رواية اسيرة اڼتقامة بقلم خلود محمد
المحتويات
اقولك واوجهك
ابتلعت سعاد ريقها بتخوف وقد رأت انها اوقعت نفسها ف مصېبه وهي لم تعي لها
انا اسفه ي ست هانم انا افتكرت لما اعمل كده هتنبسطي
شيري بعصبيه مفرطه
انبسط ايه وازفت ايه دانتي كده هتودينا ف داهيه بغبائك
سعاد پخوف بائن ف نبره صوتها
يالهووي ع المصېبه انا مش عارفه عملت كده ازاي عقلي راح فين ساعتها
بصي وركزي معايا انا عايزكي متنطقيش بولا كلمه ولما تفوق واعترفت عليكي انك اللي عطتهولها انكري وكدبيها وقولي انها اللي خدته بنفسها عشان متشتغلش فهمتي
سعاد بصوت مرتجف
تمام تمام ي شيري هانم هعمل كده بس انا خاېفه لمراد بيه يصدقها وساعتها هطرد ف الشارع
شيرى محاوله بث الهدوء في نفسها
سعاد باسف
اسفه مش هكررها تاني ي هانم ومش هعمل حاجه غير اللي تقوليلي عليه هعمله
شيري
خلاص اقفلي دلوقت ولما اعوزك هبقي اكلمك ومتعمليش حاجه من دماغك تاني ثم قامت بإغلاق الهاتف ناظره أمامها بضيق
فى صباح يوم جديد
قامت الحاجه رحمه بإعداد الفطور لرب عملها قبل ان يستيقظ ثم هاتفت احدي الخادمات الواقفه بجوارها تعد معها
هي ملك لسه مصحيتش
الخادمه بنفي
معرفش يا حاجه رحمه هي مفروض تصحي من ساعه وتكون معانا في المطبخ دلوقت
طب روحي اوضتها وصحيها قبل ما مراد بيه يقوم من نومه ويكتشف انها مش معانا وساعتها مش هيحصل طيب
الخادمه
حاضر ي حاجه رحمه ثم خطت خارج المطبخ لتنفيذ ما طلبته منها
خادمه اخري واقفه تعد العصائر تسأل بتحير
حاجه رحمه هي مش ملك تبقي مرات مراد بيه ليه بيعاملها كده ومخليها خدامه معانا
مش عارفه يا بنتي والله بس كل اللي اعرفه ان مراد بيه كان بيدور علي واحده من طمأن عشان ينتقم منها مش عارفه هي دي ولا لاء
اندهشت الخادمه من حديثها
ايه ده يعني دي ممكن تكون اللي كان بيدور عليها
عشان كده بينقم منها
الحاجه رحمه بنبره حزينه
الخادمه وهي توكد كلامها
عندك حق ي حاجه فاطمه والله بس هو عايز ينتقم منها ليه عملت ايه يعني عشان يعاملها كده ويخليها تشتغل
الحاجه رحمه
ما هو دا اللي محيرني ايه اللي ممكن تعمله لمراد بيه عشان ينتقم منها بالشكل دا.. وخصوصا انها بقت مراته يعني مفروض يكونوا بيقضوا شهر عسلهم مش يرميها ف اول يوم جواز ليهم بره جناحه ويخليها تقعد ف اردئ اوضه من اوض الخدم
الخادمه
مراد بيه دا قاسې اووي ربنا يهديه ف أيدينا ايه نعمله بس ي حاجه رحمه بس مسير الايام بكره تعرفنا ايه الحكايه
اومات لها الحاجه رحمه و حدثتها قائله
يلا خلينا نحضر فطار مراد بيه ونحطه قبل ينزل
الخادمه
ماشي يا حاجه رحمه
ثم التهوا في إعداد الفطور الخاص بمراد
في غرفه ملك القابعه فيها
طرقت الخادمه عده طرقات علي الباب
ملك ي ملك
لم يآتيها صوت من الداخل فأخذت تتطرق باب الغرفه لعده مرات متتاليه ولا توجد استجابه بالداخل فقامت بفتح الباب ثم دلفت الي الغرفه وجدت ملك نائمه ع الفراش وعليها الشرشف موضوع عليها.
تحركت باتجاها الي ان وقفت أمام التخت مباشره هاتفه بيها
ملك ي ملك اصحي ورانا شغل
ملك
لا يوجد رد
توجست الخادمه بأن تكون قد أصابها مكروه لذلك اخذت تحرك فيها وتهز كتفيها
ملك.. ملك. ملك
ولكن ملك كما هي لم تتحرك او تعطي اي رده فعل
توجست الخادمه ثم اسرعت مهروله خارج الغرفه لتخبر الحاجه رحمه عن حالتها وهي ترتجف خوفا من ان يكون قد أصابها مكروه او فعلت شىء بنفسها
ف جناح مراد الخاص
استيقظ مراد علي صوت رنين هاتفه فالتقطه واجاب بصوت متحشرج من أثر النوم
الو
معتز متاففا
ايه يعم مراد كل دا نوم دانا بحسبك صاحي من بدري..
