جدع يا حبيبى خلتها ټموت... رفع يدها الى شفتيه مقبلا اياها بحنان قبل ان يشبك اصابعه باصابعها محتضا يدها هامسا بصوت اجش اللى قولته ده حقيقه... ابتسمت حياء بسعاده سانده رأسها فوق كتفه ضاغطه على يده بحنان.. مرت باقى الامسيه بسلام حيث بدأ عز الدين و رضوان بمناقشة بيع حصته لكن بدأ عز الدين يتلملم فى جلسته بضيق شاعرا بالڠضب يشتعل فى صدره كالبركان فور ان لاحظ نظرات طارق ابن رضوان التى كانت مسلطه فوق حياء لكنه لم يستحمل عندما رأه يبستم و هو يراقبها تتناول طعامها... اقترب منه عز الدين وعلى ووجهه ترتسم القسۏه هامسا من بين اسنانه پشراسه حط عينك فى طبقك لو انت مش حابب تعيش باقى حياتك اعمى.... احمر وجه طارق بشدة عندما علم ان عز الدين لاحظ اعجابه بحياء تمتم بارتباك وصوت لاهث و قد ارتسم معالم الارتعاب على وجهه عز بيه انت ... انت فاهم غلط انا.... قاطعه عز الدين مزمجرا پغضب مرمقا اياه پشراسه و هو يشير نحو صحنه طبقك... اخفض طارق عينيه على الفور منصاعا لامره و قد ارتسم حيث بثت نظرات عز الدين الغاضبه الړعب بداخله..
انتفض طارق واقفا يستعد للمغادرة..فلا يمكنه الجلوس بهدوء مع عز الدين بذات الطاوله تحت انظاره الثاقبه تلك هتف رضوان بدهشه فور نلاحظته لنهوض ولده رايح فين يا طارق..! اجابه طارق بهدوء وهو يتحاشى النظر الى حياء الذى كان جمالها يجذبه اليها كالمغناطيس معلش يا بابا حد من صحابى فى مشكله ولازم ان اروحله اومأ له رضوان بصمت ليتمتم طارق متمنيا لهم سهر سعيده قبل ان يغادر المكان مسرعا كما لو كانت هناك شياطين تلاحقه بعد مرور عدة ... هتفت نورا وهى تتأفف بتذمر مش خلاص بقى ولا ايه يا حبيبى ...مش كفايه كلام فى الشغل لحد كده.. اجابها رضوان وهو يبتسم لها كالمسحور ايوه خلاص يا حبيبتى انا و عز بيه اتفاقنا على كل حاجه خلاص.... ليكمل ملتفتا نحو عز الدين و هو يشير نحو حياء طبعا انا مباركتش على الجواز بس لازم اهنيك على حاجه تانيه اختيارك لمدام حياء .... ادب و جمال و اخلاق ...و ذوق فى التعامل همست حياء شاكره اياه و قد شعرت بوجنيها يشتعلان بالخجل بينما رفع عز الدين يدها مقبلا اياها بحنان و هو يجيبه على تهنئته اشټعل وجه نورا بالڠضب شاعرة بالغيرة تتأكلها فور سماعها مدح زوجها بحياء استغلت تنشغال الجميع بالتحدت و مدت يدها ببطئ اسفل الطاوله محاوله الوصول الى ساق عز الدين الجالس بجوارها حتى تمرر يدها فوقها محاوله اڠراء...
كانت حياء جالسه تستمع الى عز الدين و هو يتحدث مع رضوان عن اخر صفقاته بانبهار معجبه بعقلية زوجها عندما لمحت نظرات نورا التى كانت تنتقل من زوجها و الى اسفل الطاوله مما جعل الشك يتخللها انحنت حياء رافعه غطاء الطاوله لتجد يد نورا تتجه ببطئ نحو ساق عز الدين اهتز جسدها بشده من شدة الڠضب فلم تشعر الا وهى تمد يدها هى الاخرى اسفل الطاوله قابضه على يد نورا قبل ان تصل الى ساق عز الدين قاومتها نورا فى بادئ الامر وهى تبتسم بهدوء حتى لا يلاحظ رضوان ما يحدث اسفل الطاوله لكن شددت حياء قبضتها على يدها رافضه الافراج عنها متجاهله محاولات عز الدين الذى تدخل بينهما فور ملاحظته للصراع الذى بينهما باسفل الطاوله حيث كان يجلس بينهما محاولا تحرير يد نورا من مخالبها وهو يصطنع الاستماع الى رضوان الذى كان غافلا تماما عما يجرى اطلقت نورا صړخة متألمه عندما قامت حياء بلوى اصبعها بشده غارزه اظافرها بيدها هتف رضوان بقلق وهو بلتفت الى نورا فى ايه يا حبيبتى مالك! رفعت نورا يدها بعد ان افرجت عنها حياء اخيرا تدلكها ببطئ متمتمه بوجه محتقن من شدة الانفعال مفيش حاجه.... هتفت حياء بمكر وهى توجه اليها نظرة ذات معنى تلاقى جالها شد عضل فى ايدها ولا حاجه يا رضوان بيه هتف رضوان بقلق وهو يتفحص يدها ايدك فيها حاجه ..! انتفضت نورا واقفه تلقى ما بيدها فوق الطاوله وهى تتمتم پغضب قولتلك مفيش حاجه....
ثم التفتت مغادرة الطاوله متجهه نحو غرفة السيدات جذب عز الدين ذراع حياء مقربا اياها منه هامسا باذنها ايه اللى انتى عملتيه ده..! همست حياء بوجه محتقن من شدة االغضب ايه ..! الست هانم كانت بتمد ايدها تحت الترابيزه ناحيتك شوف بقى كانت ناويه تعمل ايه... امتقع وجه عز الدين بشده متمتما بصدممه كانت هتعمل ايه..! اجابته حياء و هى تهز رأسها پحده ممرره يدها فوق وجنتيه شوفت بقى كنت عايزنى اسيبها... تمتم عز الدين من بين اسنانه البنى ادمه دى زودتها و لازم اوقفها عند حدها همست حياء و هى تتطلع نحو