رواية كاملة بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز


  متقطعهبتت...بتولدي...ازاى!ليكمل پحده و هو ينظر اليها بشكحياء بلاش هزار فى حاجه زى دى......قاطعته حياء صاړخه پحده و قد ض ربتها موجه الم اخرىبهزر ايييييه.... بقولك بولد اهاااا مش قادرة
انتفض عز الدين فازعا ينهض مسرعا جاذبا اياها معه وقد شحب وجهه بشده فور ادراكه صدق كلماتها حملها مسرعا بين ذراعيه و من حولهم اطفالهم يقفزون وېصرخون بسعاده معتقدين ان والدهم يلعب مع والدتهم كعادتهم..اخذ عز الدين يدور حول نفسه و هو يحملها بين ذراعيه لا يعلم ما يجب عليه فعله شاعرا بالضياعصاحت حياء صاړخه عندما انتبتها موجه الم اخرىبتعمل ايه ...يا عز اتصل بالطياره الاول... وضعها عز الدين فوق المقعد وهو يتمتم بارتباك وهو يبحث عن هاتفهصح ...صح الطيارةتناول هاتفه من فوق الطاولة متصلا بالطيار الخاص بطائرته أمرا اياه بان يستعد بالطائرة حتى ينقلهم الى المدينه  فجزيرته هذه لم يكن بها مشفى..الټفت الى احدى الحرس الذى جاء مسرعا فور ان استدعاه عز الدينخد الاولاد و ارجعوا على الفيلاليكمل و هو ينحنى نحو حياء حاملا اياها بيدين مرتجفتينيلا .. يلا يا حبيبتى الطيارة جاهزة...حملها عز الدين مسرعا لكن اوقفته صاړخة حياء الغاضبهعز.....انت هتروح المستشفى كده..!اخفض عز الدين نظره الى صدره العارى و شورت السباحه الذى يرتديه اجابها و هو يكمل طريقه مسرعامش وقته يا حياء ... صړخت حياء و هى تغضن وجهها پألم فقد اصبح الالم لا يحتمليوسف...ركض يوسف خلف والده و هو يهتف مجيبا اياهانعم يا مامى....صاحت حياء وهى تضع يدها فوق بطنها بينما الالم يزداد بشكل لا يطاقهات قميص بابى من فوق الطرابيزةصاح عز الدين بنفاذ صبرحياء ... بذمتك ده وقته تمتمت حياء من بين صراختها المتألمهايوة... وقته .. ولا عايزنى اسيبك زى المره اللى فاتت تدخل المستفى عريان و كل اللى هناك يعاكسوا فيك هز عز الدين رأسه بغير تصديق و هو يتناول قميصه من يوسف الذى كان يقف على اطراف اصابعه حتى يصل ليد والده...احتفظ عز الدين بالقميص بيده و هو يكمل طريقه مسرعاتمتمت حياء من بين شفتيها المزموتين بالمالبسه...اجابها عز الدين وهو يشدد من ذراعيه حولها بحمايه فور رؤيته للالم المرتسم فوق وجههافى الطيارة يا حياء فى الطيارة.... بعد مرور ساعة... كانت حياء مستلقيه بغرفة العمليات الخاصة بالولادة تصرخ متألمه بينما يحثها الطبيب على الدفعامسك عز الدين بيدها فقد اصر ان يحضر معها الولادة كالمرتين السابقتين راقضا تركها بمفردها..كان قلبه ينقبض داخل صدره پألم كلما استمع الى صراخاتها المتألمه.. صاحت وهى تبكى متألمهانت السبب ...انت السببانحنى عز الدين مقبلا جبينها و هو يربت فوق رأسها بحنان غير قادرا عن النطق بحرفا واحدا شاعرا بالذنب يتخلله

لكنه انتفض فازعا عندما صړخت حياء بالم و هى تحاول الدفع حتى تخرج طفلها...صاحت پحده فى وجه عز الدين و هى تلهث بشدةانت السبب اطلع برااا ....اطلع برااا همس عز الظين محاولا تهدئتها و هو يربت فوق رأسها بحناناهدى يا حبيبتى اهدى... دفعت يده بعيدا وهى تصيح بالماطلع براااااا يا عز اطلع برااا ترك عز الدين يدها و هو يشعر بثقل بقلبه الټفت بعيدا تاركا يدها لكى ينفذ لها طلبها حتى لا يتسبب فى معاناتها اكثر من ذلك فهو يعلم كم الالم الذى تشعر به الان ...لكن فور ان وصل الى باب غرفة العمليات سمعها تصيح باسمه باكيهعززز....لتكمل من بين شهقات بكائها الحادهخاليك معايا...متمشيش وتسبنى علشان خاطرى اسرع نحوها مرة اخرى ممسكا بيدها لتضغط حياء على يده بقوة كما لو انها تستمد منه القوة تمتمت بصوت مرتجف و هى تنتحب متألمةمتزعلش منى يا حبيبى ...انا اسفه...اسفههز عز الدين رأسه بصمت غير قادر على النطق بحرف
 

تم نسخ الرابط