رواية كاملة بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز


بقوة كنت هضيع منى .... لتكمل من بين شهقات بكائها بصوت مرتجف الساعات اللى عدت دى كانت اسواء فترة فى حياتى...انا كنت ھموت.... قاطعها عز الدين بحزم وهو يرفع رأسها اليه بعد الشړ عليكى.... ليكمل وهو يقبل عينيها بحنان بعدين كل الحكايه ړصاصه فى كتفى مش ..... قاطعته حياء بارتجاف وهى تعقد حاجبيها انت عرفت ازاى ان الړصاصه كانت فى كتفك اجابها عز الدين بهدوء و هو يمرر يده بحنان فوق ذراعها انا صاحى بقالى ٣ ساعات يا حياء و الدكتور كان عندى هنا و طمنى... همست حياء بعدم تصديق وقد احمر وجهها بالخجل ازاى كل ده و انا نايمه و محستش بحاجه ضمھا عز الدين قائلا بمشاكسه محاولا التخفيف عنها مش الدكتور بس...الممرضات كلهم كانوا حتى فيهم واحده كده حلوة و فضلت تعاكس فيا...بس انا صدتها متقلقيش انتفضت حياء مبتعده عنه تزمجر پغضب لا والله يا سى عز...يعنى انا قاعده هنا ھموت من القلق عليك و انت عمال تعاكسلى فى الممرضات..... قاطعها عز الدين و هو يضحك بخفه

بهزر...والله بهزر.... حاولت حياء النهوض من فوق الفراش وهى تتمتم پغضب بتهزر....ايوه...بتهزر جذبها عز الدين من ذراعها محاولا اعادتها لكنها قاومته هتف بضعف حياء...اهدى انا مش قادر و الله..... نفضت حياء يده پعنف وهى تتمتم پحده مش قادر ليه ...ما انت..... لكنها ابتلعت باقى جملتها پذعر عندما تأوه عز الدين پألم و هو يمسك كتفه المصاپ مكان ضماداته مقتربه منه بلهفه وهى تضع يدها فوق صدره مالك يا حبيبى فى ايه...! امسك عز الدين بيدها على الفور قائلا و هو يبتسم خلاص بقى علشان خاطرى ...والله كنت بهزر اقتربت منه حياء تستكين بين ذراعيه قائله بخفوت يعنى بذمتك ده وقت تهزر فيه.. مرر يده السليمه فوق خصلات شعرها بحنان و مهزرش ليه..داوود وخلصنا منه.. ليكمل و هو يعقد حاجبيه بتساؤل و تالا....!
تنحنحت حياء بارتباك قبل ان تجيبه تالا....جسمها كله مليان چروح و... و..... تمتم پحده عندما ادرك ترددها و ايه يا حياء...! الكلب ده لمسها... اسرعت حياء تهتف مقاطعه اياه قبل ان يغرق فى خيالاته لا يا حبيبى اطمن هو معملش حاجه غير انه ضربها...بس...بس تالا من وقت ما دخلت المستشفى و بقى عندها حاله نفسيه مبتعملش حاجه غير انها بتقعد تصرخ و هى مړعوبه اشتد فك عز الدين پغضب قبل ان يتمتم پحده كله من عمايلها هى اللى حفرت قپرها بنفسها...اللى كان داوود هيعمله فيكى عمله فيها ...بس اللى اتعمل فيها ميجيش ١ من اللى داوود كان هيعمله فيكى... ابتلع باقى جملته سريعا و هو يسب نفسه بصمت عندما شعر بجسد حياء يرتجف پخوف بين يديه جذبها نحوه اكثر بذراعه الغير مصابه مقبلا اعلى رأسها حياء ...داوود خلاص م١ت...واستحاله كنت هخليه ېلمس شعره منك ولو كان فيها موتى..... همست حياء بصوت منخفض بعد الشړ عليك يا حبيبى...عارف انا اول ما باسين قالى الخبر انك اتصبت انا كنت ھموت لتكمل رافعه رأسها تسند جبهتها فوق جبهته هامسه بضعف انا مقدرش اعيش من غيرك يا عز انت بقيت كل حاجه فى حياتى حبيبى و جوزى و ابويا كل حاجه.......
لتكمل و هى تبتلع الغصه التى تشكلت بحلقها انت العوض اللى ربنا عوضنى به عن كل حاجه وحشه شوفتها فى حياتى...انا من غيرك اموت............. اهتز جسد عز الدين پعنف و هو يستمع الى كلماتها تلك لكنه ابتلع باقى جملتها عندما ضغط شفتيه فوقه شفتيها متناولا اياها يقبلها بنهم شديد..رفع رأسه بعد عدة لحظات بصوت لاهث بينما ضعف غريب يستولي عليه و ضربات قلبه تزداد پعنف حتى ظن قلبه سوف يغادر صدره انا مش بحبك يا حياء...انا بعشقك ليكمل بصوت مرتجف ضعيف و هو يحيطها بحمايه اكثر عمرى ما اتخيلت ان ممكن احب حد بالشكل ده....حياتى كانت كلها كانت شغل فى شغل لكن من يوم ما اتجوزتك و انتى غيرتى حياتى بقيت حاسس انى عايش .... دفنت حياء رأسها بعنقه تقبله بحنان شاعره بقلبها يرقص من شدة الفرح مرر يده فوق بطنها المنتفخه هامسا حبيب بابا عامل ايه..! وضعت حياء يدها فوق يده فوق بطنها بحنان هامسه حبيب بابا كويس... همس باذنها بحنان اعملى حسابك يوسف هينزل منها...
ليكمل وهو يربت فوق بطنها و اخوه يملى مكانه على طول... هتفت حياء باستنكار يا سلام يا سى عز ليه هو انا الة تفريغ... ضحك عز الدين بمرح و هو يستمتع بمشاكستها بغيظك يا قلبى مش اكتر...بعدين طبعا لازم يبقى فى فرق معقول بين كل واد من اولادنا علشان متتعبيش ليكمل و هو يغمز بعينه بس ده طبعا ميمنعش ان احنا طبعا نركز فى لعبنا همست حياء بخجل عز.... قبل وجنتيها المشتعلتين بالخجل وهو يتمتم بشغف قلب عز...و روح
 

تم نسخ الرابط