لاحظت نظراته الواثقة الحادة اوعي تفتكر اني وافقت علشان خاېفه منك ولا خاېفة انك تنفذ تهديدك....انا وافقت بس علشان خاطر جدتي مش هقدر اتحمل ان يحصلها حاجه بسببي.... قاطعها عز الدين بسخرية لاذعه لا وانتي عندك ډم اوي وبتحسي هتفت حياء بحدة وقد اشتعلت عينيها بالڠضب عندي ډم...ولا معنديش ميخصكش تجاهلها عز الدين قائلا ببرود وهو يتجه نحو باب الغرفة مغادرا قدامك 5 دقايق بالظبط تغيري فيهم هدومك و تنزلي تحت.. لو اتاخرتي دقيقة واحدة متلوميش الا نفسك ثم غادر الغرفة بهدوء القت حياء بكل محتويات الطاوله التي بجوار فراشها فوق الارض وهي تصيح بحدة تخرج بها كل الڠضب المشتعل بداخلها..... اجتمعت جميع العائلة بغرفة الاستقبال بعد ان ارسل اليهم عز الدين يطلب الاجتماع بهم فجلسوا ينظرون الي بعضهم البعض بتسائل يرغبون بمعرفة السبب وراء طلبه ذلك... اقتربت تالا من نهي الجالسة بجانبها تهمس لها متعرفيش عز الدين عايزنا في ايه ! اجابتها نهي وهي تهز كتفيها ببرود
علمي علمك يا تالا ابتعدت عنها تالا وهي تمتم بسخرية لاذعة وانتي من امتي كنت بتعرفي حاجة اصلا رمقتها نهي بحدة قائله پغضب في ايه يا تالا ما تتكلمي عدل وبعدين من امتي اصلا حد فينا بيعرف عز عايز ايه.. ولا ناوي علي ايه همست تالا لذاتها علي رأيك عز ده طول عمره وله دماغه لوحده ..... لكنها قاطعت كلماتها عندما لمحت عز الدين يدخل الي الغرفة متجها نحو احد الارائك يجلس فوقها بهدوء..سألته والدته والتي كانت تجلس بجانب كلا من زوجها فخر و اخيه ثروت و ناريمان زوجته خير يا عز ...جامعنا ليه كده ! اجابها عز باقتضاب وهو ينظر نحو باب الغرفة ثواني والكل هيعرف كل حاجه... ليكمل بجديه عندما لمح حياء تقف بارتباك بمدخل الغرفة تعالي يا حياء.. اقتربت منه حياء بخطوات بطيئه متعثرة وهي تشعر باعين الجميع مسلطة عليها كأنها رصاص يخترق جسدها لكنها شعرت برعشة خوف تسري في سائر انحاء جسدها عندما لمحت نظرات سالم ابن عمها المسلط المسلطة عليها والتي كانت مليئه بالحقد والكراهيه اقتربت تجلس بجوار عز الدين وهي تحاول ان تتنفس ببطئ حتي تهدئ من توترها وخۏفها ذاك قليلا الټفت عز الدين الي جميع فور جلوس حياء بجواره قائلا بجدية انا جمعتكوا النهاردة علشان اعرفكوا ..ان كتب كتابي انا وحياء بعد اسبوعين من النهاردة ليكمل عز الدين متجاهلا صړخة الاستنكار التي صدرت عن معظم الجالسين احنا مش هنعمل فرح بسبب حاله جدتي وتعبها هيبقي مجرد كتب كتاب هيحضر فيها القليل من معارفنا هتف سالم شقيقه بحدة تتجوزها...! تتجوزها ازاي يا عز !
ليكمل عز الدين بجدية متجاهلا حديث شقيقه وكأنه لم يتحدث اما بخصوص اللي حصل من كام يوم في اوضه حياء فاحب اعرفكوا ان انا اللي كان مع حياء في الاوضة شعرت حياء بالصدممه فور نطقه تلك الكلمات فلم تتخيل مطلقا انه يمكنه قول ذلك نظرت اليه تحاول فهم ما يحاول فعله لكنه تجاهلها واكمل حياء وانا كنا متفقين علي الجوازن من مده كبيره ... حاولت حياء استيعاب كلماته ومعرفة ما يحاول فعله لكنها انتفضت پذعر عندما صاح سالم پغضب كنت معاها ازاي يا عز انت شايفنا هبل وهنصدق اللي بتقوله ده انتفضت تالا واقفة هي الاخري تصرخ باستنكار وهي تنظر الي حياء پحقد وكراهية يعني عايز تخلينا نصدق ان عز الدين المسيري بذات نفسه نط من البلكونه وهر........ لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان حدقها عز الدين بنظرة حادة اخرستها علي الفور وقف عز الدين بهدوء ساحبا معه حياء لتقف بجواره قائلا پحده لما اقول انه كان انا ..يبقي انا و الكلام خلص ...لو سمعت اي حد بيتكلم في الموضوع ده تاني ميلومش الا نفسه علي اللي هعمله فيه........ ليكمل وهو ينظر الي سالم اخيه بحدة وتحذير اتمني الكل يكون فهم كلامي ده كويس لاني مش هكرره تاني اخفض سالم عينيه بارتباك وهو يتمتم بصوت منخفض تمام يا خويا ...اللي تشوفه غادر عز الدين الغرفة بخطوات ثابته وهو يجذب حياء خلفه تاركا حاله من الهرج والمرج تعم الغرفة الفصل الرابع بعد مرور اسبوعين.... كانت حياء تقف امام خزانه ملابسها تحاول اختيار شئ مناسب ترتديه اثناء عقد القران ...لكنها لم تستطع العثور علي اي شئ مناسب فقد كانت معظم ملابسها لا زالت بمنزل والدها ...فمنذ تلك الليله وقد قرر عز الدين ان تعيش في منزل عمها حتي موعد عقد القران..رافضا ان تغيب عن نظره خلال تلك المدة القصيرة فقد جعل الامر اشبه لسجن لها فقد قام بمنعها من الخروج من المنزل نهائيا...كما اخذ هاتفها منها متحججا بانه سوف يأتي لها باخر جديد مانعا اياها من التواصل مع اي من اصدقائها ..لكنها