بشده لكنها انتفضت جالسة پذعر عندما شعرت به يستلقي فوق الفراش وهو يهتف بغضباتفضلي ابعدي عن السرير علشان هنام.. ابتعدت حياء عن الفراش بحركات متعثرة وهي تتمتم بصوت منخفضطيب وانا هنام فين..! اجابها ببرود وهو يجذب غطاء الفراش فوق جسدهمش شغلتي..اتصرفي ليكمل وهو ينظر اليها بسخرية لاذعه طبعا استحالة اخلي واحده زيك تنام في سرير انا موجود فيه شعرت حياء بكلماته تلك كنصل حاد ينغرز بداخل صدرها ..ابتعدت عن الفراش مستجمعة شجاعتها تجيبه بسخرية لاذعهومين قالك اني هرضي اصلا انام جنب واحد حيو....... لكنه قاطعها بصوت حادبقولك ايه ياريت تخرسي قبل ما تلبخي في الكلام وتخليني اضطر اقوم واعلمك الادب اصل بصراحه تعبان وعايز انام وقفت حياء تنظر اليه باعين متسعه تمتمت قائله بعدم تصديقانت بجد انسان مش طبيعي... حاولت كتم باقي الشتائم التي ترغب بالقاءها في وجهه لكنها تعلم بانه لن يرحمها لو فعلتها كما انها لم يعد لديها طاقة لمجادلته اكثر من ذلك لذلك استسلمت في نهايه الامر وابتعدت عنه تبحث في الغرفة عن مكان يمكنها النوم به لكنها لم تجد شئ فلسوء حظها الغرفة لم يكن بها ارايكه يمكنها الاستلقاء عليها وكل ما كان بها مجرد مقاعد عريقه وغير مريحة بالمرة لكنها تنهدت باستستلام وتوجهت نحوها تجذبها بجانب بعضها البعض جاعله منها فراش حتي وان كان غير مريح بالمره لكنه افضل من اللاشئ استلقت عليه لكنها شعرت بان وضعية نومها هذه غير مريحه لعنقها وظهرها لكن لم يكن باليد حيلة وسرعان ما استولي عليها تعب اليوم باكمله مما جعلها تستغرق علي الفور في نوم عميق.... الفصل الخامس في اليوم التالي... استيقظت حياء تشعر پألم عاصف يضرب عنقها بشدة فقد ظلت طوال الليل تتقلب فوق تلك المقاعد التي تستلقي عليها بلا هواده في محاولة منها للعثور علي موضع مريح يمكنها الاستقرار عليه لكنها فشلت بكل مره...
اطلقت صړخة مټألمة عندما لم تنتبه وقامت بتحريك رأسها پعنف مما جعل عنقها يتشدد اكثر من قبل مسببا لها الالم... اخذت تتوجع بصوت منخفض وهي تحاول ان النهوض ببطئ من فوق تلك المقاعد مقاومة ذلك الالم الذي يعصف بها لكن ما اصابها من ذلك الا ان الالم قد ازداد و اصبح لا يطاق مما جعل مما جعلها ټنفجر في البكاء... وضعت قبضتها فوق فمها في محاوله منها لكتم شهقات بكائها التي اخذت تزداد حتي لا تيقظ عز الدين ويراها تتألم هكذا فهي لا ترغب بان يراها وهي ضعيفة بهذا الشكل..فقد يسخر من ألمها شامتا بها.. في ذات الوقت .. كان عز الدين مستلقيا فوق الفراشيراقب تلك التي كانت تنتحب مټألمة و هو يشعر بالذنب يشتعل بداخله..فرؤيتها تتألم بهذا الشكل اثار شعورا غريبا من الضيق بداخله كما لو ان هناك قبضة حادة تعتصر صدره...نهض ببطئ ينوي التوجه اليها ومعرفة ما يؤلمها تحديدا حتي يمكنه التصرف لكنه قد خمن مما رأه من حركاتها السابقة ان عنقها هو الذي يؤلمها لكنه يريد التأكد رغم ذلك ازالت الدموع التي تغطى وجنتيها بكف يدها سريعا عند رؤيتها له ينهض من فوق الفراش و تسرع بغلق عينيها متصنعه النوم علي الفور ...اقترب منها ببطئ يراقب جفنيها المغلقين بشدة و هو يعلم بانها تتصنع النوم لا تريده ان يراها وهي تتألم مما جعل الذنب يشتعل بداخله اكثر واكثر ....ابتعد عنها متوجها نحو غرفة الحمام الملحقة بالجناح الخاص بهم و هو يزفر بضيق ممررا يده بشعره مبعثرا اياه پغضب...فطوال فترة استحمامه حاول تجاهل وطرد صورتها وهي تبكي متألمه من ذاكرته لكنه لم يستطعفقد ظلت صورتها تلك تسطع امام عينيه رافضه المحو زفر بحنق يضرب بقبضته پغضب فوق المقبض مغلقا رذاذ الماء وهو يسب ويلعن بصوت منخفض ..خرج من حجرة الاستحمام يحيط خصره بمنشفة كبيرة عائدا الي الغرفة مرة اخري ليكمل ارتداء ملابسه والذهاب الي عمله لكنه وقف عدة لحظات متأملا اياها فقد كانت لازالت علي تلك الحالة التي تركها عليها مستلقية تتصنع النوم لكن كانت علامات الألم باديه بشدة فوق ملامح وجهها اقترب منها محاولا لمسها لكنه قبض علي يده بشدة مانعا نفسه من ذلك فما يمكنه قوله او فعله لها لكي يخفف عنها ذاك الالم زفر بحنق وهو يبتعد عنها متمتا ببعض الكلمات الغاضبة... ظلت حياء مستلقية تتصنع النوم حتي وصل الي مسمعها صوت انغلاق باب الغرفة معلنا عن مغادرته للغرفة و ذهابه الي عمله..حاولت النهوض ببطئ وبعد عدة محاولات فاشلة نجحت في نهايه الامر ان تنهض بجسد متصلب وهي تحاول بقدر الامكان عدم تحريك عنقها حتي لا يضربها الالم من جديد ..اتجهت نحو الهاتف المتواجد بالغرفة و الذي يصل غرف القصر ببعضها البعض فقط حتي تتصل بغرفة نهي لكي تطلب منها الحضور اليها ومساعدتها.. بعد مرور نصف ساعة.... سمعت