازن آسفه إنى ماجيتش
إنشغلت كتير
يمنى بإبتسامهمش مشكله المهم إنك جيتى فى الآخر
يمنى راحت قعدت على الكرسى إللى قدامهاوآيه قعدت هى كمان وبدأوا يتكلموا كتير وطول الوقت فريد عيونه ماتشالتش من على يمنى كان بيبصلها بعيون كلها حببمرور الوقتحازم وصل قدام المصحه وقال للحارس إنه جاى للدكتورفريد جمالالحارس خلاه يدخل دخل من البوابه وهو بيمشى بصعوبه ورجل بتقدم ورجل بتأخر وخاېف يحكيله أو خاېف يتكلم مش قادر يحكى مش قادر يتواجه حس إن رجله مش شايلاه ومش شايف قدامه بسبب دموعه إللى بتنزل عيونه جات على الجنينه بتاعة المصحه وراح قعد على كرسى هناك عشان يقدر يتنفس كويس ويسند نفسه
آيه وهى هجيلك الأسبوع الجاى إتفقنا
يمنىإتفقنا هستناكى
آيهمش هتأخر بصت لفريد بعد إذنك يادكتور
فريد بإبتسامهإذنك معاكى إتفضلى
خرجت من المكتب ويمنى بصت لفريد إللى بيبصلها بهيام
يمنى بإستفساربتبصلى كده ليه
فريد بإبتسامهمافيش بس شكلك حلو النهارده
يمنى بضحكه خفيفهشكرا همشى أنا بقا عشان أروح الأوضه
فريدإتفضلى
إبتسمتله وخرجت من المكتب وراحت لأوضتها وهو رجع يفكر فيها الروايه بقلم ساره بركات آيه كانت بتدور فى شنطتها على الموبايل بتاعها وهى رايحه نحية باب المصحه الخارجى لحد لما لقته فتحت الموبايل ولقت رساله وصلتلها
أدهملما تخلصى زيارة يمنى عرفينى علطول
إستغربت من الرساله إللى هو باعتهالها قررت إنها تتصل بيه بس لقت إن الشبكه مش مجمعه بدأت تلف بالموبايل على مكان فيه شبكه لحد ماراحت للجنينه بتاعة المصحه بس سمعت صوت بكاء خلاها تاخد بالها من الشخص إللى بيبكى كان شاب فى منتصف الثلاثينات إستغربت إنه بيبكى بالشكل ده بصت حواليها إستنتجت إن مافيش حد شافه وهو بيعيط قربت نحيته بهدوء وحطت موبايلها فى شنطتها قعدت جنبه على الكرسى بس فى مسافه بينهم
آيه بإستفسارإنت بټعيط ليه
حازم مسح دموعه بسرعه ومابصلهاش وماتكلمش
آيهعلى فكره أنا بتكلم إنت بټعيط ليه
حازم وهو مابيبصلهاشسيبينى فى حالى
آيه بضيقعيب تتكلم معايا كده أنا زى مامتك
حازم بعصبيه وهو بيبصلهاإنتى مش زى أمى و لا عمرك
سكت لما شاف عيونها الزرقاء إللى بتفكره بيها عيونها إللى فيها حنان مش طبيعى دموعه نزلت من تانى لما إفتكر مامته
آيه بحزن لحالته متجاهلة صوته العالى وعصبيتهفى إيه مالك إيه إللى جرالك أنا هسمعك
حازم مردش عليها وبص قدامه وكمل بكاء
آيهالمشكله مشكلة حب صح
حازم ودموعه بتزيدأرجوكى سيبينى فى حالى وجودك بيزود عليا الۏجع أرجوكى إمشى
آيه بعندلا مشى هشى غير لما تحكيلى مالك وأدينى قاعده هاه
كټفت إيديها وهى بتبصله ومستنياه يتكلم
حازمريحى نفسك

________________________________________
مهما قعدتى مش هحكيلك حاجه
آيهعادى مافيش مشكله ماوراييش حاجه
مر الوقت وحازم قاعد وآيه قاعده جنبه ومستنيه إنه يتكلموفجأه موبايلها رن
آيه وهى بتردأيوه يانور
نورماما ماتعرفيش الشراب الأبيض الجديد بتاعى فين وبابا بيقولك إنتى إتأخرتى ليه وليه ماتصلتيش بيه أ
آيهبراحه عليا أول حاجه الشراب الأبيض بتاعك هتلاقيه فى الدرج التانى من النحيه الليمين فى الدولاب تانى حاجه إتأخرت ليه عشان قعدت مع يمنى كتير وشويه وجايه تالت حاجه ماتصلتش بيه ليه عشان مكنش فى شبكه وجات أهيه شوفت سهله إزاى وبعدين باباك ماتصلش ليه
نوربابا راح مع مازن ورامز عشان يكملوا دهان الشقه وشويه وهيرجعوا
آيهطيب يلا روح شوف وراك إيه
نوريادوب ألحق أروح النادى يلا سلام ياماما
آيه بضحكه خفيفهسلام ياحبيبى
قفلت المكالمه وعيونها جات فى عيون حازم إللى بيبصلها بإستغراب
آيه بضحكه خفيفهالأولاد وتعبهم أعمل إيه كل شويه الشراب فين ياماما
حازم ضحك ضحكه خفيفه عليها
آيهضحكتك حلوه الدنيا مش مستاهله زعل
حازم بحزنبالنسبالكم إنتم مش مستاهله لكن بالنسبالى أنا تستاهل
آيهليه
حازم سكت وماتكلمشآيه قررت تفتح معاه موضوع
آيهعلى فكره أنا شوفت كتير فى حياتى زيك ويمكن أكتر كمان
حازم مابصلهاش بس إبتسم إبتسامه جانبيه تدل على السخريه
آيه بتنهيدهعارف يعنى إيه كل إللى حواليك يكونوا بيتأذوا بسببك
حازم بصلها فى اللحظه دى بإستغراب
آيه بدموعجوزى وإبنى الصغير كانوا عملوا حاډثه بسببى ده غير إبنى إللى عمل حاډثه بعربيته بسببى ده غير بنتى الأولى إللى كانت هتتخطف بسببى ده غير بنتى التانيه إللى كانت ھتتقتل بسببى بس الړصاصه جات فى قريبنا لإنه كان بيحاول ينقذها فبالتالى هو إتصاب بسببى ده غير إن فى طفل إتقتل بسببى عارف يعنى إيه لما تبقى مجبر تحارب وإنت السبب فى كل ده
حازم هز راسه ب اه
آيه وهى بتمسح دموعهابنتى التانيه إسمها سالى دخلت فى صډمه نفسيه كانت كل أما تصحى من النوم تصرخ ومكانتش بتهدى غير لما بتاخد المهدئ عشان تنام سالى دى وقتها مكانتش كملت ال 18 سنه وده لإنها شافت محاولة قتل بتحصل
 

تم نسخ الرابط