رواية كاملة بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز


حنونه و هو يهمس لها معتذرا بصوت اجش حتى توقف اخيرا يسند جبهته فوق جبهتها يتشرب انفاسها بعشق متضطلعا الى وجهها الباكى ونيران الندم تحترق بداخله نهض ببطئ جاذبا اياها معه حتى اصبحت على قدميها جذبها بحنان بين ذراعيه يحتضنها بشدة مقبلا اعلى رأسهالسه زعلانه منى...!هزت حياء رأسها بالنفى و هى ترسم على وجهها ابتسامه رقيقه فور رؤيتها الندم الذى يلتمع بعينيه لتعلم بان ردة فعله..!اجابها وهو يحيط خصرها بحمايههننزل نعمل الفشار اللى سى يوسف طلبه الساعه ٤ الفجر

ابتسمت حياء بفرح وهى تتبعه فور ذكره للاسم الذى اختروه سويا لطفلهم.. دخل عز الدين الى المطبخ وبصحبته حياء تركها و اتجه نحو خزائن المطبخ باحثا بها حتى عثر على حبيبات الذرة وضع كيسا ممتلئا به بين يديها قائلاو ادى الدرة يا ستى اتفضلى يلا اعمليه... وقفت حياء تنظر بتردد الى كيس الذرة الذى بين يديها عده لحظات قبل ان ترفع رأسها الى عز الدين غارزة اسنانها بشفتيهامش بعرف اعمله....مرر ابهمه فوق شفتيها بحنان محررا شفتيها من بين اسنانها منحنيا مقبلا شفتيها بحنان قبل ان يتمتم بمرح و هو يبتسمحبيبتى الفاشله... ضړبته حياء بخفه فوق صدره وهى تمتم بحنقانا مش فاشله يا سى عز ضحك عز الدين بخفه متناولا يدها التى فوق صدره مقبلا اياها قبل ان يوجهها نحو احدى المقاعد مجلسا اياها فوقهطيب اتفضلى اقعدى لحد ما اعملك الفشارجلست حياء تسند رأسها فوق مرفقيها الذى تضعهم فوق الطاوله و فوق وجهها ترتسم ابتسامه مشرقة بينما تراقب باستمتاع عز الدين و هو يصنع لها الفشار....اخذت تخبره عما حدث بمنزل والدها عندما حاولت صنع الفشار باحدى الليالى فقد كادت ان تتسبب فى حړق المنزل..اخذ عز الدين يضحك بمرحو زعلانه انى بقولك فاشلة...شاركته حياء ضحكه هذا و هى تتمتم رافعه حاجبها بغطرسةبكره اتعلم كل حاجه و ابهرك با سى عزاومأ لها عز الدين ضاحكا و هو يشير لها بيده كانه يبلغها انه بالاحلام..
اجابها بهدوء بينما بجذب احدى الاغضيه فوقهم هسهر معاكى نتفرج على فيلم سوا تمتمت حياء باعتراض و هى تحاول النهوضلا يا عز انت لازم تنام كلها ساعتين وهتروح الشغلجذبها عز الدين بحزم لتستند مرة اخرى فوق صدره محيطا خصرها بذراعيه مانعا اياها من الحركةقولت هسهر معاكى و لو على الشغل هبقى اروح متأخر شويه.. استكانت حياء باستسلام بين ذراعيه تشاهد الفيلم الذى يعرض بالتلفاز وهى تتناول الفشار استدارت نحو عز الدين هامسهله وهى تشير نحو صحن الفشار الذى فوق ساقيهافشار...!اومأ لها بالموافقه فتناولت بضعا من الفشار واضعه اياه بفمه وهى تضطلع نحوه بحنان مقبله اسفل ذقنه بشغف ثم اخذت تتناول قليلا و تطعمه بيدها قليلا بينما كان عز الدين يقبل يدها بعد كل مره تطعمه بها حتى انهوا الصحن الفشار تماما...بعد انتهاء الفيلم التفتت نحو عز الدين تهتف بمرحالفيلم فظيع مش كده....لكنها ابتلعت باقى جملتها عندما وجدت عز الدين يسند رأسه فوق ظهر الاريكه مستغرقا بالنوم شعرت حياء بقلبها يتضخم بصدرها وهى تراقب بشغف ملامحه التى تصبح الطف اثناء نومه اقتربت منه مقبله خده بحنان قبل ان تستلقى فوقه 
 

تم نسخ الرابط