رواية كاملة بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز


بحدهواللى هى ....!
اجابته تالا و هى تجذب من حقيبتها احدى صور حياء تضعها امامهانت عايز حياء.. لتكمل وهى تخرج صوره عز الدين تمسك بيدها تلوح بها امام عينين داوودوانا عايزه عز الدين ...ظل داوود صامتا عينيه مسلطه فوق صورة حياء وقد اخذت عينيه تسود بشده قبل ان ينتزعها من فوق الطاوله و يضعها بجيبه...اتفقنا.... ليكمل و هو يرفع عينيه شدادتان السواد نحوهابس لو عرفت انك بتلعبى بديلك من ورايا.. همحيكى من على وش الدنياابتلعت تالا لعابها شاعره برجفه من الذعر تضربها عالمه بانها باتفاقها معه هذا يمثل اتفاقها مع الشيطان بحد ذاته ... الفصل الرابع و العشرون فى المساء ... دخل عز الدين الجناح الخاص بهم بعد يوم عمل شاق حتى يبدل ملابسه و يصطحب حياء معه الى العشاء الخاص برضوان الالفى... لكنه تسمر بمكانه عندما وقعت عينيه على حياء التى كانت تقف امام خزانة الملابس التى كانت منفتحه على مصراعيها مرتدية ملابسها الداخلية فقط و شعرها اشعث بطريقة مضحكة و من حولها تتناثر الملابس بكل مكان بالغرفه ضحك بصوت منخفض عندما رأها تتصارع مع احدى الفساتين محاوله ارتداءه و هى تتمتم پغضب يعنى ايه...يعنى ايه مش داخل فيا ده كل الحكايه ٤ شهور ايه بقيت فيل .... القت بالفستان و هى تصرخ پغضب لكنها صدمت عندما صوت عز الدين و هو يتنحنح بصوت منخفض التفتت سريعا لتجد الفستان الذى قامت بالقاءه يغطى وجهه ازاحه عز الدين بهدوء بعيدا بينما يقترب منها ببطئ محاولا كتم نوبة الضحك الصاعدة بداخله و هو يتمتم بصوت جعله جاد قدر الامكان ايه اللى بتعمليه ده يا حياء..قالبه الدنيا كده ليه ! اجابته ممرره يدها بين خصلات شعرها بينما تتطلع نحو خزانه ملابسها باحباط مش لاقيه فستان البسه للعشا... تمتم عز الدين و هو يلتفت حوله يتطلع بصدممه الى كم الفساتين المبعثرة التى تكاد تغطى ارضية الغرفة و الفراش باكمله كل الفساتين دى و مش لاقيه فستان تلبسيه يا حياء..!

اجابته بامتعاض و هى تشير نحو بطنها التى اصبحت منتفخه مفيش ولا حاجه داخله فيا و كله بسبب الكرش ده اقترب منها بصمت جاذبا اياها نحوه منحفضا على عقبيه امامها مما جعله تشهق بصدممه عندما شعرت به يضغط شفتيه فوق بطنها العاريه يلثمها بحنان و هو يتمتم مغيظا اياها ده ...ده احلى كرش... صړخت حياء پغضب دافعه اياه فى كتفيه پحده مما جعل توازنه يختل و يسقط فوق الارض و هو يضحك بمرح و صخب.. صاحت حياء بكلمات غير مترابطه من شدة ڠضبها منحنيه عليه رافعه اصبعها فى وجهه الكرش الى مش عجبك حصرتك ده انت السبب فيه...يا سى عز نهض على الفور مقتربا منها محاولا مراضتها مين قالك انه مش عاجبنى طبعا عجبنى..و مجننى كمان ليكمل وهو يطبع قبله رقيقه فوق شفتيها المزمومه پغضب ممررا يده فوق بطنها برفق بعدين ده مش كرش...ده يوسف ابننا اشرق وجهها بابتسامه مشرقة فور سماعها كلماته تلك مطلقه تنهيده حالمه وهى تهمس بحنان يوسف.. لتكمل بصوت منخفض وهى تعيد نظراتها نحو الارض المكدسه بالفساتين طيب انا دلوقتى هعمل ايه ...
ابتعد عنها عز الدين متناولا هاتفه من جيب سترته قائلا هكلم ناجى السيوفى وهخليه يبعتلك كل الفساتين اللى عنده للحوامل وانتى اختارى براحتك اللى بعجبك هتفت حياء بصدممه فور سماعها اسم اشهر صاحب بيت ازياء فى مصر ناجى السيوفى ...انت تعرفه ..! اجابها بهدوء وهو يبحث بالهاتف كان فى بنا شغل زمان ... صاحت حياء بفرح وهى تندفع نحوه محيطه عنقه بذراعيها مقبله اياه فوق وجنتيه بينما تستمع اليه يتحدث الى ناجى طالبا منه ارسال كافة الفساتين الخاصه بالحوامل التى لديه لكافة المقاسات حتى يمكنها اختيار ما تريده على المنزل خلال نصف ساعه كحد اقصى.. بعد مرور ساعة... وقفت حياء تراقب صف الفساتين بانبهار فكل فستان اروع من الاخر ابتسمت بمكر فور ان وقعت عينيها على احدى الفساتين ارتدته سريعا و عينيها منصبه فوق باب غرفة الحمام الذى اختفى به عز الدين لكى يأخذ دشا سريعا قبل ارتداءه ملابسه... هتف عز الدين وهو يخرج من غرفه الحمام يلف خصره باحدى المناشف بينما يفرك شعره باخرى صغيره ها يا حبيبتى اختارت.........
لكنه ابتلع باقى جملته و قد تجمدت يده التى كانت ممسكة بالمنشفة التى كان ينشف بها شعره محدقا بصدممه الى مظهر حياء التى كانت ترتدى فستان قصير محكم التفاصيل فوق جسدها ..عارى يكشف كافة مفاتنها ... القى المنشفه التى بيده پغضب و هو يهتف بشراسة ايه المسخرة اللى انتى لابسها دى ! تمتمت حياء بهدوء و هى تلتفت تنظر الى مظهرها بالمرأه متصنعه عدم الفهم ماله لبسى مش فاهمه ..! صاح پحده وعيناه تشع بالڠضب عليها بينما يأخذ خطوات متواعدة نحوها مما
 

تم نسخ الرابط