سأله مراد
ليه هي الساعه كام
معتز مجيبا
الساعه 10ونص
مراد
شكلها راحت عليا نومه
معتز هاتفا بجديه
مراد انت مش ناسي السفريه صح
مراد
لا مش ناسيها انا كنت لسه هكلمك عشان اجهز الملفات بتاعتها
معتز
تمام اوي كده بص انا انهارده هروح الشركه هخلص كام حاجه وانت خلص الملفات اللي عندك وبعد ما اخلص اللي ورايا في الشركه هتلاقيني عندك في الفيلا ونجهز التحضيرات كلها
مراد وهو يؤمي له براسه
ماشي ي صاحبي وانا هقوم دلوقت و ابدا فيه
معتز
تمام ي صاحبي انا هقفل دلوقت عايز حاجه
مراد بمحبه
لا يا صاحبي ربنا يخليك
أغلق مراد الهاتف ثم شرد فيما حدث بالأمس حينما وجعله مشتتا شرد مراد لفتره فيما حدث ولكنه نهض بعد ذلك متوجها خارج الي غرفه الرياضه الخاصه بيه.
هرولت الخادمه الي المطبخ هاتفه الي الحاجه رحمه
يا حاجه رحمه الحقي ف مصېبه
فزعت الحاجه رحمه من هتاف الخادمه فهتف باضطراب مسرعه
يالهوي مصېبه اي دي اللي حصلت كفالله الشړ
حاولت الخادمه ان تضبط أنفاسها فهتفت بصوت خرج متقطعا
ملك روحت اشوفها واناديها لقيتها قاطع النفس ومبتردش عليا ولا بتتحرك
شحب لون الحاجه رحمه وهتفت بصوت عالي يالهوي يالهوي ودي حصلها ايه وسببه ايه
الخادمه
مش عارفه تعالي قوام نروح لها ولا نطلع لمراد بيه نقوله علي اللي حصلها
ردت الحاجه رحمه بنفي
مراد بيه لا مينفعش نقوله تعالي معايا نروح نشوف مالها
الخادمه
حاضر
ثم هرولوا مسرعين ناحيه غرفه ملك.
ف بيت الحاجه فاطمه
جلست الحاجه فاطمه مع جارتها إحسان
الجاره إحسان
ملك عامله ايه ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه بتنهيده
مش عارفه والله ي إحسان يا اختي من ساعه ما اتجوزت ومتصلتش
الجاره إحسان
طب ما تتصلي بيها انتي
الحاجه فاطمه مجيبه
اتصلت بيها يوم الصباحيه ومردتش عليا فاتصلت بجوزها رد عليا وقالي انهم كويسين وانها كانت بتاخد دش . وقالي لما تتطلع هخليها تكلمك ومن ساعتها متصلتش
اخذ صوتها يتحشرج ف نهايه الكلام
ربطت الجاره إحسان ع فخذيها مواسيه لها
متزعليش اتلاقيهم مشغولين ولا وراهم حاجه عشان كده معرفتش تتصل بيكي
الحاجه فاطمه بدموع ف عينيها
انا مش زعلانه منها ولا عمري ازعل منها دي روحي حته من قلبي انا قلقانه عليا حساها فيها حاجه وأنها مش كويسه
الجاره إحسان
ليه بتقولي كده ي حاجه فاطمه انتي بس اتلاقيكي عشان بقيت لوحدك فبتفكري فيها كتير وقلقانه عليها عشان بعيد عنك
الحاجه فاطمه
مش عارفه ي إحسان ياختي بس قلبي مش مطمئنه بقولك ايه انا هتصل بيها تاني أو بجوزها يمكن ترد
الجاره إحسان
عين العقل ي اختي اتصلي واطمئني عليها
اومات لها الحاجه فاطمه ثم خطت ناحيه غرفتها لجلب هاتفها
بعد برهه
عادت الحاجه فاطمه الي الصاله ثم ضغطت ع ازرار الهاتف متصله بملك
انصتت الجاره إحسان لم تقوم بيها وهي جالسه ع الاريكه
انتظرت الحاجه فاطمه الا ان ترد عليها ولكنها لم تجب نفخت الحاجه فاطمه بضيق فهي لم تجب ثم أدارت راسها ناحيه الجاره إحسان هاتفه
مش بترد برضو
الحاره إحسان
خلاص رني ع جوزها طلما هي مش بترد
اومات لها ثم قامت بمهاتفه زوجها
كان مراد يبذل مجهود مضاعف وهو ع الاجهزه الرياضيه
متابعة القراءة