رواية كاملة بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز


عنه تتمتم بحدهدى واحده قليله الادب داخله بتبصلى من تراطيف مناخيرها و بتقولى يا اموره ظل عز الدين مرمقا اياها من شق عينيه النصف مغلقه متمتمايعنى ده السبب بس فى انك بهدلتيها بالشكل ده اجابته حياء بعدائيه وهى تدير ظهرها حتى لا يرا كذبها بعينيها فهى لا تريد ان ترضى غروره وتعترف بغيرتها التى لا زالت تتأكلها من الداخلاومال يعنى هيكون ايه السبب دى واحده قللت منى و لو انت هتقبل بكده انا لا يمكن اقبل زفر عز الدين بضيق شاعرا بالاحباط فها هى اماله قد اڼفجرت كالبلون فى وجهه تمتم بصوت منخفض و هو يبتعد عنها معاودا الجلوس فوق مقعده مرة اخرىو لا انا اقبل ان حد يقلل منك مهما كان الشخص ده مين و هى كانت فعلا مستنيه انك ترجعى المكتب علشان تعتذرلك على قلة ذوقها معاكى ....بس انتى طبعا مستنتيش وخدتى حقك بطريقتك همهمت حياء بارتباك و هى تضطلع نحوه بوجه مشتعل بالخجلهو انت زعقتلها...! تناول احدى الملفات واضعا امامه متفحصا اياه بصمت دون ان يجيبها و هو متجهم الوجه ليصل اليها الاجابه على الفور شعرت بالخجل من كلماتها السابقه له فعندما رأت الامل يلتمع داخل عينيه ارادت قټله سريعا حتى لا تزيد من غروره و ها هى قد نجحت فى ذلك فقد حولته من شخض يضحك بمرح الى شخص متجهم الوجه غاضب خلال دقيقه واحده ....

كانت حياء مستلقية بالفراش تتابع بشغف عز الدين الذى كان مستغرقا بالنوم اخذت تمرر يدها بحنان فوق ملامح وجهه التى تعشقها لتتنهد بضيق فور ان وقعت عينيها فوق الساعه التى تزين الحائط والتى كانت تشير الى الثالثه صباحا فها هو موعد ازعاجها له اليومى فلم يمر على نومه اكثر من ساعه اقتربت منه مقبله اياه بخفه فوق جبينه قبل ان تمتم بصوت منخفضاسفه يا حبيبى .... ابتعدت عنه عائدة الى جانبها من الفراش ناكزه اياه بكتفه و هى تتصنع النعاسعز.....عز... همهم عز الدين بالايجاب و هو لا يزال مغمص العينين مما جعلها تهتف باسمه باصرارعز..... فتح عينيه ببطئ متمتما باستسلام بصوت اجش من اثر النعاسايه يا حياء عايزه تاكلى ايه المرة دى ..! اجابته حياء بهدوءلا مش جعانه بس عايزاك تقوم تنام على الكنبه.... فتح عز الدين عينيه على الفور متمتما بحدهانام على الكنبه...ليه ان شاء الله ! اجابته حياء بهدوء وهى تبعد الاغطيه عن جسدها متأففه بحنقحرانه يا عز و مش طايقه حد جنبى هتف عز الدين بغضبحرانه ايه...!ليكمل پحده و هو يشير بيده نحومكيف الهواء الذى بالغرفةاومال التكييف ده بيعمل ايه ..! اجابته حياء ببرود وهى تهز كتفيها بلا مبالاهحرانه برضو ..بعدين انت بتزعق ليه ما الحمل اللى بيخلنى احس بالحر اكتر من الاول مش بدلع يعنى لان وجه عز الدين فور سماعه كلماتها تلك شاعرا بالذنب لانه لم يقدر مدى المعاناه التى تتعرض لها اثناء حملها...اقترب منها ضامما اياها بحنان بين ذراعيه متمتما بصوت منخفضاسف يا حبيبتى متزعليش..
ليكمل وهو يقبل جبينها برقهطيب ايه رايك اقلل درجه التكييف اكتر من كده... اجابته حياء ببرود مصطنع يعاكس النيران التى اشتعلت بجسدها من قربه منها بهذا الشكللا هسقع.... لتكمل و هى تدفعه پحده بصدره محاوله ابعاده عنها قبل ان تضعف لمتا يثور بداخلهاممكن تبعد بقى انا مش طايقه نفسى.....تجمد جسد عز الدين فور سماعه كلماتها تلك رابطا افعالها بكلماتها تلك ليدرك انها تتحجج حتى تبعده عنها تمهيدا لتركها اياه نهائيا فكل افعالها بالفتره الاخيرة لا توخى الا بذلك ابتلع الغصه التى تشلكت بحلقه بصعوبه قبل ان يتمتم بصوت ضعيف منكسرهو انتى بتعملى كده علشان تبعدينى عنك مش كده...! ظلت حياء جامده بمكانها تنظر اليه بتردد لا تدرى ما يجب عليها قوله لكنها شعرت بقبضه حاده تعتصر قلبها عندما تمتم بصوت هش مخټنق وقد امتلئت عينيه بدموع حبيسهالظاهر انك خدتى قرارك .. ليكمل مقررا بانه يجب عليه الابتعاد الان قبل ان ينهار امامهاانا هروح انام فى اى اوضة من اوض الضيوف شهقت حياء بصدممه عندما راته ينسحب من فوقها مبتعدا عنها لكنها اسرعت بلف ساقيها حول خصره بينما لفت ذراعيها حول ظهره محاصرة اياه بقوه مانعه اياه من الابتعاد هامسه بصوت ضعيف و قد هدد الضغط الذى قبض على صدرها بسحق قلبها عندما رأت الالم المرتسم بعينيه بسبب رفضها لهمقصدش كده ..و الله ما اقصد كده يا حبيبىاخفض رأسه ډافنا اياه بعنقها متمتما بصوت ممزق من المعاناهانا عارف انى غلطت فى حقك كتير بس انتى لو سبتينى انا ممكن اموت... اهتز جسدها بصدممه عندما شعرت ببللا فوق عنقها لتدرك انه يبكى اخذت تربت فوق ظهره بحنان متمتمه بصوت اجش منفجرة بالبكاء هى الاخرىعلشان خاطرى اهدى يا حبيبى..انا و الله عمرى ما اقدر اسيبك او ابعد عنك....
ااخذت
 

تم نسخ الرابط